"الذكرى الأكثر سرية للرجال" و"يوم شغل" ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لمهرجان "دي-كاف"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يقدم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في نسخته الـ 11 الأسبوع المقبل، العرض الأول في المنطقة العربية لمسرحية "يوم شغل" من المملكة المتحدة يومي الخميس والجمعة 26 و 27 أكتوبر الجاري، والعرض المسرحي "الذكرى الأكثر سرية للرجال" من بوركينا فاسو يوم الأحد ٢٩ أكتوبر الجاري.
يقدم العرض المسرحي "يوم شغل" تجربة فريدة للجمهور، حيث يتم تقديمه بدون ممثلين، تدور أحداث العرض في زمن يوم عمل، عندما يبدأ موظف ما بأداء مهامه، ثم يتوقف عن العمل لسبب غير مفهوم.
ويقرأ صانعا المسرح البوركينيين المرموقين أرستيد تارناجدا وأوديل سانكارا العمل الروائي "الذكرى الأكثر سرية للرجال" للكاتب السنغالي محمد مبوجار سار، حيث يروي العرض قصة عن كاتب سنغالي شاب يأتي لباريس بحثـًا عن اختفاء غامض لكاتب آخر قبل ثمانين عامـًا، تدور أحداث الرواية على مدار قرن تقريبـًا وثلاث قارات ما بين السنغال لفرنسا والأرجنتين، يستكشف العرض الانفصال والازدواجية التقليدية بين أفريقيا والغرب، مع وجود الكثير من التعقيدات والحيوية والفكاهة ذات الحس المُر.
المسرحية من إنتاج شركة أكلاماسيون للمسرح، موسيقى أنطوان برتيوم، إضاءة دانيل زونجرانا، آداء أرستيد تارناجدا وأوديل سانكارا، والعرض من إخراج أرستيد تارناجدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف دي كاف المملكة المتحدة يوم شغل
إقرأ أيضاً:
وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها الذي بدأناه مع حضراتكم في وقفة الأسبوع الماضي ونقول، الذين لهم أهداف لعوبة قد يخلقون أهدافا لمن يتعاون معهم داخل الدولة المستهدفة حتى يمد يد العون لهم بشكل كامل وحتى تمام تنفيذ المخطط بشكل كامل.
قد لا يعلم الذي يساعدهم بأهداف الخارج لنقص شديد في الثقافة والعلم وهذا التعاون قد يبدأ من مسئولين انتماؤهم يكون ضعيفا وحتى أصغر بلطجي منقاد في الدولة المستهدفة، وذكاء أحد أطراف اللعبة بنفس راضية سليمة هو وحده ما قد يكشف ويفسد تلك الألعاب الدنيئة لو تعلمون.
ثم تأتي أخطاء الشعوب بعد أخطاء الأنظمة والمؤسسات من خلال السقوط في فخ انقياد الجميع، على طريقة بائع الطرابيش الذي رمى طربوشه لتقوم كل القرود بإلقاء الطرابيش التي استولت عليها منه بتقليده وإلقاء ما استولت عليه من طرابيش.
وهذا ما حدث ويحدث في الثورات التي لا يوجد قادة رأي سياسيون فاهمون وواعون لقيادة الناس لبر الأمان في الثورات بتنظيم التحرك دون حرق أو خطف أو سرقة أو قتل أو نهب وتنظيم التحرك بعدم التعرض لا لمنشاة أو ممتلكات لا خاصة ولا عامة لأنها في النهاية هي ملك للشعب بخصوصيتها وعموميتها.
وهذا هو الخطأ الذي حدث من الشعب وقتها بترك الفسدة يستغلون الثورة وتركوا المفسدين منهم من يسرق ومن يحرق ومن يخطف، من يقتل ومن ينفذ خطته وخطط الخارج المتوافقين مع بعضهم البعض كل حسب مصلحته ارتكانا إلى غضب الشعب والثوار من النظام لمواقف حقيقية.
وكان يجب وقتها على الجميع تأمين الممتلكات العامة والخاصة ثم تكوين لجان عليا متخصصة لفحص السجون وملفات المسئولين الفسدة ومحاكمتهم والتفريق بين العاطل والباطل دون وقوع الدولة في فخ الهمجية والدهماء، لأصبحنا الآن في مكانة أخرى تماما، وحتى لا يجعلوا الشعب يخشى من الثورات وقتها المستقبلية خوفا من الهمجية والغوغاء والفسدة.
معذرة الكلام يطول ولكن لعدم الإطالة اكتفي بهذا القدر أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً25 يناير.. محاولة للفهم
بعد انتهاء 25 يناير.. الإجازات والعطلات الرسمية في 2025