كارثة..مسئول أممي كبير يحذر: إمدادات الوقود في غزة ستنفد خلال ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذر مسؤول أممي كبير من أن إمدادات الوقود التابعة للأمم المتحدة في غزة ستنفد خلال ثلاثة أيام، مشددا على ضرورة السماح بدخول الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في بيان: 'في غضون ثلاثة أيام، سينفد الوقود لدى الأونروا، وهو أمر بالغ الأهمية لاستجابتنا الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة'.
'بدون وقود، لن تكون هناك مياه، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز عاملة. وبدون وقود، لن تصل المساعدات إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها. وبدون وقود، لن تكون هناك مساعدات إنسانية'.
وتمكنت 20 شاحنة مساعدات من العبور عبر معبر رفح من مصر إلى غزة يوم السبت بتسليم الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الطبية ولكن بدون الوقود، وفقًا لسلطات الحدود المصرية.
وشدد لازاريني على أن الأونروا، باعتبارها 'أكبر جهة فاعلة إنسانية في قطاع غزة'، بدون وقود، غير قادرة على 'مساعدة سكان غزة الذين تتزايد احتياجاتهم كل ساعة'.
وأضاف أن 'الأونروا تستضيف حاليا أكثر من نصف مليون شخص من بين حوالي مليون نازح في مختلف أنحاء قطاع غزة'.
وتابع لازاريني: 'أدعو جميع الأطراف وأصحاب النفوذ عليها إلى السماح على الفور بدخول إمدادات الوقود إلى قطاع غزة وضمان استخدام الوقود بشكل صارم لمنع انهيار الاستجابة الإنسانية'.
وعلى الرغم من ترحيبه بقافلة يوم السبت إلى غزة، فقد شدد على أن الإمدادات التي تم تسليمها 'بعيدة عن أن تكون كافية'، مشددًا على أنه 'لكي تكون ذات معنى، تحتاج غزة إلى خط إمداد إنساني متواصل وموسع'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الوقود الأمم المتحدة الحدود المصرية إمدادات الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب كارثية لقرار حظرها
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني العالم، إلى إنقاذ الوكالة من حظر الاحتلال الذي قد يكون له “عواقب كارثية” على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب على غزة.
وأبلغ لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، أن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة. ما يغيب بشكل صارخ عن المناقشات حول غزة بدون الأونروا هو التعليم".
وأوضح في بيان، "لقد دأبت الوكالة على توفير التعليم لأجيال من لاجئي فلسطين، الذين حقق العديد منهم نجاحا ملحوظا في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. لقد أخبرني عدد لا يحصى من الخريجين عن الدور المحوري الذي لعبه التعليم في الأونروا في حياتهم.
Today, at @UNRWA’ s darkest hours, I told the @UN General Assembly, that the Agency has been providing learning to generations of #Palestine Refugees, many of whom have achieved remarkable success around the world.
It’s an education that champions human rights & gender equality… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 6, 2024
والاثنين، ألغت حكومة الاحتلال اتفاقية دولية موقعة مع الأمم المتحدة، تنظم عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في "إسرائيل" والأراضي المحتلة، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، الاثنين، بأن "وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة رسمياً، بإلغاء الاتفاق الموقع في العام 1967 الذي ينظم عمليات الأونروا في إسرائيل والضفة الغربية وغزة".
تأتي هذه الخطوة بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي، بشكل نهائي، الأسبوع الماضي على قانون يحظر أنشطة الأونروا، داخل "إسرائيل"، وسط استياء أممي.
وقال الكنيست في بيان، إن "مشروع القانون الذي قدمه النائب بوعز بيسموت، والذي يمثل سابقة لوقف أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة، قد تجاوز الآن القراءتين الثانية والثالثة في الجلسة العامة للكنيست، ودخل في كتاب قانون دولة إسرائيل".
ويهدف القانون إلى "منع أي نشاط للأونروا في إسرائيل"، وينصّ القانون على "ألّا تقوم الأونروا بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إسرائيل".
وفور المصادقة النهائية، قال مفوض عام الأونروا إن "القرار الصادر عن الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطتنا غير مسبوق، ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة".
"إهانة للأمم المتحدة"
من جهتها قالت السلطة الفلسطينية إن قطع الاحتلال علاقته مع الأونروا هو استهتار بأعلى مؤسسة أممية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة الأونروا، تضرب عرض الحائط بجميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن "إسرائيل ماضية في استهداف الأونروا، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها".
وقال أبو ردينة إن "على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل"، محملا حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار".
وتصاعد الهجوم الإسرائيلي على الأونروا، في أعقاب حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
والشهر الماضي، حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي من المضي قدما في إقرار تشريع يحظر الأونروا، وذلك غداة تحذير بهذا الشأن أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.