يمانيون|

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن ما يحدث اليوم في غزة هي حرب “إسرائيل” بالوكالة عن أمريكا، يتم تنفيذها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في طهران مع نظيرته لجنوب افريقيا، أوضح عبداللهيان أن الرئيس الأمريكي جون بايدن خلال زيارته لتل أبيب، طلب من كيان العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات والكنائس والمساجد والمنازل السكنية والنساء والأطفال تحت ذريعة مهاجمة حماس.

 

حذر عبد اللهيان أمريكا وكيان العدو الصهيوني من أنهما إذا لم يوقفا فوراً الإبادة الجماعية في غزة، فإن هناك احتمالاً في أي لحظة أن تخرج المنطقة عن السيطرة.

 

وشدد على أن المنطقة اليوم مثل برميل البارود، وأن أي سوء تقدير في استمرار الإبادة الجماعية والتهجير القسري يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ومريرة، سواء في المنطقة أو ضد مصالح المثيرين للحروب.

 

وأشار عبداللهيان إلى أن الرئيس الأمريكي أعلن خلال تواجده في تل أبيب أنه سيرسل مئات الطائرات والسفن المحملة بالأسلحة، ما يدل على أن الكيان الإسرائيلي دخل في حرب بالوكالة ضد الفلسطينيين.

 

واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الدول الإسلامية أقرب إلى الوحدة من أي وقت مضى، وأنه من الطبيعي أن يكون للدول الإسلامية مواقف أكثر تماسكا في الأيام المقبلة في مواجهة هذه إجرام كيان العدو الإسرائيلي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل

بكين-سانا

طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.

وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • ماذا يحدث في اليمن؟.. أمريكا تشن هجومًا جويًا وبحريًا على الحوثيين
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية