فلسطين بركان الغضب.. حسين فهمي وليلى علوي يشاركان تقديم المساعدات لـ غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شارك النجم حسين فهمي في تجهيز وإعداد المساعدات لـ أهل غزة خلال تواجده في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتواجد النجم حسين فهمي في الشارقة من أجل المشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.
View this post on InstagramA post shared by بوسي شلبي (@boosy17)
حسين فهمي ومساعدات لـ غزة
وكشفت الإعلامية بوسي شلبي عن فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق انستجرام، ظهر فيه حسين فهمي وليلى علوي والسيناريست مدحت العدل أثناء تجهيز المساعدات.
يذكر أن السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، على ما يقدمونه ومازالوا للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ.
وقال السفير: «كل الشكر والتقدير لهم على ما يقدموه من جهد دفاعا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأرض».
وأضاف السفير الفلسطيني، اليوم، أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، موضحا أنه حين تم قبولها في الأمم المتحدة، كان على أساس الالتزام بالقرار 181، لكنها لا تحترم أي قرارات وليس لديها أي مقدسات، واستطرد قائلا: «إن أمريكا تقدم لها كل الدعم اللازم وتساندها دون النظر لأي اتفاقيات وهذا مخالف للقوانين الدولية».
اقرأ أيضاًسفير فلسطين بالقاهرة: كل الشكر للرئيس السيسي والشعب المصري لدفاعهم عن أهالي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوسي شلبي حسين فهمي سفير فلسطين غزة غزة اليوم فلسطين فلسطين اليوم ليلى علوي معبر رفح حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
بلد لم يسمع به أحد.. تصريحات ترامب عن ليسوتو تفجّر الغضب
في خطوة أثارت موجة واسعة من الغضب، برر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء 4 مارس/آذار، خلال خطابه أمام الكونغرس الأميركي، التخفيضات الكبيرة في المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة.
وأثناء حديثه، ضرب ترامب مثالا بليسوتو، واصفا إياه بأنه "بلد لم يسمع به أحد من قبل"، وزعم أن هذا البلد يحصل على "8 ملايين دولار للترويج لقضايا التحول الجنسي.
هذه التصريحات، التي جاءت في سياق تبريره للسياسات المالية الجديدة، أثارت استياء واسعا في ليسوتو، حيث اعتُبرت مسيئة ومهينة، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي.
حكومة ليسوتو تردوأعربت حكومة ليسوتو عن "صدمتها الشديدة" إزاء تصريحات ترامب، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات تعكس جهلا كبيرا بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلاد.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مسؤول حكومي وصفه لتصريحات ترامب بأنها "مهينة وغير مسؤولة"، مشددا على أن ليسوتو "ليست دولة تعتمد على الصدقات، بل تسعى إلى بناء شراكات عادلة تقوم على الاحترام المتبادل".
وأضاف المتحدث أن العلاقات بين ليسوتو والولايات المتحدة مبنية على أسس دبلوماسية متينة، وأن تصريحات ترامب "لا تمثل سوى رأي فردي غير ملزم للحكومة الأميركية الحالية".
إعلانكما أشار إلى أن الولايات المتحدة ظلت شريكا إستراتيجيا في مجالات الصحة والتعليم والتنمية، وأن "المساعدات الأميركية كانت دائما محل تقدير، لكنها لم تكن يوما عامل إذلال كما يحاول البعض تصويرها".
لم يقتصر الغضب على الحكومة فقط بل امتد إلى الشارع، حيث خرج مئات المواطنين في العاصمة ماسيرو للتعبير عن رفضهم لتصريحات ترامب.
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الاحتجاجات مشاركة واسعة من مختلف الفئات، رافعين لافتات تدعو واشنطن إلى "احترام سيادة ليسوتو وعدم التعامل معها بعقلية الهيمنة".
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع ليسوتو، حيث عبر مستخدمون من مختلف أنحاء العالم عن دعمهم للبلاد في وجه ما وصفوه بـ"التعالي الأميركي".
غضب في الكونغرسعلى الصعيد السياسي داخل الولايات المتحدة، أثارت تصريحات ترامب استياء واسعا في الأوساط السياسية، حيث أشار تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" إلى أن العديد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم جمهوريون وديمقراطيون، انتقدوا بشدة تصريحات الرئيس ترامب.
ووصف أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تصريحات ترامب بأنها "غير مسؤولة وقد تضر بالعلاقات الأميركية الأفريقية"، مشيرا إلى أن المساعدات المقدمة لليسوتو ليست مجرد "تبرعات بلا فائدة"، بل جزء من إستراتيجية أميركية لدعم الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية.
وأضاف السيناتور أن مثل هذه التصريحات قد تؤثر سلبا على صورة الولايات المتحدة على المستوى الدولي، خاصة في ظل سعيها لتعزيز نفوذها في أفريقيا في مواجهة التوسع الاقتصادي والسياسي لدول مثل الصين وروسيا.
إلى جانب ردود الفعل الأميركية، شهدت الساحة الدولية إدانات واسعة لتصريحات ترامب، حيث ذكرت صحيفة "الغارديان" أن العديد من المنظمات الحقوقية والدولية انتقدت ما وصفته بـ"الخطاب التحريضي"، محذرة من أن مثل هذه التصريحات قد تشجع على تصاعد التمييز والعنف ضد الفئات الهشة في ليسوتو.
كما أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء التداعيات المحتملة لهذه التصريحات، مشيرا إلى أن مثل هذه المواقف قد تؤدي إلى تراجع الثقة في الشراكات الأميركية مع الدول الأفريقية، مما يفتح المجال أمام قوى أخرى لتعزيز نفوذها في القارة.
إعلان هل تؤثر التصريحات على العلاقات الأميركية – الأفريقية؟على الرغم من الجدل الواسع، يرى بعض المحللين أن العلاقات بين الولايات المتحدة وليسوتو لن تتأثر بشكل جوهري، خاصة أن الإدارة الأميركية الحالية لم تصدر أي موقف رسمي يتبنى تصريحات ترامب.
ومع ذلك، يشير مراقبون إلى أن هذه التصريحات قد تدفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ خطوات لاحتواء الأزمة، مثل التأكيد على التزامها بدعم ليسوتو وتقديم ضمانات بأن السياسات الأميركية تجاه القارة الأفريقية لن تتأثر بالمواقف الفردية لبعض الشخصيات السياسية.
وبالنظر إلى التوترات السابقة التي أثارها ترامب خلال فترات رئاسته، وخاصة فيما يتعلق بعلاقاته مع الدول الأفريقية، فإن هذا الجدل الجديد قد يكون بمثابة تذكير للعواصم الأفريقية بضرورة تنويع شراكاتها وعدم الاعتماد حصريا على واشنطن، خاصة في ظل التنافس الدولي المتزايد على النفوذ في القارة.