قالت الدكتورة جيهان بسيسو، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، إن المستشفيات في قطاع غزة تحولت إلى مأوى يضم آلاف النازحين من أبناء القطاع، الذين لجأوا إليها لحمايتهم من القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ16 على التوالي، وشددت على أن هناك حاجة ماسة لزيادة شاحنات المساعدات حتى تتناسب مع الاحتياجات الكبيرة للسكان، الذين يعيشون تحت حصار كامل وحرب مستمرة لأكثر من أسبوعين.

قطاع غزة يعتمد على المساعدات الخارجية

وأضافت المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، خلال مداخلة مع الإعلامية همام مجاهد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن القطاع يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، ومازال هناك حاجة كبيرة إلى ماء وطعام وغذاء ووقود، فضلاً عن الأدوات الطبية والأدوية وأكياس الدم، مشيرةً إلى أن من الصعب تحديد أولويات الاحتياجات الآن، بسبب نقص كل المواد الأساسية.

المستشفيات تعمل تحت ضغط كبير في غزة

وأكدت «بسيسو» دعم منظمة أطباء بلا حدود للعديد من المستشفيات، منها «العودة والشفاء والقدس»، وهناك طواقم طبية بتلك المستشفيات، موضحة أن المستشفيات في غزة تعمل تحت ضغط كبير للغاية، والطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة في ظروف كارثية، مطالبة بوجود ممرات آمنة للسماح للعاملين في المجال الطبي أداء وظائفهم بشكل أمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة

أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات المستمرة على مستشفى بشائر التعليمي في الخرطوم، وأعلنت تعليق جميع الأنشطة الطبية بسبب تزايد العنف ضد المرضى والطاقم الطبي..

التغيير: الخرطوم

أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والموظفين في مستشفى بشائر التعليمي، الذي يقع جنوب العاصمة الخرطوم التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقالت عبر بيان الجمعة، إنه على الرغم من التواصل المكثف مع جميع أصحاب المصلحة، فإن الهجمات واصلت في الاستمرار خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع المنظمة إلى اتخاذ القرار الصعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى.

وشهد مستشفى بشائر حوادث متكررة من قبل مقاتلين مسلحين يدخلون المستشفى حاملين الأسلحة ويهددون الطاقم الطبي. وغالبًا ما يطالب هؤلاء المقاتلون بمعالجة أفرادهم قبل المرضى الآخرين.

وفي 11 نوفمبر 2024، جرى إطلاق النار على مريض داخل المستشفى مما أسفر عن وفاته. وفي 18 ديسمبر تم إطلاق النار داخل جناح الطوارئ، مما هدد العاملين في المستشفى بشكل مباشر.

وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير سان فيليبو،إن المعاناة التي نشهدها في الخرطوم كبيرة. يستمر العنف الشديد يوميًا، والنقص في المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية يعرض حياة الناس للخطر.

كما لفتت فيليبو إلى أن الاحتياجات الطبية هائلة، والإصابات المروعة أصبحت روتينية تقريبًا. وأضافت: أصبح العمل في مثل هذه الظروف غير ممكن عندما تكون حياة موظفينا ومرضانا مهددة.”

ويعتبر مستشفى بشائر من آخر المستشفيات العاملة في جنوب الخرطوم التي تقدم الرعاية الطبية المجانية.

ومنذ نهاية سبتمبر 2024، شهد المستشفى زيادة في الحالات بسبب تصاعد القتال، حيث يصل العديد من الأشخاص المصابين جراء القصف والغارات الجوية.

وفي 5 يناير 2025، تم إحضار 50 شخصًا إلى غرفة الطوارئ، 12 منهم فارقوا الحياة بسبب غارة جوية بالقرب من المستشفى.

وشهدت فرق منظمة أطباء بلا حدود أيضًا زيادة في حالات طب الأطفال والأمومة حيث تم إغلاق العديد من المرافق الصحية الأخرى أو قلصت خدماتها.

كما استجابت فرق المنظمة لتفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى مستويات مقلقة للغاية من سوء التغذية.

وأشار البيان الصادر من المنظمة إلى الصعوبات المستمرة التي يواجهها المستشفى، بما في ذلك تعليق العمليات الجراحية في أكتوبر 2023 بعد أن منعت القوات المسلحة السودانية وصول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى الحظر المفروض على نقل الإمدادات الطبية من بورتسودان منذ أكثر من عام.

وقالت المنظمة:” “من المؤلم أن نصل إلى مرحلة توقف دعم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في هذا المستشفى، خاصة في ظل التزايد المستمر للاحتياجات الطبية.

وأضافت :”كل مرة نضطر فيها لتعليق الأنشطة، يصبح المرضى أقل قدرة على الوصول إلى الرعاية التي هم في أمس الحاجة إليها”.

وتابعت: “يجب أن تكون المستشفيات أماكن آمنة يمكن للناس فيها الحصول على الرعاية الصحية دون تعريض حياتهم للخطر، حيث يمكن للطواقم الطبية تقديم العلاج بأمان”.

ويشهد قطاع الصحة في السودان تدهورًا خطيرًا نتيجة الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وتؤثر الهجمات المستمرة على المستشفيات والمرافق الصحية على تقديم الرعاية الطبية، بينما يعاني السكان من قلة الموارد الصحية في ظل النزاع.

كما أن الحصار على الإمدادات الطبية يجعل من المستحيل على المرافق الصحية تقديم الخدمات اللازمة وسط تزايد الاحتياجات الطبية الناجمة عن الصراع المستمر، مما يضاعف من معاناة المدنيين في البلاد.

الوسومأطباء بلا جدود جنوب الخرطوم حرب الجيش والدعم السريع مستشفى بشائر

مقالات مشابهة

  • منظمة أطباء بلا حدود تعلق عملها بمستشفى بالخرطوم
  • أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة
  • أطباء بلا حدود تعلق عملها في مستشفى كبير في الخرطوم بسبب هجمات عنيفة  
  • أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى البشير بجنوب الخرطوم
  • أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
  • ‌‏أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم
  • أطباء بلا حدود: تعذر إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة بسبب الضربات الإسرائيلية
  • أطباء بلا حدود: 3 مستشفيات في قطاع غزة على وشك الإغلاق
  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • في المستشفيات البرتغالية: الحالات الطارئة تنتظر 9 ساعات.. كيف تحولت غرف الطوارئ إلى ساحات انتظار؟