تأهل صعب لظفار من بوابة صحم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تمكن ظفار من حجز بطاقة تأهله إلى ربع نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم بعد فوزه الصعب على صحم بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعت الفريقين على مجمع السعادة الرياضي بصلالة، ضمن منافسات دور الـ١٦ من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم ٢٠٢٣ /٢٠٢٤. وبهذا الفوز تأهل ظفار لمقابلة نادي عمان في دور الثمانية من مسابقة أغلى الكؤوس.
انطلقت المباراة بهجمات حذرة من الجانبين، ومن هجمة مرتدة لظفار كاد حسين الشحري أن يصل بها إلى شباك صحم، لكن تسديدته وجدت تصديا رائعًا من حارس صحم داود الكحالي حارس مرمى صحم. وفي الدقيقة التاسعة أطلق محمد المعمري لاعب صحم تسديدة قوية من على مشارف منطقة جزاء ظفار وأكملت مسارها إلى خارج الملعب، ليواصل صحم بعدها ضغطه على مرمى حارس ظفار مازن الكاسبي لكن جميع الكرات لم تشكل خطرا حقيقيًا على المرمى، ليرد ظفار بفرصة ثمينة في الدقيقة ٣٢ جاءت إثر هجمة مرتدة تمكن اللاعب محمد فوزي لاعب صحم من إخراجها إلى ركنية.
وفي الدقيقة ٤٣ صوب محمد فوزي كرة قوية على مرمى ظفار ولكن مازن الكاسبي حارس ظفار تصدى لها باقتدار، وفي الوقت البدل الضائع تمكن معتز صالح عبد ربه من إحراز هدف السبق لظفار عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من حسين الشحري لم يتوان في إيداعها شباك صحم، لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدف نظيف.
ودخل الفريقان مجريات الشوط الثاني واضعين نصب أعينهم الوصول للشباك، خاصة صحم الذي سعى لإدراك التعادل من خلال شن هجمات متعددة على مرمى ظفار، مستثمرًا إحداها لتعديل النتيجة في الدقيقة ٥٢ عبر محمد البلوشي الذي نفذ ركلة حرة مباشرة استقرت في شباك ظفار.
وواصل الفريقان تبادل الهجمات مع انحصار اللعب في وسط الملعب دون تهديد مباشر على المرمى. وفي الدقيقة ٨٢ أضاع محمد السيم لاعب ظفار فرصة تسجيل الهدف الثاني لفريقه، بعدما توغل في منطقة جزاء صحم وسدد كرة لم تجد طريقها للشباك، لينتهي الشوط الثاني من المباراة بالتعادل الإيجابي ١/١.
وفي الشوط الإضافي الأول، لم تشهد الدقائق الأولى أي تهديد مباشر على المرمى، بعدها سنحت محاولة لظفار عبر قاسم سعيد لم تأت بجديد، ثم فرصة أخرى لظفار عبر البديل خالد الهاجري تمكن داود الكحالي حارس صحم من التصدي لها بنجاح، لينتهي الشوط الإضافي الأول ببقاء النتيجة على حالها.
وفي الشوط الإضافي الثاني قدم الفريقان نفس المستوى من خلال الهجوم المتبادل حتى أتت الدقيقة ١٣ من عمر الشوط الإضافي الثاني (١١٨) من عمر المباراة، والتي شهدت هدف الفوز عبر خالد الهاجري، متوجا عودته للملاعب بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، وجاء الهدف بعدما تلقى تمريرة عرضية جميلة من قاسم سعيد غمزها مباشرة في الشباك، لتنتهي المباراة بفوز ظفار ٢ /١.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من خالد بن مرهون الشقصي حكما للساحة، وساعده على الخطوط كل من: إسحاق بن محمد الصبحي، وعلاء بن سعيد الحوسني، وأحمد بن سالم بيت جميل حكما رابعا، والحكم الإضافي الأول سعيد بن هلال الخروصي، والحكم الإضافي الثاني عمر بن محمد المقبالي، وعبدالله بن عمر باعبود مقيما للحكام، وإسحاق بن عبدالله التويجري مراقبًا للمباراة، وأحمد بن عادل شجنعة منسقًا عاما للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة وفی الشوط
إقرأ أيضاً:
ماجواير يُبعد مانشستر يونايتد من «منطقة الهبوط»!
مانشستر (رويترز)
أحرز هاري ماجواير هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني، ليمنح مانشستر يونايتد، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، الفوز 3-2 على إبسويتش تاون، في انتصار مهم ابتعد به فريق المدرب روبن أموريم عن منطقة الهبوط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقضى أموريم فترة صعبة منذ تولي تدريب اليونايتد في نوفمبر، خاصة في مباريات الفريق على أرضه، وشهدت المباراة على ملعب «أولد ترافورد» بداية صعبة، عندما سمح الأداء الدفاعي المتواضع لجادن فيلوجين بافتتاح التسجيل مبكراً لإبسويتش.
ورد يونايتد بشكل جيد، إذ قلب موازين المباراة لمصلحته، عندما سجل قائد إبسويتش سام مرسي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه، ثم أضاف ماتيس دي ليخت الهدف الثاني بتسديدة من مسافة قريبة، ليتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 26.
وتأرجحت المباراة مجدداً، عندما طُرد مدافع يونايتد باتريك دورجو، قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بداعي تدخله بعنف مع أوماري هاتشينسون، واهتزت شباك اليونايتد بعدها مباشرة بالهدف الثاني لفيلوجين.
ورغم التفوق العددي للضيوف طوال الشوط الثاني، نجح مجواير في حسم المباراة ليونايتد بعد الاستراحة مباشرة، ليمنح اليونايتد الفوز الذي صعد به إلى المركز 14 متقدماً بفارق 16 نقطة عن إبسويتش صاحب المركز 18.
وقال أموريم: «أعتقد أننا نحسن طريقة دفاعنا، ولكننا نحسن أيضاً طريقة هجومنا والكرات الثابتة. وهذا غيّر من مجريات المباراة».
ويدرك أموريم جيداً أن اليونايتد بحاجة إلى تحقيق أكبر تحسن في النتائج على أرضه، واعترف بوضوح بأن اللاعبين يشعرون بضغوط أكبر على ملعبهم.
وقبل المباراة مع إبسويتش، الذي خسر 9-صفر أمام اليونايتد قبل نحو 30 عاماً في مباراة شهيرة بالدوري، تلقى اليونايتد خمس هزائم، خلال مبارياته السبع الماضية على أرضه في الدوري.
واجه أموريم انطلاقة صعبة في المباراة، إذ تأخر فريقه بهدف مبكر جعل البداية تبدو فوضوية ليونايتد.
وخرج الحارس أندريه أونانا من مرماه لالتقاط كرة من مسافة بعيدة، لكن دورجو لم ير زميله الحارس، ولمس الكرة التي اندفعت باتجاه المرمى الخالي، وكان على فيلوجين أن يسددها بسهولة في الشباك.
وواجه اليونايتد موقفاً صعباً، لكنه أدرك التعادل إثر ركلة حرة نفذها برونو فرنانديز، إذ اصطدمت الكرة بسام مرسي، وسكنت شباك فريقه - وهو الهدف الأول من غير ركلة جزاء ليونايتد، خلال الشوط الأول في 18 مباراة في كل المسابقات.
واستمرت عودة اليونايتد ليضيف الهدف الثاني، خلال أربع دقائق، عندما تصدى أليكس بالمر حارس مرمى إبسويتش لفرصتين خطيرتين، لكنه لم ينجح في التصدي لتسديدة دي ليخت من مسافة قريبة.
وبينما بدا أن اليونايتد يسيطر على المباراة، تدخل دورجو مع هاتشينسون، وراجع الحكم اللقطة عبر الشاشة على جانب الملعب، واعتبر التدخل خطيراً، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه دورجو.
واستقبل اليونايتد الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق، عندما مرت عرضية فيلوجين من الجميع وسكنت الزاوية البعيدة من الشباك، وهو هدف لن يرغب أونانا بالتأكيد في رؤيته مرة أخرى.
وبعدها جاء هدف الفوز عن طريق ملجواير، ونادراً ما هدد إبسويتش مرمى الضيوف رغم تفوقه العددي.
وعانى اليونايتد لحظات صعبة قبل صفارة النهاية، لكنه حافظ على تقدمه، واستقبل مشجعو الفريق نهاية المباراة بتنهيدة ارتياح كبيرة، بعد أول فوز للفريق على ملعبه في أربع مباريات بالدوري.
وقال كيران ماكينا: «لا شك في ذلك، إنها فرصة هائلة ضاعت منا، نحن منزعجون حقاً من الأهداف التي استقبلناها، لقد كانوا أقوى منا في كلا طرفي الملعب».