إصابة المطرب علي الألفي بفيروس كورونا للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن المطرب علي الألفي أصابته بفيروس كورونا للمرة الرابعة، وذلك في منشور له عبر فيسبوك، ووصف أعراضه والحالة التي يمر بها.
وكتب علي الألفي عبر فيسبوك:" تجربة الكورونا لرابع مرة خلت الموضوع فلسفي اكتر ... من اسبوعين كنت بغني و بدب برجلي في الأرض كما لو كنت الاقوى في الدنيا في حضور صحابي .... و بعدها بفترة وصلت لمرحلة من ألم العظم و السخونية اني اتصل باصدقائي ابكي من الألم .
واستطرد علي الألفي:" كنت بتعامل مع الحالة أنها دور برد لغاية ما القهوة طعمها بقى مية و ملح و البرفانات اتشوهت ريحتها.. الكورونا مزيج من المرض و الألم و السجن الانفرادي.... و لو انت لوحدك مفيش قدامك غير انك تنشف و تقوم تخدم نفسك ... اقصى ما يمكن للجميع تقديمه هو مكالمة .. و رغم انها حقيقي بتفرق و بتهون نفسيا ... لكن بردو بتحس انك في تجربة (يوم يفر المرء من أخيه) و بالتحديد (لكل امرئ منهم شأن يغنيه) .... احنا لوحدنا في الدنيا ... شايلين شيلتنا و هنقابل ربنا شايلين شيلتنا ... مهما كانت عزوتك و مهما كنت مسنود ب سند ... هتيجي لحظة حقيقة تعرف فيها حجمك مقدرتك ... يا رب اغفر لي كل لحظة تناسيت فيها قوتك و سمحت لنفسي بغضبك يا رب ... استغفرك ربي و أتوب اليك و بشهد عليا كل اللي يقرا الكلام ده و انت خير الشاهدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الألفي فيروس كورونا أعراض فيروس كورونا علی الألفی
إقرأ أيضاً:
عمر أبو رصاع يكتب .. أحمد حسن الزعبي كاتب الشعب بلا منازع
#سواليف
#احمد_حسن_الزعبي #كاتب_الشعب بدون منازع
#عمر_ابو_رصاع
كاتب الشعب بدون منازع، كاتب طالما إلتصقت حروفه بأديم الأرض، وفاح منها عبق الحقل، ابن حوران البار بدون منازع، الذي تجذرت فيه أصالتها وتعطر بتربتها الحمراء، وشكل مرجعاً استثنائياً لثقافتها الشعبية ومفردات لهجتها، بذاكرة حساسة مرهفة شربت حوران وانبتت قلماً.
أحمد حسن كاتب الشعب قولاً واحداً، عرفته واحببته كما أحبته العامة، واستقبلته بكل مكان بتلك الحفاوة الممزوجة بالحب الصادق، والإبتسامة التي اتحدى أن يكون بيننا جميعاً من استطاع رسمها على وجوه البسطاء كما فعل احمد.
أحمد الذي تحبه القرية تماماً كما يحبه المخيم، وتفتح البادية له ذراعيها كما فعلت #حوران، أحمد وحده في حقل ألغام الرقابة هو الاردني بقضه وقضيضه، بكل همومه وافراحه وآمله وقيمه.
وفوق كل ذلك أحمد الموقف الوطني والعربي والإسلامي، الصادق والمعبر مباشرة وصراحة عن وجدان الشارع.
أحمد الأخ والصديق والرفيق، فاق كل توقع بحيائه الشديد، وخلقه الجم… قالت والدتي: “يا ويلاه عليك يا احمد، كيف بدو يمضي هالحبسة بكل هذا الخجل” من يعرف أبو عبدالله يعرف كم هو مثال للخلق النبيل عامة والحياء الشديد خاصة، حتى لأننا نحن رفاقه وخلانه نحرص على صيانة مشاعره المرهفة.
أحمد الذي تتوقع منه أن تدمع عينه لألم طفل، والذي يفر إلى حاكورته كلما آلمته أحوال الأمة ليروح عن وجعه بزراعتها بنفسه.
أحمد الذي يصنع النكتة من قلب الألم، والذي تدهشك قدرته المذهلة على صياغة أعقد الأفكار بأبسط الكلمات.
أحمد هو نموذج حي للمبدع النادر والاستثنائي، الذي بالكاد تملك الشعوب القدرة على إنتاج أمثاله مرة في الجيل إن استطاعت إلى ذلك سبيلا.
أحمد المتعب بقضايا شعبه وأمته، المتعب بإنسانيته، الذي طالما ذهبت إليه لأخرجه ولو قليلاً من هذا الألم نحو أفق من الأمل، وانفقت وخاصة رفاقي سويعات لنفلح في جره خارج ذلك المربع، فأحمد لمن لا يعرفه يتألم ويمرض وينزف ليفرح الناس ويضحكوا ويمسحوا الألم عن جباههم.
كل هذا واكثر هو أحمد حسن الزعبي، #قضبان_السجن اليوم كسىرت قلم أحمد اخرست #كرمة_العلي للأسف، قضبان السجن لا تعي ماذا ومن تحتبس، أحمد ايها الطير الحوراني الجميل الاصيل سيذهب هؤلاء جميعاً بلا أي قيمة في التاريخ، لكن دروب التاريخ ستهتف بإسمك انت: ” من هنا مر أحمد حسن الزعبي”.
احد السجناء إلتقى أحمد هتف: ” إحمد الحسن! معقول يا رب؟! طلبت من ربي اشوفك ولو دقيقة” رد أحمد: “يا زلمة الله ستر طلبت دقيقة اكلنا سنة، منيح ما طلبت ساعة كان جبنا مؤبد”.
أحمد فكرة والفكرة لا يمكن أن تسجن أو تموت، هو في ضمير ووجدان كل اردني، ولا عزاء لمن لا محل لهم إلا مزابل التاريخ.