وزير الشباب يبحث مع مجموعة من الشركات استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالمشروعات الشبابية والرياضية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
التقي عصر اليوم الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة بمجموعة من المسؤولين من العديد من الشركات المختصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وذلك لبحث امكانية الاستفادة من تلك التكنولوجيا في المشاريع الشبابية والرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
واوضح وزير الشباب ان الوزارة تمتلك العديد من المشروعات القومية والكبيرة التى من الممكن الاستفادة من هذا التطور الكبير وتلك التكنولوجيا والتى منها المشروع القومي للموهبة والبطل الاولمبي والذي يضم ١١ لعبة وهى " ملاكمة- مصارعة - جودو - تايكوندو - العاب القوي - رفع الاثقال - تنس طاولة - كرة اليد - كرة القدم - كرة السلة - اسكواش "
واشار الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الى ان الذكاء الاصطناعي اصبح قادرا على اختيار أفضل المواهب التي يمكن لها أن تتطور وتصبح ابطال فى الالعاب المختلفة حيث ان الذكاء الاصطناعي يساعد فى تقييم مهارات اللاعبين وقدرتهم على التطور والتعلم وهو ما سيساعدنا فى كسب الوقت والاستثمار فى هؤلاء اللاعبين مستقبلا .
حضر اللقاء من جانب وزارة الشباب والرياضة اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية والدكتور عبد الأول مساعد الوزير لشؤون البطولة والدكتور عصام سراج مساعد الوزير للتسويق والشؤون التجارية ومنال جمال وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية لتنمية الشباب
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في سابقة.. دول تفرض قيوداً على استخدام «الذكاء الاصطناعي» لـ«حماية الأطفال»
ضمن الجهود المبذولة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي، تعتزم وزارة الاتصالات والتقنيات الرقمية الإندونيسية فرض قيود عمرية على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، فيما أعلنت بريطانيا أنها ستجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور على اعتداء غير أخلاقي على الأطفال.
وتشير وكالة أنتارا الإندونيسية للأنباء إلى أن : “ميوتيا حافظ وزيرة الاتصالات والتقنيات الرقمية، أعلنت يوم الأحد أنها وقعت مرسوما بشأن تشكيل مجموعة خاصة من شأنها أن تنظر في القيود المتعلقة بحماية الأطفال في الفضاء الرقمي.
وتتألف المجموعة التي ستباشر عملها اليوم الاثنين 3 فبراير، من ممثلين عن عدة مؤسسات، بما فيها الوزارات والعلماء وخبراء في تعليم الأطفال وإنقاذ الأطفال والمؤسسات النفسية ووكالات حماية الطفل”.
ويهدف هذا الإجراء قبل كل شيء إلى الحد من تداول المواد الإباحية بين الأطفال، حيث تحتل إندونيسيا حاليا المرتبة الرابعة في العالم في مجال استخدام المواقع الإباحية.
ويذكر أن أستراليا منعت في نوفمبر 2024 الأطفال دون سن 16 عاما من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو إنشاء حسابات جديدة. وبهذا أصبحت أستراليا أول دولة في العالم تقيد عمر مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على أراضيها.
بدورها، قالت بريطانيا “إنها ستجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور اعتداء جنسي على الأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تجعل من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق جريمة وحيازة أو التقاط أو صنع أو عرض أو توزيع صور فاضحة للأطفال يعد جريمة في المملكة المتحدة وويلز، وتستهدف الجرائم الجديدة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي “لإضفاء مظهر عار” على صور حقيقية لأطفال.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يستخدم فيه مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء مواد تنطوي على استغلال للأطفال، إذ تزايدت التقارير حول مثل هذه الصور الفاضحة بنحو خمسة أضعاف عام 2024، وفقا لمؤسسة إنترنت ووتش.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر “من الضروري أن نتعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وخارجها حتى نتمكن من حماية الجمهور بشكل أفضل من الجرائم الجديدة والناشئة”.
وذكرت الحكومة البريطانية أن المتحرشين يستخدمون أيضا أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء هويتهم وابتزاز الأطفال بصور مزيفة لإجبارهم على المزيد من الانتهاكات، مثل عرض هذه الصور في بث مباشر.
وتشمل الجرائم الجديدة حيازة أو إنشاء أو توزيع أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإنشاء مواد تنطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.
وستستهدف جريمة محددة أخرى أولئك الذين يديرون مواقع إلكترونية تنشر محتوى اعتداء جنسيا على الأطفال، وستسمح الحكومة أيضا للسلطات بفتح الأجهزة الرقمية للتفتيش.
وسيتم إدراج هذه الإجراءات في مشروع قانون الجريمة والشرطة عندما يطرح على البرلمان.
وقالت بريطانيا هذا الشهر إنها ستجعل إنشاء ومشاركة المقاطع المصورة أوالصور أو المقاطع الصوتية الجنسية المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو حقيقية، جريمة جنائية.