عدن (عدن الغد) قيصر ياسين - نائلة هاشم - تصوير/ عصام محمد

برعاية دولة معالي مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وبتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نظمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ورش عمل بشأن السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن والتي ستستمر على مدى عشرة أيام تعقد خلالها (6) ورش عمل في عدن ، لحج، ابين، الضالع بمشاركة مدراء عموم المديريات و اللجان المجتمعية في المحافظات .

وخلال افتتاح ورش العمل الذي حضرها اللواء الركن  أحمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج واللواء الركن علي مقبل صالح، محافظ محافظة الضالع ألقى مدير إدارة النازحين الاخ نجيب السعدي كلمة  نقل فيها تحيات معالى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورحب في الحاضرين  جميعا وقال نحن نعلم ان ازمة النزوح اليمن هي أزمة انسانية امتدت منذ (20 عاما) بسبب الحروب والمواجهات العسكرية في (2011) وكذلك الكوارث الطبيعية في حضرموت وسقطرى ، وكان خاتمتها حرب شنتها ميليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة وما زالت نتائجها حتى الان، كما ادت الى ازمة نزوح داخلي هي الاكبر من نوعها حيث نزح حوالي أكثر من (6,500,000) نازح عاد منهم (2 مليون ونصف) وما تزال اكثر من ثلاثه مليون يعيشون في المعاناه في المناطق المحررة .

واضاف ان اللقاء اليوم يعتبر باكورة سلسلة من اللقاءات الورش مع كافة المعنيين لخلق رؤية وطنية مشتركة لتنفيذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم من خلال الانتقال لمشاريع المستدامة. 
كما شكر المنظمات الدوليه و المفوضية السامية واجهزة السلطة المحلية على تقديم لهم كل التسهيلات نحن العمل الانساني في المحافظات والمديرية.

فيما قال الاخ حسين عبدالرحمن الاغبري وزير الإدارة المحلية كلمة عبر فيها حول اهمية انعقاد هذه  الورش حول السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي  بالإضافة إلى التأكيد على حقوق النازحين وأولويات الاستجابة ان الهدف من اقامة الورش هو الخروج بنتائج وتوصيات تحدد فيها الاحتياج الفعلي منها توفير الحماية والمساعدة للنازحين أثناء النزوح ودعم المجتمعات المتضررة من النزوح . وإيجاد الظروف الملائمة للوصول إلى حلول آمنة التي تعالج قضايا حقوق النازحين.
وكما شكر الجهود التي تبدل جميع السلطات المحلية لمحافظات المحررة    بروح العمل والمسؤولية وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن .
واصاف قائلا  لابد من تقديم المساعدة و المساندة للوحدة التنفيذية حتى تتمكن من اعادتهم الى موطنهم الأصلي.  وتقديم المشاريع والخدمات للمجتمع المضيف كونه تحمل الهم الكبير من حيث استقباله للنازحين.

فيما اوضحت ممثلة المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن السيدة مايا امير اتونجا  إن هذه الورشة ستسهم في توجية الادوار والمسؤوليات للوزارة المعنية والسلطة الادارة المحلية على مستوى المحافظات بالتعاون مع مسالة النزوح ،وفي ضوء الوضع الراهن من الامور الحاسمة  والاعتراف بان اليمن لا يزال يكافح مع الازمات الانسانية ،

وأضافت نظرا للوضع الحالي لنزوح الممتد فان الاولويات الاستراتيجية لمفوضية اللاجئين لعام 2023 و الهادفة الى تحسين حماية وضمان الوصول للحقوق لجميع الاشخاص النازحين و السكان الاكثر ضعفا ودعم الحلول المستدامة والطوعية والامنة

واختتمت كلمتها  ان مفوضية اللاجئين مستعدة لدعم الحكومة والسلطة والشعب في هذا الصدد.

حضر الورشة وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي والأمين العام بمحافظة ابين الأخ مهدي الحامد

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أجهزة تجسس بين خيام النازحين.. ما دور الوحدة 8200 الصهيونية؟

الثورة /وكالات

عثرت المقاومة الفلسطينية قبل أيام على أجهزة تجسس إسرائيلية بين خيام النازحين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما يسلط الضوء على طرق الاحتلال في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية، ودور الوحدة 8200 في ذلك.
ونشرت منصة الحارس الأمنية، أن أمن المقاومة اكتشف أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة زرعت بين خيام النازحين وتحديدا في أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى ضبطها عددا من الأجهزة بأشكال مختلفة.
وبين ضابط في أمن المقاومة لمنصة الحارس، أن أجهزة التجسس تظهر كأنها جزء من البيئة المحيطة والطبيعية، “فمن بين الأجهزة التي تم ضبطها، كاميرا مموهة على شكل حجر صخري”.
ورجح أن تكون مخابرات الاحتلال قد زرعت تلك الأجهزة بواسطة مسيرات من نوع “كواد كابتر”، في أوقات عدم وجود حركة نشطة للنازحين، داعيًا الجميع إلى عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة يتم كشفها والاتصال فورًا بضباط الأمن.
وشدد على ضرورة التيقظ والانتباه لأي أجسام أو هياكل أو قطع موجودة في محيط الخيام والمنازل أو على أسطحها، مع ضرورة القيام بجولات تمشيط بين الممرات والأسطح بشكل دوري، للتأكد من خلوها من أي متغيرات مستجدة.
وسبق أن حذر جهاز المجد الأمني التابع لحركة حماس، في إبريل الماضي، المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من أجهزة تجسس تُلقيها قوات الاحتلال بين المنازل بكافة أنحاء القطاع، عبر الطائرات المسيرة.
وبين في حينه أن بعض الأجهزة التي ضبطت كانت على شكل كتل مصنوعة من مادة الفلين، مطالبا المواطنين بإجراء مسح لمحيط وسقف سكنهم والتركيز على المباني العامة والمهجورة وإبلاغ الجهات المختصة في قطاع غزة فور العثور على أي جسم مشبوه دون العبث به.
أساليب التجسس والتمويه
وبينما تؤكد مصادر في المقاومة الفلسطينية، تطوير الاحتلال أساليبه في جمع المعلومات اعتمادا على التقنيات الرقمية والتكنولوجية، إلا أن ذلك لا يمنع أو يحد من استقطاب العملاء المحتملين وتنوعت أساليبه في إسقاط ضعاف النفوس والوازع الديني، بين الإسقاط الأخلاقي والمادي واستغلال ظروف الحصار وحرب الإبادة.
ولم يعد التجسس التكنولوجي في هذه الأيام أمرا صعبا، وفق تقرير نشره موقع عربي 21، مع اتخاذ الأجهزة الإلكترونية أشكالا أصغر، إذ يمكن وضع جهاز التنصت في أماكن كثيرة دون أن يشعر الضحايا بها.
ويوضح أنه لكي تتم عملية التجسس، يكفي فقط وضع ميكروفون وبطارية وشريحة اتصال في أي جسم أو شكل، ومع الطفرة الرقمية أصبحت هذه الأجزاء موجودة بشكل صغير جدا، ما يساعد على تمويهها.
وبمجرد زرع تلك المكونات داخل أي جهاز، فإنه يمكن تشغيلها وإطفاؤها من أي مكان في العالم، فضلا عن التنصت على ما يدور في المكان الذي تركت فيه.
وقبل سنوات كان يقتضي ترك جهاز التنصت في مكان، ومن ثم استعادته في وقت لاحق للحصول على المعلومة، لكن اليوم بات الأمر مختلفا بفضل وجود الاتصالات اللاسلكية.
وحدات مختصة
منذ ثلاثة عقود دشن جهاز “أمان”، الذي يعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، قسما متخصصا في مجال التجسس الإلكتروني، أطلق عليه “الوحدة 8200″، وتعرف أيضا باسم باسم وحدة الحرب الإلكترونية السرية في إسرائيل، ويشار إليها أحيانا باسم وحدة SIGINT الإسرائيلية.
وتضطلع الوحدة 8200 بمسؤوليات التجسس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة (SIGINT) وفك الشيفرة. كما أن الوحدة مسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
وفي مقال نشرته صحيفة معاريف بتاريخ 31 أكتوبر 2013، سلط الضوء على قدرات الوحدة، حيث تستطيع حواسيبها المتطورة رصد الرسائل ذات القيمة الاستخباراتية من خلال معالجة ملايين الاتصالات ومليارات الكلمات.
وتركز مهام الوحدة على التنصت والرصد على أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية، والذي يساعد الوحدة على أداء مهمتها بشكل تام، هو ارتباط المقاسم الرئيسية لشبكة الاتصالات الفلسطينية بشبكة الاتصالات الإسرائيلية “بيزيك”.
وتضم الوحدة 8200 بين صفوفها ضباطاً وجنوداً يقومون بمرافقة قوات المشاة أثناء العمليات العسكرية والحروب، حيث يتولون جمع المعلومات الاستخبارية التكتيكية من أرض المعركة.
كما تعمل الوحدة بشكل وثيق مع وحدة “سييرت متكال”، الوحدة الخاصة الأكثر نخبوية في جيش الاحتلال والتي تتبع مباشرة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية. وبالإضافة إلى تخصصها في تنفيذ عمليات الاغتيال التي تتم في العالم العربي، فإن “سييرت متكال” تلعب دوراً مركزياً في جمع المعلومات الاستخبارية عبر زرع أجهزة تنصت وتصوير، بناءً على تنسيق مسبق مع وحدة 8200.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يحصي النازحين ويدعم أحزاب المناطق
  • أجهزة تجسس بين خيام النازحين.. ما دور الوحدة 8200 الصهيونية؟
  • استعدادات مبكرة في دهوك لـتدفئة مخيمات النازحين (صور)
  • الخوخة .. السلطة المحلية في الحديدة تنظم حفلا لإيقاد شعلة 26 سبتمبر
  • الملاكمة الجزائرية إيمان خليف التي شجعها مغاربة تزور مخيمات البوليساريو
  • مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً بحضور رئيس الحكومة والوزراء وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية
  • حول تنظيم حركة النزوح الداخلي... بيان 7 من اللجنة الوطنية
  • البطلة الأولمبية إيمان خليف تزور مخيمات اللاجئين الصحراويين
  • اللجنة المصغرة لادارة الكوارث في الشمال بحثت في تنظيم عملية النزوح
  • مفوضية اللاجئين: الحرب دمرت مناطق عدة في لبنان ولا يمكن قبول الخسائر التي لحقت بالمدنيين