مكنش عارفه اني بحضرها للموت.. يمنى عصفورة شهيدة الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشرت والدة الطفلة يمنى، منشور من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
لعبة الشهيد.. أطفال غزة يخطفون التعاطف بفيديو عفوي داخل المستشفى.. شاهدوقالت والدة يمنى: أنا أم الشهيدة يُمنى
نقيت اسمها تنقاية حبيت اسمها كتيير
أنا حملت فيها وخوفت عليها بالشهر التاسع حكولي المياه نقصت عنها واحتمال تموت جريت عالمستشفى وعيطت بدي انقذها وولدت قيصري عشان أضل .
وتابعت: بس ولدتها حكتلهم هي عايشة فيها اشي حكولي هي بخير، بس طلعت حطيتها بحضني ماحسيت لسه باشي كان شعور غريب، بعد اسبوعين تحملت مسؤوليتها نيمها ابوها بينا كانت هي طفلة غريبة تنام على بطنها صحتني من النوم وهي بتمص اصابعها جعانة
أول مرة أحس بالأمومة نسيت وجعي حضنتها وقعدت أرضعها، ومن وقتها بحبها كتير.
وأضافت : اخدت ابرة الشهرين نمت جمبها من كتر ماهي بتعيط وصرت اعيط جمبها كنت انوجع عوجعها ، يوم الحرب ١٠/٧ ابرة ال٤ شهور حكتلها الله مش حابب تتوجعي ياماما اجلوها الك.
واسترسلت: يمنى كبرت صارت ٥ شهور فرحت عشان صرت اعملها بسكوت وحليب وكوسا وجزر وبطاطا، ولما حكو حرب هربت فيها بكل مكان وانزل من الطابق ال١١ عالدرج وبس انزل الاقي الناس بتهجم بدهياها وانا اعطيها الهم عشان انا لو موتت هي تعيش .
ونوهت : يوم ما راحت مني كان كابوس كنت محمماها وملبساها ابيض ورشتلها ريحتها ورضعتها واكلتها بسكوت بحليب بعرفش اني بحضرها للموت
وأوضحت: هادي يمنى نور عيني فرحة قلبي شو مااحكي قليييييييل النار الي بقلبي ما بتنطفي نمت جمبها يوم ماستشهدت بالشفا حكتلها هيني ياماما ماسبتك تنامي بمكان انا مش في.. اللهم اجرني بمصيبتي خيراً .. يارب صبرني صبرني .. بنتي عصفورة شهيدة، حسبي الله ونعم الوكيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يمني أطفال غزة شهداء غزة اطفال غزة الشهداء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
اليوم الذي غير كل شيء
وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.
وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".
وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.
تهديد الجبهة الشمالية
وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".
ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.
وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".
الدعم الأمريكي وقرار المواجهة
وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.
وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".
ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.
وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".
رفح والرهانات الكبرى
وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.
وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.
وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".
وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.
حزب الله: المفاجأة الكبرى
وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".
وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.
وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".
وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".
تقويض المحور الإيراني
وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،
وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.
إعادة الإعمار ومستقبل السلام
ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.
وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.
وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.
"النصر"
وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.