حزب الله ينعي 5 من مقاتليه.. ونتنياهو يهدد لبنان بحرب مدمرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، 3 خلايا مقاتلين تابعة لـ"حزب الله" في جنوبي لبنان، إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع نحو مواقع إسرائيلية ودبابة عند الحدود الشمالية مع إسرائيل.
وأعلن "حزب الله"، استشهاد 5 مقاتلين، بعد تعرضهم لاستهداف صواريخ مضادة للدروع هي: "أفيفيم" و"برعم" و"وهار دوف"، وتعرض برج مراقبة للاستهداف.
وبالإضافة لاستهداف خلايا المقاتلين، قصف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع تابعة لـ"حزب الله" في جنوبي لبنان.
وبذلك، ارتفع عدد شهداء الحزب خلال أسبوعين إلى 24 مقاتلا، بينهم 6 سقطوا أمس السبت.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تخلي 14 مستوطنة جديدة بالقرب من حدود لبنان
جاء ذلك، بعدما وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دولته حدود الشمالية مع لبنان، الأحد، في لقاء مع ضباط وجنود إسرائيليين، بأنه إذا "قرر حزب الله الدخول للحرب، سيرتكب خطأ حياته".
وأضاف: "سنضربه بقوة لا يستطيع حتى تصورها، والحالة في لبنان ستكون مدمرة".
وخاطب الجنود قائلا: "نحن بمعركة على البيت، وهذه ليست مبالغة، هذه حرب، نحن في معركة مضاعفة، هنا (في الشمال) من أجل الكبح، وهناك (الجنوب) من أجل الانتصار الذي سيمحى حماس".
وتابع نتنياهو: "لا أستطيع القول الآن إن كان حزب الله سيقرر دخول الحرب بشكل تام، ولكنه سيشتاق لحرب لبنان الثانية، ونحن جاهزون لكل سيناريو".
وتتصاعد الاشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط دعوات من دول لرعاياها بمغادرة البلد العربي، حيث تسود مخاوف من تفجر الأوضاع بين الطرفين، تزامنا مع تصعيد الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً
وسط تصاعد حركة النزوح إلى المناطق الأكثر أمنا.. تبادل جديد للقصف جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله جنوب لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت