وزير الادارة المحلية يلتقى عددا من قيادات السلطات المحلية في المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
عقد وزير الادارة المحلية / حسين عبدالرحمن الاغبري اليوم بالعاصمة عدن لقاء ضم محافظ محافظ لحج اللواء احمد عبدالله التركي ومحافظ محافظة الضالع اللواء / علي مقبل صالح وامين محلي ابين / مهدي الحامد ووكيل محافظة تعز / رشاد الاكحلي ، وانور بورجي مدير عام مكتب محافظ الحديدة.
وقد استهل معالي الوزير الاغبري اللقاء بكلمة ترحيبية اشا ر فيها الى جهود الوزارة في تفعيل اداء السلطات المحلية في المحافظات .
واطلع الوزير الاغبري من محافظ محافظة لحج احمد عبدالله التركي ومحافظ الضالع علي مقبل وامين محلي ابين مهدي الحامد ووكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي الى مجمل الاوضاع والاشكاليات التي تواجه عمل السلطات المحلية وفي المقدمة ضعف الموازنات المرصودة لتلك المحافظات بالاضافة الى ضعف الايرادات نتيجة لشحة الموارد الايرادية فيها ،وكذا انعدام البنية التحتية .لاسيما عدم توفر الخدمات الاساسية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها ..
واكدوا اهمية مراعاة الوضع للمحافظات بزيادة الاعتمادات للمشاريع ذات الاولوية والموازنات التشغيلية للوحدات الادارية ورفع الرسوم لبعض الاوعية الايرادية وغيرها .
واشادوا بجهود وزيرالادارة المحلية في التعاون مع السلطات المحلية بالمحافظات وتفهمه لمطالب السلطات المحلية واحتياجات المحافظات واستعداده للعمل معا للرفع باحتياجاتهم الخدمية الى الحكومة والمنظمات الدولية لتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذها. .
حضر اللقاء / نجيب السعدي رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين .ومحمد عبدالحميد رئيس دائرة السلطة المحلية بمجلس الوزراء واخرون ..
كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير / زكي اليوسفي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
لا يعقل أن تظل وزارات الموارد مثل المالية، المعادن وغيرها تحت أمرة حركات تمثل اثنية واحدة
بالمختصر..
بذات العقلية المعطوبة التي مكنت قوات الدعم السريع القبلية يتم التمكين السياسي والاقتصادي والعسكري الآن لمليشيات قبلية أكثر تطرفا، فلا يعقل أن تظل وزارات الموارد مثل المالية، المعادن وغيرها تحت أمرة حركات تمثل اثنية واحدة تحت ذريعة إنفاذ اتفاقية سلام دارفور،
في حين أنه لا سلام اصلا على أرض الواقع، وابلغ دليل على ذلك أن ممثلي تلك الحركات يديرون حركاتهم من خارج الإقليم، والأخطر من ذلك أن تلك الحركات وبذات المنهج العنصري فتحت معسكرات تجنيدها في الشرق والوسط وهو بالطبع تجنيد خارج أطر مؤسسات الدولة النظامية، ودون أي معايير غير الانتماء القبلي،
بربك هل هناك خطر على وحدة البلاد وتماسك نسيجها أكثر من هذا..
الله المستعان..
طارق عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب