قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاتصالات الدبلوماسية دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.


وأكد ميقاتي أن الاتصالات تهدف لمنع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان.

ولفت ميقاتي إلى أن "الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لـننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي".

وكشف رئيس الحكومة اللبنانية أن "التدابير المتخذة في مطار بيروت والإجراءات من قبل شركة طيران الشرق الأوسط هي من باب الوقاية والحذر، ولم نتلق أي معطيات تفيد بأي أمر جلل قد يحصل في المطار".

وكان رئيس مجلس إدارة شركة ​"طيران الشرق الأوسط​" محمد الحوت قال بوقت سابق إنه "سيتم إلغاء أكثر من نصف رحلات الشركة مع ضمان استمرار تأمين التواصل بين لبنان والخارج.

ولفت إلى أنه مع بداية عملية "طوفان الأقصى" بدأ القلق عند شركات التأمين، مشيرا إلى أنهم أجروا تقييما بالتنسيق معهم".

وذكر أن "رحلات باريس مثلا لن تتوقف بل يمكن أن يتم تقليل عددها والتركيز على الحجوزات إلى بلد محدد وبالتالي تأمين الرحلات".

وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني رئيس الحكومة اللبنانية الاعتداءات الاسرائيلية رئيس حكومة تصريف الاعمال

إقرأ أيضاً:

جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام

يمانيون – متابعات
عامٌ مرّ من عُمْرعملية طوفان الأقصى المباركة، سطّرت فيه قوى محور المقاومة أروع صور الصمود والثبات، رغم جسامة التضحيات وهالة الخراب والدماء في قطاع غزة وجنوب لبنان، وأسقطت كل مخططات العدو الصهيوني، ونسجت بدماء قادتها ومجاهديها، ملحمة نضالية وجهادية ستظل الأجيال تتناقلها قروناً من الزمن.

عامُ مرّ على إعلان المقاومة اللبنانية وسيدها النفير العام بوجه العربدة الصهيونية، إسناداً لإخوة الدين والدم في غزة هاشم، بعد أن تخلَّ عنها قادة العرب والمسلمين، ضاربين بروابط الدين والدم عرض الحائط.

لستم وحدكم، نحن معكم، مصيركم مصيرنا، ووجعكم وجعنا، وألمكم ألمنا، لا تراجع، لا تهاون، لا مهادنة، لا وهن، لا ضعف، لا فتور، صابرون، صامدون في وجه العربدة الصهيونية حتى أخر قطرة من دمائنا، دمكم دمنا، ودمنا ليس أغلى من دمكم، وأرواحنا ليست أغلى من أرواحكم، سنبادل الوفاء بالوفاء حتى الرمق الأخير.

هذا هو الرابط المقدس بين الجبهتين اللبنانية والفلسطينية وبقية جبهات محور المقاومة والممانعة، لم تزده عربدة وجرائم العدو الصهيوني وراعيه الأميركي وعرابه الفرنسي وعطاره الإنجليزي سوى قوة ومتانة ورسوخاً، رابطٌ مقدس بين عمالقة تقاسموا في زمن الأقزام، الوجع والألم، بوصلته ووجهته وقبلته القدس والمسجد الأقصى، وعلى طريق القدس يعرجون إلى مقعد صدقٍ، وفي طريق القدس لا خيار سوى النصر أو الشهادة، فطوبى للشهداء على طريق القدس، وتعساً وبؤساً للصامتين، والشامتين، والمتخاذلين، والمتآمرين.

في هذا الملف سنقف لحظة تأمل في محراب جبهة الإسناد اللبنانية، موقعها من الإعراب بعد عامٍ من مشاركتها في معركة طوفان الأقصى المباركة، وفي أي وجهةٍ تسير التصعيدات الأخيرة فيه.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام——————————————————
وكالة سبأ/ زيد المحبشي

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام
  • جهود أوروبية لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ‎ميقاتي: لا مسار آخر سوى وقف النار وإطلاق المفاوضات
  • عودة الدولة اللبنانية هى الحل
  • ميقاتي: مستعدون لتنفيذ اتفاق 1701 وإرسال الجيش لجنوب نهر الليطاني
  • ميقاتي تلقى اتصالين من رئيس وزراء كندا ومن نائب الرئيس الايراني
  • وكالة الأنباء اللبنانية: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على بلدة حاروف في قضاء النبطية.. وأعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثا عن المفقودين
  • رئيس الوزراء العراقي يجدد لـ ميقاتي موقف بلاده الثابت في دعم لبنان