قالت الدكتورة جيهان بسيسو المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، إن المستشفيات في غزة  تحولت إلى مأوى للنازحين، مشددةً على أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة شاحنات المساعدات حتى تتناسب مع الاحتياجات الكبيرة للسكان تحت حصار كامل وحرب مدتها أكثر من أسبوعين.

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية همام مجاهد عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن القطاع يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وما زال هناك حاجة كبيرة إلى ماء وطعام وغذاء ووقود لنقصهم الكبير فضلا عن الأدوات الطبية والأدوية وأكياس الدم، مشيرة إلى أن من الصعب تحديد أولويات الاحتياجات الآن بسبب نقص كل المواد الأساسية.

 طواقم طبية

أكدت، دعم منظمة «أطباء بلا حدود» للعديد من المستشفيات كـ العودة والشفاء والقدس، وهناك طواقم طبية بتلك المستشفيات، موضحة أن المستشفيات الطبية في غزة تعمل تحت ضغط كبير للغاية، والطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة في ظروف كارثية، مطالبة بوجود ممرات آمنة للسماح للعاملين في المجال الطبي أداء وظائفهم بشكل آمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الطواقم الطبية شاحنات المساعدات طواقم طبية قناة القاهرة الإخبارية مجال الطب

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى في غزة

 

الثورة نت/..
فيما يعاني قطاع غزة من أزمة إيواء، حيث تم تلبية 23% فقط من احتياجات الإيواء هذا الخريف، أكّد المجلس النرويجي للاجئين أن نحو مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى مناسب، مع تزايد معاناتهم في الخيام التي لا توفر الحماية من البرد والأمطار.

وبحسب تقرير مجموعة “المأوى في فلسطين”، تشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى ألفي شاحنة محملة بالخيام أو 200 شاحنة محملة بالعوازل الشتوية لتوفير الحماية الأساسية لـ1.13 مليون نازح فلسطيني. ومع حلول أواخر تشرين الثاني الماضي، لم يحصل سوى 285 ألف نازح على مواد الإيواء اللازمة، في حين أدى العدوان العسكري “الإسرائيلي” المستمر في شمال القطاع منذ تشرين الأول الماضي إلى نزوح 100 ألف فلسطيني إضافي، ليصل إجمالي المحتاجين للمأوى إلى 945 ألف شخص.

واجتاحت عاصفة شتوية في أواخر تشرين الثاني العديد من مواقع النزوح، وأغرقت الخيام والملاجئ المؤقتة، مما أجبر العديد من العائلات على الانتقال إلى أماكن أخرى. على سبيل المثال، في منطقة دير البلح في جنوب غزة، أفاد أحد الفلسطينيين النازحين في منطقة دير البلح جنوب غزة “استيقظنا لنجد المياه تغمر خيامنا، وكان أطفالنا نائمين عندما وصلت المياه إليهم. نحن الآن نواجه بحيرة من المياه، وليس لدينا أي مساعدة”.

وأدى الحصار المفروض على غزة إلى تقليص عمليات إدخال مواد الإيواء الأساسية، حيث تم إعطاء الأولوية لنقل الطحين لمواجهة المجاعة.خ

مقالات مشابهة

  • محيي الدين : المنطقة العربية  تتأثر بشكل كبير بأزمة المناخ وتداعياتها
  • إجلاء صحي لأحد طواقم سفينة قادمة من بلغاريا بدلس
  • 385 شهيداً وجريحاً من طواقم الدفاع المدني بغزة جراء حرب الإبادة النازية الصهيونية
  • منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، تستعرض جهودها في التدخلات الإنسانية مع العون الإنساني بالشمالية
  • نستودعك كل من لا مأوى له.. دعاء البرد «مكتوب».. ردده الآن
  • المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى في غزة
  • نقابة أطباء الفيوم تدعو لاجتماع طارئ لمناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية
  • أطباء الفيوم تدعو لاجتماع طارئ الجمعة لمناقشة المسؤولية الطبية
  • أطباء أسوان يؤكدون رفضهم القاطع لمشروع قانون المسئولية الطبية بصورته الحالية
  • أطباء أسوان يرفضون مشروع قانون المسئولية الطبية لهذا السبب