موكدا ان الشعب الفلسطيني يسطر ملاحم بطولية عظيمة، وحقق انتصار كل الانتصار يوم السابع من أكتوبر الساري، استطاع من خلاله أن يكسر إرادة وعزيمة وصورة العدو الصهيوني وجيشه الذي قيل بأنه الجيش الذي لا يقهر".
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم حفل تخرج 562 طالباً وطالبا من مختلف التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإدارية والإنسانية fجامعة الناصر للعام الجامعي 2022-2023م.


ووقف جميع الحضور دقيقة حداد -في بداية الحفل- لقراءة الفاتحة؛ ترحماً على أرواح من استشهدوا من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يشنها العدو الصهيوني وآلته الحربية، منذ السابع من أكتوبر الجاري، حتى اللحظة.
وهنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات والمسؤولين، الذي شاركوا في تنظيم الفعالية المتصلة بتخرج كوكبة من الطلاب والطالبات، بعد سنوات من العطاء في التحصيل العلمي.
وبارك للطلاب والطالبات تخرجهم ولأسرهم، التي بُذلت جهودا كبيرة في تعليم جيل المستقبل.. مشيداً بالتطور اللافت الذي تحققه جامعة الناصر، التي استطاعت أن تحجز لها موقعا متميزا في الجانب العلمي والأكاديمي والثقافي بكل جدارة وشرف وتنافسية عالية.
وقال الدكتور بن حبتور: "أهنئ جميع المنتسبين لهذه الجامعة، ومن لهم صلة وعلاقة بها، على تخريج هذه الكوادر المؤهلة والكفؤة في مختلف التخصصات، وأدعوهم إلى الاستفادة من الأساس العلمي، الذي أُعطي لهم خلال أعوام دراستهم، ومواصلة التعليم التخصصي كل في مجال تخرجه".
وأضاف :"أتوجه بالتحية للجامعة وأساتذتها المشرفين على الطلاب والطالبات، وإلى قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع المسؤولين في الوزارة، الذين أسهموا في تنفيذ كافة النظم واللوائح المنظمة لهذا القطاع في كافة الجامعات اليمنية".
وتابع :"نحتفي بتخرج كوكبة من الطلاب والطالبات والشعب الفلسطيني يسطر ملاحم بطولية عظيمة، وحقق انتصار كل الانتصار يوم السابع من أكتوبر الساري، استطاع من خلاله أن يكسر إرادة وعزيمة وصورة العدو الصهيوني وجيشه الذي قيل بأنه الجيش الذي لا يقهر".
وفي الحفل، الذي حضره وزيرا الدولة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور حميد المزجاجي وأحمد العليي، بارك نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، للآباء والأمهات، تخرج الطلاب والطالبات ووصولهم إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح والالتحاق بسوق العمل للمساهمة في عملية البناء والتنمية.
واعتبر تخرج هذه الكوكبة في التخصصات الطبية والهندسية والإدارية والإنسانية في ظل الظروف الصعبة، التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار؛ إنجازاً تاريخياً يضاف إلى صمود الجامعة وتطور مسيرتها العلمية والأكاديمية ومخرجاتها النوعية.
وأشار الدكتور شرف الدين إلى تضحيات واستبسال المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" لتحرير الأرض المحتلة من العدو الصهيوني الغاصب .. مندداً بجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بعد هزيمته الساحقة التي مُني بها من قِبل المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هزيمة وزوال الكيان الصهيوني بات وشيكاً بما يرتكبه من جرائم وانتهاكات ومجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الأطفال والشيوخ والنساء، وتدمير المساجد والمستشفيات والبنية التحتية.. مثمناً دور المقاومة الفلسطينية وتضحيات الأبطال في تطهير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين.
وتطرق نائب وزير التعليم العالي إلى مخرجات قمة السلام الهزيلة، التي لم تخرج بموقف مشرف للإنسانية، ولم تعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني.. داعياً الدول العربية، خاصة دول الطوق، إلى التحرك لكسر الحصار على غزة، وتقديم الدعم والمساندة مادياً وعسكرياً؛ لتمكينها من مواجهة الكيان الصهيوني.
بدوره، أشار رئيس الجامعة، الدكتور عبدالله طاهش، إلى سعي الجامعة لتحقيق أهدافها وفقاً لشعارها "خطى واثقة نحو التميز والريادة"، إيماناً منها بعظمة الرسالة التعليمية، التي تقدّمها وفرصة للتفكير في الإنجازات، التي تحققت والتغلب على الصعوبات، التي واجهت مسيرتها التعليمية في ظل العدوان والحصار.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بتخريج هذه الكوكبة من الخريجين في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية في ظل العدوان والحصار.
وتطرق الدكتور طامش إلى الإنجازات، التي حققها الطلاب في مختلف المجالات، وفي مقدمتها حصول طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة المركز الأول في المسابقة الدولية التكنولوجية لفروع "آبتك" في العالم، بنسختها الرابعة، وغيرها من المسابقات العالمية.
وفي الحفل، الذي حضره المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ورئيس المركز الوطني للمعلومات، المهندس مسعد النمري، ورئيس المكتب الفني في وزارة التعليم العالي، أحمد الأحصب، أدى عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور عمر الشجاع، ونائب عميد كلية الهندسة، الدكتور قيس النزيلي، القسم للخريجين وقرار منحهم البكالوريوس.
فيما عبّر الطالب صلاح اللدول والطالبة، مريم حاجب، في كلمة الخريجين، عن الشكر لقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لجهودهم المبذولة في إكسابهم المهارات والمعارف العلمية والعملية، خلال مشوارهم الدراسي، ووصولهم إلى هذه المرحلة من عتبات الالتحاق بسوق العمل.
وأشارا إلى أن اكتسابهم العلوم والمعارف المتخصصة ساهم في صقل مهاراتهم واكتشاف مواهبهم وإزالة العوائق، وتذليل الصعاب، التي قد تواجههم، أثناء الالتحاق بسوق العمل.
تخلل الحفل، الذي حضره نائب رئيس الجامعة، الدكتور حسين البهجي، وعمداء الكليات، ريبورتاج عن الجامعة، ولوحات فنية استعراضية، ودبكة فلسطينية أداء فرقة "فن وحضارة"، تلاها تكريم الأوائل بالشهادات والدروع التذكارية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الطلاب والطالبات السابع من أکتوبر الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي عن فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة ، والذي تبعه حرب إسرائيلية مدمّرة استمرت لـ 15 شهرًا.

ووفق القناة 12 العبرية، فإن التحقيق أظهر أن منظومة القبة الحديدية لم تستطع اعتراض نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وأضافت، "تسلل المسلحين إلى غلاف غزة في السابع من أكتوبر حال دون إمكانية إعادة تزويد بطاريات منظومة الصواريخ بالذخيرة".

وذكرت التحقيقات العسكرية الإسرائيلية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه "غلاف غزة" في الساعات الأربع الأولى للهجوم، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.

وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات "القبة الحديدية" الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في "غلاف غزة".

وأشارت التحقيقات إلى أن الوضع أصبح خطيرا أكثر بعد بدء الهجوم البري للفصائل، الذي منع إمكانية إمداد منظومة "القبة الحديدية" بالذخيرة، وقُتل جنديان ومجندة أثناء محاولتهم نقل ذخيرة كهذه في شاحنة، كما قتل في الوقت نفسه 14 مدنيا.

وجاء في التحقيقات أن العبرة المركزية المستخلصة هي أنه ينبغي نصب أعداد أكبر بكثير من بطاريات "القبة الحديدية" في الفترات الاعتيادية أيضا، بهدف الجهوزية لاحتمال حدوث "مفاجأة استخباراتية" أخرى.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية النيابة العامة الإسرائيلية تقرر فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو كاتس يهدد بالقضاء على حزب الله إذا لم يتوقف إطلاق المسيرات من لبنان صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية الأكثر قراءة بنك فلسطين يعيد فتح فرعي النصيرات ودير البلح غدا الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة محدث: واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي بعد تصريحات «ترامب»: مصر ترفض التهجير .. والشعب الفلسطيني متجذر في أرضه كـ "الزيتون"
  • السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
  • الدكتور ابن حبتور والصعدي يزوران مكتب حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد الضيف
  • الدكتور بن حبتور والراعي والرهوي وعدد من قيادات الدولة يزورون ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • اجتماع برئاسة الدكتور بن حبتور يناقش أوضاع الجامعات الحكومية
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تكريم المدارس الفائزة بمسابقة أفضل إذاعة مدرسية
  • نائبا المحافظ ورئيس الجامعة يشهدان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لطلاب كلية الصيدلة بأسيوط
  • لتطوير القدرات.. مبادرة لتدريب 600 طالب على الرياضات الذهنية
  • تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر