مجلس القبائل المصرية يعلن تأييده لقرارات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن مجلس شيوخ القبائل المصرية، خلال اجتماعه أمس السبت، بحضور جميع الشيوخ ممثلي القبائل تأييدهم الكامل لكل الخطوات التي يتخذها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وثمن المجلس الموقف الوطني الذي اتخذه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى داخل سيناء، واعتبر هذا الأمر خط أحمر لايجوز تجاوزه، وفي نفس الموقف اعتبر قضية فلسطين هي قضية العرب ومن حق الشعب الفلسطيني أن يحقق مصيره بإنشاء دولته وعاصمتها القدس.
وأعلن شيوخ القبائل العربية تأييدهم الكامل لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورة رئاسية أخرى لكي يستكمل بناء الجمهورية الجديدة، ووافق المجتمعون علي اعتبار المجلس القومي لشئون القبائل المصرية هو الممثل الوحيد للقبائل أعضاء هذا المجلس، وكل ما يهم ليس الشكليات أو تعدد الكيانات، ولكن المهم دعم الدولة المصرية، والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره البارز في الإشادة دوما بدور القبائل وإبراز دورها الوطني.
وأيد الحاضرون قرار انتخاب القبطان عمر صميده رئيسا للمجلس القومي لشئون القبائل المصرية، حسب ما تم في الاجتماع السابق في القرية الجبلية، والدكتور فتحي عامر رئيسا للهيئة التأسيسية.
وفي النهاية تقرر تشكيل وفد يزور قصر عابدين لتسجيل شكر وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باسم قبائل مصر، ووجه الجميع الشكر للسفير أحمد درويش علي الدعوة الكريمة وحسن الضيافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإسماعيلية الرئیس عبد الفتاح السیسی القبائل المصریة
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.
وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.
كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.
وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.
ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.
يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.