منتجات يدوية وشرقيات في معرض إبداعات المرأة السورية بحلب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حلب-سانا
أضيء معرض “إبداعات المرأة السورية” بألوان الفن والحرف التقليدية في قاعة ابن البيطار بكلية الطب البشري بجامعة حلب، حيث تقدم 25 سيدة مجموعة متنوعة من الشرقيات والإكسسوارات والأعمال اليدوية.
منى خياط المشرفة والمنظمة للمعرض، أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة التمكين، حيث يهدف المعرض إلى تشجيع المرأة ودعمها، لتأخذ مكانتها الجديرة إلى جانب الرجل في المجتمع، مشيرة إلى أن ما يميز هذا العام عن الأعوام السابقة هو وجود أعمار مختلفة من طالبات جامعيات وعاملات وربات منزل.
ومن بين المشاركات في المعرض، تأتي مجموعة “أرمغان” التي تتألف من 10 سيدات مبدعات في فن الفسيفساء، حيث أشارت المشاركة وجدان إبراهيم إلى أن الأعمال المقدمة تضم صناديق فسيفسائية، مرايا، لوحات وساعات بأسعار تنافسية.
المعلمة المتقاعدة نشوى لبنية التي شاركت بمجموعة من أعمال من الصوف والتريكو والخرز، قالت: “بعد التقاعد قررت استثمار وقتي ومهاراتي في صنع منتجات فنية لزيادة دخلي من جهة، وتعريف الأجيال الجديدة بجمال هذه المهن اليدوية التقليدية”.
وبينت ذكاء محمد، مصممة الإكسسوارات التي تشارك في المعرض للمرة الثالثة أن منتجاتها تجسد التنوع في الأفكار والتصاميم النسائية، حيث تصنع كل قطعة بعناية فائقة من البداية إلى النهاية.
ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، ويشكل منصة لعرض مواهب المرأة في حلب وإبداعاتها في عالم الفن والحرف اليدوية، ما يسهم في إثراء التراث الثقافي والاقتصادي بالمحافظة.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.