جريمة إرهابية.. خلاف بين وزارة الداخلية وشرطة العاصمة البريطانية بشأن مؤيدي فلسطين

جرت احتجاجات عديدة في لندن دعمًا للفلسطينيين، مما كشف عن التوترات بين شرطة العاصمة ووزارة الداخلية حول كيفية التعامل مع المتظاهرين.

ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أظهرت لقطات نشرت على الإنترنت أمس، أحد المتظاهرين وهو يهتف "جهاد.. جهاد" خارج السفارات في وسط لندن خلال مظاهرة أصغر حجمًا.

وسأل شخص آخر عبر مكبرات الصوت: كيف يمكن تحرير الناس من معسكر الاعتقال في فلسطين؟.

 

يقول مراسل سكاي نيوز البريطانية، روب باول، إن شرطة العاصمة ردت لاحقًا عبر الإنترنت قائلة إنه بينما يربط الكثير من الناس كلمة الجهاد بالإرهاب، إلا أنها في نظرهم لها معانٍ مختلفة كثيرة.

قالت الشرطة إن ذلك لا يمثل أي جرائم مرتكبة، على الرغم من أنه تم التحدث إلى الشخص لثنيه عن استخدام نفس اللغة مرة أخرى.

لكن وزير الهجرة البريطاني، روبرت جينريك، قال في وقت سابق لشبكة سكاي نيوز، إن اللغة تحرض على العنف الإرهابي، وأنه سيثير الأمر مع شرطة العاصمة.

قال مراسل سكاي نيوز، إن هذه ليست المرة الأولى التي توجد فيها درجة من عدم الرضا بين وزارة الداخلية وشرطة العاصمة بشأن هذه القضية.

وأكد مراسل سكاي نيوز إنه يتعين على ضباط الشرطة تحقيق التوازن بين حق الناس في حرية التعبير والحكم عندما يتجاوز ذلك الخط إلى جريمة كراهية. 

على سبيل المثال، يعتبر الدعم الصريح لحماس وإظهار شعارها جريمة إرهابية.

المصدر: صدى البلد