22 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف أوستن: من يسعون الى توسيع النزاع.. نصيحتنا هي لا تقوموا بذلك.

وتابع: نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد أبدا في التحرك.

وجاء تصريح وزير الدفاع بعد بضع ساعات من إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تعقيب د. عشاري أحمد محمود على مناشدة أ. مبارك الكودة

□□ هذه الظاهرة ظاهرة الردحي والشماتة، وتصنع البكاء على حال الجيش والسودان، والتهويل لقدرات الجنجويد الخرقة، هي خليط من احتيال وعدم فهم لطبيعة الحرب، وكذا فيها السطحية، وعدم القدرة على المحاجة بالنظر الى الامور في كلياتها، دون اعتماد المعايير التي تحكم كل تدبير، وكذا دون النظر في الوقائع كما هي تظهر نفسها، وكله من نوع الاستغراق في الكلام الفاتر.

□ يغيب التفكير المتعمق، ويسيطر الحدس الأولي في تبسيطيته الأشياء، مع غرور لا حد له لا يعرف اصحابه انهم يصدرون من الجهل، ولا يدركون ان ألاعيبهم مكشوفة.
□ فهذه حرب ضد السودان لا مثيل لها،

هي مشروع جنجويدي لطرد اهل السودان من بيوتهم واراضيهم. كما قال الكودة، باستثناء القبائل الحواضن العربية مثل الرزيقات والمسيرية والبني هلبة التي اظهرت خيانتها للوطن وانضمت قياداتها الى المشروع الاماراتي دعما للمرتزقة والدعم السريع.

□ والاخطر انها حرب وكالة تقودها امريكا وتنفذها هذه دولة الامارات بالمرتزقة من تشاد ومن عدة دول.

□ وبالسلاح في اكثر من الف طائرة شحن ضخمة من الامارات عبر اثيوبيا ويوغندا وكينيا ورواندا وافريقيا الوسطى الى القاعدة العسكرية الاماراتية في ارض مطار ام جرس بتشاد، ومنها بالطائرات الاصغر وبالعربات الى السودان.

□ هي حرب ضد الوطن السودان وقودها الخونة والعملاء في تقدم وقحت، واعوان الجنجويد ومن لف لفهم، لا سيما اعوان الجنجويد العلنيون والسريون المتخفون الذين مهمتهم الترويج للدعاية الامريكية الاوروبية والاماراتية والسعودية يقسمون الادوار بينهم.

□ وكل حرب فيها خونة وعملاء وانتهازيون وجهلاء ويسهل التعرف عليهم من خطابهم ومن الفيديوهات التي يروجون لها.
□ فامريكا شكلت تحالفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا واعلاميا احتياليا ضد السودان وجيشه وشعبه، ودعما للعدوان الاماراتي بالمرتزقة، وللدعم السريع وخونة تقدم الذين تشونهم امريكا ومعهم حمدوك مدخلا لاستعادة سطوة حميدتي والجنجويد في السودان.

□ تحالف فيه بريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الافريقي والايقاد ومصر نفسها واثيوبيا وكينيا وتشاد ويوغندا والسعودية واسرائيل.
□ لكن هذا الجيش، بقيادته هذه التي نعرف مشكلاتها الخطيرة قبل هذه الحرب ( ارتكابها الجرائم ضد الانسانية في مذبحة ٣ يونيو ٢٠١٩ التي لا تغتفر)، هذا الجيش بقيادته نفسها حقق معجزة، ان تمكن من الوقوف ببسالة امام هذا العدوان الدولي بقيادة امريكا.
□ وضمن الجيش بنفس قيادته المحافظة على وجود هذا السودان كدولة.

□ لم ينهار هذا الجيش، ولم يهرب هؤلاء قادته الذين يشنع بهم الجهلاء، دون فهم للتعقيد في الوضع السوداني، ودون ادراك لما هو جوهري في حاضر الوضع السوداني بين ايدينا.
□ فكل منا مسؤول كذلك عن مآل هذا السودان الذي فرطنا فيه بالغفلة.

□ لكن الوقت ليس وقت البكاء او التباكي، بل هو وقت الصمود امام العدوان الاجنبي بقيادة امريكا التي تستخدم الامارات والدول العميلة لها في هذه حربها ضد السودان.
□ الجهلاء يتمسكون بقشة سنجة سقطت، وبقشة لينا يعقوب قالت، وبقشة لسع الجنجويد ما طلعوا من امبدة.

□ ألا يتذكر الجهلاء ان هذا الجيش، وبهذه القيادة، استشهد عدد كبير من كبار ضباطه ومن جنوده يدافعون عن السودان ضد العدوان الاجنبي.
□ وكذا لا يتذكر هؤلاء السفهاء المتسكعون في الواتساب أن قادة هذا الجيش د، يعرضون انفسهم يوميا للموت، بزياراتهم المواقع الامامية للمعارك،

فلا يركب احد هؤلاء قادة الجيش طائرة هليكوبتر الا وهو يدرك احتمالية موته مقتول بسلاح امريكي – إماراتي عند الدعم السريع والمرتزقة الذين ارسلتهم الامارات الى السودان بمباركة امريكا ولتوفيرها مع بريطانيا الحماية للامارات في مجلس الامن وعلى المستوى الدولي والامني والاقليمي.

□ لا سيما وان هؤلاء قادة الجيش مدركون ان امريكا تترصد حركتهم بطائراتها للتجسس وبالأقمار الصناعية وتنقل مسارات حركتهم الى الامارات الدولة المعتدية الحليفة الاستراتيجية، والتي بدورها تنقل المعلومات الى قوات الدعم السريع والمرتزقة في الميدان.

□ نعرف كيف العالم الذي نعيش فيه يدور. فهذه هي حرب امريكا ضد السودان يجب ان نعرف ذلك، وكله مبذول في الخطاب الامريكي الاحتيالي وفي الموقف الامريكي المخالف للقانون الدولي بصورة ظاهرة وواضحة.
□ الشكر لمبارك الكودة ان ألقى حجرا في هذا مستنقع هؤلاء “السطحيين”.

د. عشاري أحمد محمود

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع مشاورات مسقط.. الزنداني يلتقي سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات
  • الأمن القومي على المحك: عقد تسليح بقيمة 670 مليون دولار لوزارة الدفاع مع شركة “تاليس” المتورطة بالفساد
  • مبادرة نوعية لتوسيع قاعدة ممارسي الشطرنج محليا
  • تعقيب د. عشاري أحمد محمود على مناشدة أ. مبارك الكودة
  • الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • «البنتاجون» يتعلن حزمة أسلحة لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • انفجار سيارة في السليمانية
  • النزاع يتفاقم داخل جبهة حلفاء نتنياهو.. سموتريتش يهاجم بن غفير ويتهمه بالفشل
  • حزب بارزاني:حكومة السوداني واهنة في الدفاع عن سيادة العراق أمام التوغل التركي