يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أقرَّت لجنة الطوارئ بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، الأحد، خطة متكاملة لتنسيق العمل بين مختلف الجهات الحكومية والأجهزة العسكرية والأمنية؛ تحسباً لوصول الإعصار المداري “تيج”.

وخلال الاجتماع برئاسة محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، استعرض القائمون على مركز الإنذار المبكِّر من الكوارث، آخر تحديثات ومستجدات الإعصار المداري “تيج” التي أشارت إلى وصوله إلى الدرجة الثالثة واقترابه من محافظة سقطرى، محذِّرين من اقتراب عين الإعصار من محافظة المهرة، والمناطق الواقعة في الشمال والشمال الغربي لحضرموت.

كما ناقش الاجتماع، خطط واستعدادات المكاتب والجهات العسكرية والأمنية للحد من التداعيات المتوقَّعة المصاحبة للعاصفة، وتأثيراتها على المواطنين.

وجرى التطرق إلى جهود فتح الطرق ورفع المخلفات والحواجز وهياكل السيارات من ممرات السيول والمواقع العامة، ونشر المعدات الثقيلة والخفيفة في المديريات المتوقع أن يصلها الإعصار، إلى جانب رفع اليقظة والجاهزية للوحدات والأولوية العسكرية والأمنية وخطة الانتشار فور ظهور آثار الإعصار.

ووجَّه المحافظ برفع الجاهزية القصوى لجميع الجهات وبدء الإجراءات الاحترازية الأولية، ومواصلة جهود رفع العوائق على معابر السيول والعبارات، وتفعيل الآليات والمعدات الثقيلة والخفيفة، التي تقع تحت تصرف السلطة المحلية والقطاع الخاص؛ لإزالة المخلفات التي قد تؤدي لانسداد مجاري السيول داخل المدينة والأودية.

ودعا المحافظ الأجهزة العسكرية والأمنية لنشر وحداتها على طرق المجاري والسيول، ومنع حركة السفر فيها، والحد من حركة المواطنين بالطرق التي قد تتعرَّض لتدفق السيول؛ حفاظاً على أرواحهم.

والسبت، أفاد مركز الإنذار المبكر بحضرموت، بأن الإعصار المداري في بحر العرب تحول إلى الدرجة الثالثة بسرعة رياح حول المركز 105عقدة والبيئة لازالت مناسبة أن يصل إلى الدرجة الرابعة والخامسة وهي القصوى.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إعصار تيج العاصفة المدارية حضرموت طوارئ العسکریة والأمنیة

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • حاكم فلوريدا يعلن حالة طوارئ في 35 مقاطعة تحسبا لإعصار ميلتون
  • اتحاد حضرموت يتوج بكأس بطولة الدرجة الثالثة لأندية وادي حضرموت
  • رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال سبتمبر.. إنهاء إجراءات 841 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم.. والكهرباء تتلقى 5813 بلاغا
  • تحذيرات من تعرض فلوريدا الأميركية لإعصار جديد
  • “ليندركينغ” في العراق لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن
  • وزارة الصحة: غير صحيح ما يتم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي عن “خطة طوارئ صحية”
  • ارتفاع حصيلة قتلى إعصار “هيلين” بأمريكا إلى 215 شخصًا
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • “أمن شبوة يتسلم وحدة متكاملة من عربات الإطفاء الحديثة والمتطورة”