بن حبتور :يوم السابع من أكتوبر سيظل خالداً في تاريخ الأمة والشعب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
موكدا ان الشعب الفلسطيني يسطر ملاحم بطولية عظيمة، وحقق انتصار كل الانتصار يوم السابع من أكتوبر الساري، استطاع من خلاله أن يكسر إرادة وعزيمة وصورة العدو الصهيوني وجيشه الذي قيل بأنه الجيش الذي لا يقهر".
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم حفل تخرج 562 طالباً وطالبا من مختلف التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإدارية والإنسانية fجامعة الناصر للعام الجامعي 2022-2023م.
ووقف جميع الحضور دقيقة حداد -في بداية الحفل- لقراءة الفاتحة؛ ترحماً على أرواح من استشهدوا من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يشنها العدو الصهيوني وآلته الحربية، منذ السابع من أكتوبر الجاري، حتى اللحظة.
وهنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات والمسؤولين، الذي شاركوا في تنظيم الفعالية المتصلة بتخرج كوكبة من الطلاب والطالبات، بعد سنوات من العطاء في التحصيل العلمي.
وبارك للطلاب والطالبات تخرجهم ولأسرهم، التي بُذلت جهودا كبيرة في تعليم جيل المستقبل.. مشيداً بالتطور اللافت الذي تحققه جامعة الناصر، التي استطاعت أن تحجز لها موقعا متميزا في الجانب العلمي والأكاديمي والثقافي بكل جدارة وشرف وتنافسية عالية.
وقال الدكتور بن حبتور: "أهنئ جميع المنتسبين لهذه الجامعة، ومن لهم صلة وعلاقة بها، على تخريج هذه الكوادر المؤهلة والكفؤة في مختلف التخصصات، وأدعوهم إلى الاستفادة من الأساس العلمي، الذي أُعطي لهم خلال أعوام دراستهم، ومواصلة التعليم التخصصي كل في مجال تخرجه".
وأضاف :"أتوجه بالتحية للجامعة وأساتذتها المشرفين على الطلاب والطالبات، وإلى قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع المسؤولين في الوزارة، الذين أسهموا في تنفيذ كافة النظم واللوائح المنظمة لهذا القطاع في كافة الجامعات اليمنية".
وتابع :"نحتفي بتخرج كوكبة من الطلاب والطالبات والشعب الفلسطيني يسطر ملاحم بطولية عظيمة، وحقق انتصار كل الانتصار يوم السابع من أكتوبر الساري، استطاع من خلاله أن يكسر إرادة وعزيمة وصورة العدو الصهيوني وجيشه الذي قيل بأنه الجيش الذي لا يقهر".
وفي الحفل، الذي حضره وزيرا الدولة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور حميد المزجاجي وأحمد العليي، بارك نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، للآباء والأمهات، تخرج الطلاب والطالبات ووصولهم إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح والالتحاق بسوق العمل للمساهمة في عملية البناء والتنمية.
واعتبر تخرج هذه الكوكبة في التخصصات الطبية والهندسية والإدارية والإنسانية في ظل الظروف الصعبة، التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار؛ إنجازاً تاريخياً يضاف إلى صمود الجامعة وتطور مسيرتها العلمية والأكاديمية ومخرجاتها النوعية.
وأشار الدكتور شرف الدين إلى تضحيات واستبسال المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" لتحرير الأرض المحتلة من العدو الصهيوني الغاصب .. مندداً بجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بعد هزيمته الساحقة التي مُني بها من قِبل المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هزيمة وزوال الكيان الصهيوني بات وشيكاً بما يرتكبه من جرائم وانتهاكات ومجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الأطفال والشيوخ والنساء، وتدمير المساجد والمستشفيات والبنية التحتية.. مثمناً دور المقاومة الفلسطينية وتضحيات الأبطال في تطهير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين.
وتطرق نائب وزير التعليم العالي إلى مخرجات قمة السلام الهزيلة، التي لم تخرج بموقف مشرف للإنسانية، ولم تعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني.. داعياً الدول العربية، خاصة دول الطوق، إلى التحرك لكسر الحصار على غزة، وتقديم الدعم والمساندة مادياً وعسكرياً؛ لتمكينها من مواجهة الكيان الصهيوني.
بدوره، أشار رئيس الجامعة، الدكتور عبدالله طاهش، إلى سعي الجامعة لتحقيق أهدافها وفقاً لشعارها "خطى واثقة نحو التميز والريادة"، إيماناً منها بعظمة الرسالة التعليمية، التي تقدّمها وفرصة للتفكير في الإنجازات، التي تحققت والتغلب على الصعوبات، التي واجهت مسيرتها التعليمية في ظل العدوان والحصار.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بتخريج هذه الكوكبة من الخريجين في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية في ظل العدوان والحصار.
وتطرق الدكتور طامش إلى الإنجازات، التي حققها الطلاب في مختلف المجالات، وفي مقدمتها حصول طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة المركز الأول في المسابقة الدولية التكنولوجية لفروع "آبتك" في العالم، بنسختها الرابعة، وغيرها من المسابقات العالمية.
وفي الحفل، الذي حضره المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ورئيس المركز الوطني للمعلومات، المهندس مسعد النمري، ورئيس المكتب الفني في وزارة التعليم العالي، أحمد الأحصب، أدى عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور عمر الشجاع، ونائب عميد كلية الهندسة، الدكتور قيس النزيلي، القسم للخريجين وقرار منحهم البكالوريوس.
فيما عبّر الطالب صلاح اللدول والطالبة، مريم حاجب، في كلمة الخريجين، عن الشكر لقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لجهودهم المبذولة في إكسابهم المهارات والمعارف العلمية والعملية، خلال مشوارهم الدراسي، ووصولهم إلى هذه المرحلة من عتبات الالتحاق بسوق العمل.
وأشارا إلى أن اكتسابهم العلوم والمعارف المتخصصة ساهم في صقل مهاراتهم واكتشاف مواهبهم وإزالة العوائق، وتذليل الصعاب، التي قد تواجههم، أثناء الالتحاق بسوق العمل.
تخلل الحفل، الذي حضره نائب رئيس الجامعة، الدكتور حسين البهجي، وعمداء الكليات، ريبورتاج عن الجامعة، ولوحات فنية استعراضية، ودبكة فلسطينية أداء فرقة "فن وحضارة"، تلاها تكريم الأوائل بالشهادات والدروع التذكارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطلاب والطالبات السابع من أکتوبر الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
الثورة نت|
تواصلت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي يشارك فيه أكثر من أربعة آلاف طبيب متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف محافظات الجمهورية وعدة دول عربية وأجنبية.
تناول المؤتمر في اليوم الثاني عددا من الأوراق والأبحاث العلمية، قدمها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب، تمحورت حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط.
وتطرقت الأوراق والأبحاث إلى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
وركزت محاضرات المشاركين الدوليين عبر “سكايب” على طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند “، وزراعة صمام القلب النسيجي، للبروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور أنيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وأشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني، بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر وحرصهم على تحقيق الاستفادة من برنامج المؤتمر والورش العلمية حول مختلف التخصصات القلبية.
وأكد أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مستشفيات ومراكز القلب التخصصية في الجمهورية.
بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني وقدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والاجانب وكذا عرض حالات مرضية صعبة ومعقدة وكيفية التعامل معها.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد.
فيما اعتبر نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، المؤتمرات العلمية الطبية ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى.
وأوضح أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.