وزير الدفاع الأمريكي: الهجوم البري على غزة قد يكون أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أوستن: واشنطن تحتفظ بحق الدفاع عن النفس أوستن: الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا في حال توسع النزاع
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الهجوم البري على قطاع غزة قد يكون أكثر صعوبة بسبب الأنفاق التي بنتها حركة حماس.
وأضاف أوستن في تصريحات صحفية، الأحد، أن واشنطن تحتفظ بحق الدفاع عن النفس، ولن نتردد في اتخاذ الإجراء المناسب لحماية قواتها.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: سندخل قطاع غزة وسنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على عناصر حماس - فيديو
وأشار إلى أن أي بلد أو مجموعة تريد توسيع الصراع أو الاستفادة منه بأن لا تفعل ذلك.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا في حال توسع النزاع.
غزة معقدةوفي وقت سابق قال رئيس الأركان للاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: "سندخل قطاع غزة وسنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على حماس".
وأضاف رئيس الأركان في جيش الاحتلال أن غزة معقدة ومكتظة وحماس تحضر الكثير من الأمور، مؤكدا أن جيشه مستعد أيضا.
طوفان الأقصىودخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام يومها السادس عشر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي وزير الدفاع الأمريكي الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولين بحماس يكشفون ما يدور بعقل السنوار بعد عام من طوفان الأقصى
قالت مصادر على اتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إنه غير نادم على عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ولن يتخلى عن رغبته في تدمير إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.
حيث أن "يحيى السنوار ما زال يرى أن الكفاح المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية".
وقال ثلاثة مسؤولين في "حماس" ومسئول إقليمي: "يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم للاتصالات غير الرقمية".
السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة، ينتظرون أياما للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.
وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لـ "رويترز" إن "تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاما قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان".
وأشارت المصادر إلى أن "مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وتعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل".
ويقول أحد كبار المسؤولين في "حماس" إن "ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار، هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصما سياسيا فحسب بل قوة احتلال على أرض المسلمين، تدفعه لإصراره على الهدف"، مؤكدا أنه "شخص زاهد وراض بالقليل".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا