«ركيزة» تستحوذ على 39% من أسهم إذكاء فـي الشركة العمانية للنطاق العريض
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كتبت ـ ليلى الرجيبية:
وقع الصندوق العماني لاستثمارات البنية الأساسية «ركيزة» أمس على اتفاقية استحواذ 39% من أسهم مجموعة إذكاء في الشركة العمانية للنطاق العريض ـ ذراع الحكومة في بناء وتطوير البنية الأساسية للنطاق العريض في سلطنة عمان ـ وذلك بفندق انتركونتيننتال تحت رعاية صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد وبحضور عدد من المسؤولين في الشركتين.
وقع الاتفاقية المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للنطاق العريض ومنير بن علي المنيري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة البنية الأساسية «ركيزة». وأوضح المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للنطاق العريض أن هذه أحد المراحل المهمة ضمن استراتيجية المجموعة للتخارج من بعض الأصول، واستثمار الأموال أو العوائد المالية في التقنيات الحديثة. مشيرا إلى أن المجموعة حققت خلالها الكثير من النتائج الإيجابية، أهمها الاعتماد الكلي على التمويل الخارجي في تنفيذ المشاريع بدلاً من الدعم الحكومي. كما نجحت الشركة العمانية للنطاق العريض في بناء بنية أساسية يستخدمها جميع مشغلي الاتصالات المرخصين في سلطنة عمان وبالتالي توحيد جهود مد الشبكة وتفادي ازدواجية تنفيذ مشاريع البنية الأساسية للاتصالات في سلطنة عُمان.
وأضاف: سيساعد هذا الاستحواذ على تعزيز التعاون لإيجاد قيمة مضافة أكبر إلى مبادرات الشركة العمانية للنطاق العريض، مما سيكون له الدور الإيجابي في مواصلة الدعم والاستثمار في قطاع تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات للشركات الناشئة بشكل أكبر وأسرع. مؤكدا على أن كل هذه النتائج الإيجابية من هذه الشراكة سيكون لها دور حيوي وملحوظ في المساهمة بنمو الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد سلطنة عُمان، وتوفر السيولة التي تساعد على التوسع في الاستثمارات والمشاريع مما يسهم في ايجاد وظائف للباحثين عن عمل.
من جانبه قال منير بن علي المنيري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة البنية الأساسية (ركيزة): يسعدنا إكمال استثمارنا في الشركة العمانية للنطاق العريض بالشراكة مع مجموعة إذكاء لمواصلة الجهود المبذولة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للنطاق العريض، ودعم توسع شبكات الألياف البصرية في سلطنة عمان، الذي من شأنها تحقيق رؤية السلطنة وضمان الوصول لشبكة اتصال رقمية عالمية المستوى في جميع أنحاء سلطنة عمان حيث إن ركيزة أكملت استحواذها الرابع في سطنة عمان في مشاريع حيوية. بدوره قال المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض: دخول شريك من شأنه زيادة الفرص الاستثمارية ومواصلة تحفيز وتوسع البنية الأساسية لشبكة النطاق العريض في سلطنة عُمان، وهذا يتطلب المزيد من التحديث المستمر لكونها أحد عناصر استقطاب الاستثمارات الأجنبية وجذبها لسلطنة عمان، لاسيما وأن الشركة العمانية للنطاق العريض تمثل ذراع الحكومة في بناء وتطوير البنية الأساسية للنطاق العريض في سلطنة عمان. وأضاف الوهيبي: نعمل على إدارة هذا الجانب الاقتصادي الهام من خلال تقديم الدعم والمساندة لمزودي خدمات الاتصالات الرئيسيين في سلطنة عمان، إلى جانب العمل على تشغيل أكبر شبكة ألياف بصرية في سلطنة عمان من خلال فريق عمل عماني مختص ومُتمكِن وعدد من المقاولين والفنيين في كافة المحافظات، وتقديم كافة متطلبات التدريب والتمكين لضمان وصول شبكة الألياف البصرية لتغطية أكبر قدر ممكن من المساحات بسلطنة عُمان، وهي ملتزمة بمواصلة توسيع وتحسين البنية الأساسية للشبكة مما يتيح للسكان في المناطق الحضرية أو الريفية إمكانية الوصول إلى اتصال انترنت واسع النطاق عالي السرعة وموثوق به، والتي تجعل من الاقتصاد الوطني يحافظ على صعوده وازدهاره.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البنیة الأساسیة الرئیس التنفیذی فی سلطنة عمان فی سلطنة ع العریض فی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.