معرض التعليم الدولي 2023 بالشارقة يختتم فعالياته مستقطباً أكثر من 25 ألف زائر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الشارقة في 22 أكتوبر / وام /اختتمت مساء أمس في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة 19 من معرض التعليم الدولي 2023 الذي نظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة مستقطباً أكثر من 25 ألف زائر من الطلبة وأولياء أمورهم الذين اجتمعوا على مدار 4 أيام لاختيار المئات من أفضل الفرص التعليمية على مستوى العالم التي أتاحتها أكثر من 100 مؤسسة تعليمية وأكاديمية مشاركة وأعرق الجامعات المحلية والعالمية .
وشهد الحدث حضوركبرى المؤسسات التعليمية من أبرزها وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى جانب نخبة من أهم الجامعات المحلية والعالمية من الإمارات وكندا والمملكة المتحدة ومملكة البحرين وماليزيا والهند وقبرص وغيرها العديد من الدول متيحة الفرصة للطلبة لاختيار أحدث التخصصات الجامعية والبرامج التعليمية من ضمنها الطب والهندسة والتمريض وعلوم الأرض البترولية والطاقة المستدامة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الطبية التطبيقية كما قدمت الجامعات المشاركة منحاً وخصومات على تخصصات جامعية نوعية إلى جانب العديد من خيارات الدراسة الخارجية.
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة عن سعادته بالنجاح الذي حققه المعرض في دورته الـ 19 مشيراً إلى أن الإقبال الكبير من الطلبة وأولياء أمورهم والمشاركة الواسعة من قبل أهم الجامعات المحلية والعالمية يعكس السمعة الرائدة لمعرض التعليم الدولي كأحد أهم الأحداث المتخصصة في قطاع التعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة مشيراً إلى أهمية المعرض ودوره في إثراء الحالة المعرفية عند الطلبة وإيجادهِ مسارات التعليم النموذجية للطلبة خاصة في ظل ما قدمه في دورته هذا العام من تخصصات أكاديمية وعلمية حديثة وفرص تعليمية متميزة للطلبة تتماشى وتوجهات دولة الإمارات نحو صناعة المستقبل بعقول مبتكرة ومؤهلة وفق أفضل الخبرات الأكاديمية العالمية.
وأكد عدد من المشاركين أهمية المعرض ودوره في توفير منصة مهمة للترويج لبرامجهم التعليمية والتدريبية أمام شريحة واسعة من الزوار إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أحدث الأساليب والاتجاهات والممارسات التعليمية بالإضافة إلى دوره في إتاحة الفرصة للجامعات للتواصل مباشرة مع الطلبة وتقديم شرح تفصيلي لهم عن آليات التسجيل والبرامج التعليمية التي تقدمها مشيدين بجهود مركز إكسبو الشارقة في تنظيم معرض التعليم الدولي الذي مكّن الجامعات من استقطاب عدد جيد من الطلبة مؤكدين عزمهم المشاركة في الدورات القادمة للحدث.
و شهد المعرض تنظيم عدد من المؤتمرات وورش العمل التي قدمها نخبة من المستشارين والمختصين في المجالات الأكاديمية ناقشت مجموعة من القضايا المتعلقة بمستقبل التعليم وتوجهات الدراسات المستقبلية واحتياجات سوق العمل إلى جانب تقديم عروض تعريفية حول الدراسة والحياة في بعض الدول.
بتل
محمد نبيل أبو طه/ بتول كشواني / زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التعلیم الدولی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يختتم فعالياته
اختتم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، فعالياته اليوم الخميس بمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجهود الدولية الهادفة لترسيخ الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المناخية، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات تداعيات التغيرات المناخية.
واستهل الجناح فعاليات اليوم الأخير بجلسة بعنوان "حشد التمويل المختلط لممرات مائية خالية من البلاستيك"، حيث جمعت مؤسسة "الأنهار النظيفة" أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور التمويل المختلط في تنظيف الأنظمة النهرية العالمية.
ودعت ديبورا باكوس، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لمعالجة قضية النفايات التي تدخل الممرات المائية العالمية. وقالت : “نطمح لتوفير تمويل يساعد على تقليل المخاطر المتعلقة بطرق إدارة النفايات” مؤكدة التزام الإمارات بدعم جهود الحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى المياه.
وأوضح راميش سوبرامانيام، المدير العام ورئيس مجموعة القطاعات في البنك الآسيوي للتنمية، أن "المال، والأفراد، والأنظمة عناصر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة، وجمع هذه العناصر من خلال آليات تمويل مبتكرة أمر بالغ الأهمية"، داعياً إلى توحيد الجهود لحماية الفئات الأكثر عرضة لتحديات المناخ. وأشاد بسرعة وريادة الإمارات في هذا المجال، مشيراً إلى أن البنك الآسيوي للتنمية "قدم حتى الآن حوالي 1.5 مليار دولار في شكل تمويل مختلط في هذا المجال" .
وتناولت جلسة "حشد مبادرة تنمية القرم"، وهي فعالية مشتركة بين تحالف القرم من أجل المناخ وتحالف القرم العالمي، التقدم الذي أحرزته هذه المبادرة التحولية في مجالات الحفاظ على البيئة، والعلوم والتمويل والسياسات.
وقالت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28: منذ إطلاق مبادرة تنمية القرم في مؤتمر الأطراف COP27، حققت المبادرة زخماً كبيراً.. فقد كانت أشجار القرم محورًا رئيسيًا في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي. ويسعى تحالف القرم إلى تحفيز العمل وتأمين مستقبل مستدام لأشجار القرم، وهو إطار عمل متعدد الأطراف يهدف إلى استعادة جميع أشجار القرم القائمة وضمان تمويل مستدام وطويل الأجل لحمايتها.
ويمثل هذا التعاون مشاركة 49 حكومة تضم 60% من أشجار القرم حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 50 جهة غير حكومية ملتزمة بدعم أهداف المبادرة.
من جهتها، قالت هبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي في وزارة التغير المناخي والبيئة: تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها شريك مؤسس لتحالف القرم من أجل المناخ.. حيث يقود التحالف تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع، بما في ذلك تعزيز دفاعات النظام البيئي من خلال الأبحاث مع تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتعد أشجار القرم جزءًا لا يتجزأ من الخطط المناخية الوطنية لدولة الإمارات، وبحلول عام 2030، نهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم إضافية لتعزيز قدرتنا الحيوية. من جانبه، استعرض ستيوارت ماغينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، التحديات قائلاً: "50% من أشجار القرم معرضة لخطر الانهيار بحلول عام 2050؛ ومن المحتمل أن نفقد 25% منها بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر.
كما شهدت فعاليات الجناح إطلاق هيئة الفجيرة للبيئة كتاباً جديداً بعنوان "الحيتان والدلافين في الفجيرة والمنطقة العربية" من تأليف روبرت بالدوين وبالازس بوزاس وذلك بحضور سعادة أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة. كما تناولت جلسة "مياه نظيفة للجميع" دعم أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا من خلال حلول مبتكرة للمياه لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، حيث أُطلِق تقرير مشترك يتضمن خارطة طريق للتعاون والعمل معًا لإيجاد حلولٍ بشأن تحديات المياه في إفريقيا.
ومن جانبها، شاركت وكالة الإمارات للفضاء أبحاثاً وتحديثات من برنامج ساس للتطبيقات الفضائية "SAS" الذي يسهم في تطوير الابتكارات والحلول لمواجهة تحديات المناخ. وقدمت وزارة التغير المناخي والبيئة عرضاً بعنوان "نحو تطوير خطة التكيف الوطنية الإماراتية المستجيبة لقضايا النوع الاجتماعي والشاملة اجتماعيًا" مؤكدةً التزام الدولة بحماية الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات المناخية ضمن أجندتها المناخية، وتمكينهم من جهود التكيف مع تغير المناخ وتعزيز المرونة. وقالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة: "يكمن في صميم استراتيجيتنا المناخية التزاماً قوياً بالشمولية والابتكار". وأضافت: "من الضروري ضمان انتقال اقتصادي يستجيب لقضايا النوع الاجتماعي ويشمل كافة فئات المجتمع". وأضافت: "بذلت الإمارات جهوداً كبيرة لتمكين المرأة والشباب ضمن استراتيجيتها المناخية وخططها الرئيسية.
وقد أبرز اتفاق الإمارات التاريخي الدور الذي يلعبه الأفراد في الخطوط الأمامية لتغير المناخ. ومن خلال التواصل مع المنظمات التي تركز على الشباب والتوازن بين الجنسين، تأكدنا من أن استراتيجيتنا تتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمجتمع". واختتم اليوم، والبرنامج الكامل لجناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بحفل "المرأة في الدبلوماسية" حيث احتفت معالي الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالدبلوماسيات تقديراً لجهودهن في تسريع التحولات الشاملة والمستدامة في مجال الطاقة.