إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين واستشهاد ستة من حزب الله

بيروت ـ د.ب.أ: تزايدت حركة نزوح السكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان مع اتساع رقعة «التعديات» الاسرائيلية ، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن عددا من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلا ساخنا ومتوترا تخلله إطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة فوق سماء القرى المذكورة حتى ساعات الفجر الأولى، كما سمع صباح أمس أصوات رشقات نارية من محيط بلدة الناقورة».

وحسب الوكالة ، «ازدادت حركة النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق تجاه المناطق الأكثر أمنا، حيث يتواجد في مدينة صور أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الأيواء في المدارس الرسمية والخاصة أعدتها للغاية نفسها وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات صور التي أعلنت أكثر من مرة عن ضعف الإمكانيات لتأمين حاجات النازحين».وتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني إطلاق الصواريخ ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات على الجانب الإسرائيلي واستشهاد ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد في جنوب لبنان.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا

توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

وقال «المرصد»، الذي يوثق الأحداث في سوريا: «إن القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».

وأضاف «المرصد»، ومقره لندن في، بيان صحفي اليوم، أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».

وأوضح «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».

وقاد الشرع، «هيئة تحرير الشام»، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قِبَل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة.

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.

 وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنسف عددا من المنازل في جنوب لبنان
  • عمرو خليل: اليمين الإسرائيلي يزيد التوترات.. ومصر تقود جهود التهدئة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان
  • الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان