أطباء بلا حدود: المستشفيات في غزة تحولت إلى مأوى للنازحين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قالت الدكتورة جيهان بسيسو المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، إن المستشفيات تحولت إلى مأوى للنازحين، مشددةً على أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة شاحنات المساعدات حتى تتناسب مع الاحتياجات الكبيرة للسكان تحت حصار كامل وحرب مدتها أكثر من أسبوعين.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية همام مجاهد عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن القطاع يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وما زال هناك حاجة كبيرة إلى ماء وطعام وغذاء ووقود لنقصهم الكبير فضلا عن الأدوات الطبية والأدوية وأكياس الدم، مشيرة إلى أن من الصعب تحديد أولويات الاحتياجات الآن بسبب نقص كل المواد الأساسية.
أكدت، دعم منظمة «أطباء بلا حدود» للعديد من المستشفيات كالعودة والشفاء والقدس، وهناك طواقم طبية بتلك المستشفيات، موضحة أن المستشفيات الطبية في غزة تعمل تحت ضغط كبير للغاية، والطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة في ظروف كارثية، مطالبة بوجود ممرات آمنة للسماح للعاملين في المجال الطبي أداء وظائفهم بشكل آمن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني منظمة أطباء بلا حدود المستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
"اليونسيف": عودة واستقرار النازحين بشمال غزة نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم منظمة اليونسيف كاظم أبو خلف، أن عودة واستقرار النازحين في مناطقهم بشمال قطاع غزة؛ سيمثل نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني، حتى وإن كانت مناطقهم مدمرة، وذلك لإرسال المساعدات لأكبر عدد منهم.
وقال أبو خلف - في مداخلة لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الاثنين -: "إن أوامر الإخلاء المستمرة من قبل قوات الاحتلال كانت تعطل خطط العمل الإنساني"، لافتا إلى أن هناك حاجة لإرسال كميات كبيرة من المساعدات لشمال القطاع، وعلى رأسها الخيام والمشمع والبلاستيك، موضحا أن الجهات المنوطة بتوزيع المساعدات في الشمال، هي كل المؤسسات العاملة في الاستجابة الإنسانية، سواء كانت تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، مثل اليونسيف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، أوالمؤسسات الشريكة مثل الصليب الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، وذلك لضبط تدفق المساعدات إلى مستحقيها.
وأوضح أن جميع المؤسسات الإغاثية مستمرة في تقديم المساعدات وتقسيم الأدوار على المؤسسات الأخرى لتحقيق الاستجابة الإنسانية، لافتا إلى أن اليونسيف تترقب دخول المساعدات لمعرفة طريقة توزيعها بطريقة فعالة، مشيرا إلى أن إدخال الوقود كان على رأس المطالب، ولكن هناك حاجة لإدخال كميات أكبر منه، وألا يكون هناك شروط على دخول المساعدات دون الأخري، فلا يمكن الاستغناء عن المستلزمات الطبية أو الغذاء أو الأدوية.
وأكد المتحدث باسم منظمة اليونسيف أن الالتزام بوقف إطلاق النار سينتج عنه التوسع في العمل الإنساني، لافتا إلى أن العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية على درجة عالية من التنسيق حتى تستقر أوضاع النازحين وتتوفر جميع الموارد الأساسية لهم.
وأضاف "أن هناك مجموعات كبيرة من العاملين في المجال الإغاثي لم يغادروا قطاع غزة، وهم من سيتولون استقبال اللاجئين لاستقرار أوضاعهم في أماكن محددة، وإجراء دراسات سريعة للوقوف على الاحتياجات الضرورية، ولكن هناك حاجة إلى وقت كاف لإيصال المساعدات إلى عدد كبير من النازحين.
وأضاف أن عملية إزالة الركام "خطيرة" بسبب وجود مقذوفات غير منفجرة، بالإضافة إلى وجود جثامين الشهداء تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن أهم أعمال اليونسيف حاليا هو إعادة بعض ملامح التعليم للأطفال، لذلك سيتم استصلاح بعض المساحات لاستخدامها لتعليم الأطفال خاصة التوعية بشأن المقذوفات.