وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد النهاري وعلي الكباري، أشار وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، الى أن مجزرة عقبان ستظل شاهدا على فداحة المأساة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في مياه البحر الأحمر.
واعتبر ما تعرض له الصيادين في هذه الجريمة وغيرها من جرائم قصف متعددة وانتهاكات واختطافات ومصادرة قواربهم والسطو على ممتلكاتهم وحرمانهم من حق العيش والحصول على رزق جرائم، حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين مرتكبيها.


وأوضح الوكيل حليصي، أن آلام ودموع الصيادين التي تم عرضها في المشاهد التي وثقتها عدسات الإعلام خلال مختلف جرائم قصف طيران العدوان، وهم يصرخون جراء ما لحق بهم من أضرار كبيرة لن ينساها اليمنيون جيل بعد جيل.
وندد باستمرار الموقف المخجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التي تنصلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه ما تعرض له الصيادون في البحر الأحمر من جرائم وانتهاكات نتج عنها سقوط مئات الضحايا وحرمان الالاف من العاملين في هذه المهنة من مصادر أرزاقهم.
وطالب وكيل محافظة الحديدة المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصيادين الذين يتعرضون للقرصنة اليومية والخطف والاحتجاز من قبل مرتزقة العدوان، واتخاذ مواقف مسؤولة تجاه أوضاع الصيادين.
بدوره أوضح أمين عام جمعية ساحل تهامة عبد السلام القعيشي، أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني الذين رفضوا الخضوع له.
ولفت الى أن إحياء الذكرى الثامنة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية تأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.
فيما أكدت كلمة لأسر شهداء الصيادين ألقاها اسماعيل حنجلة، أن هذه الجريمة البشعة ما تزال حية في أذهان اليمنيين وأسر الضحايا .. داعيا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها رئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالعزيز قشرة ونائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبره وأسر الصيادين قصيدة للشاعر يونس ابوالحيا وأوبريت لفرقة كمران الإنشادية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: هذه الجریمة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو.. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية

في أعقاب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، شهدت مصر موجة من العنف والتطرف كانت تسعى من خلالها الجماعة إلى استعادة السيطرة على البلاد.

لكن رجال الشرطة المصرية كانوا على قدر المسؤولية، فخاضوا ملحمة بطولية للقضاء على الإرهاب وحماية الوطن من مخططات الجماعة الإرهابية.

في السطور التالية نستعرض جهود رجال الشرطة في تجفيف منابع الإرهاب وتصفية الخلايا التكفيرية، وحصارهم للعناصر الإرهابية إلكترونيًا، وتطوير آليات المراقبة والتصدي لمخططاتهم الإرهابية.

بعد ثورة 30 يونيو، سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى إشعال الفوضى في البلاد من خلال موجة من التفجيرات والاغتيالات وإراقة الدماء، محاولة منها معاقبة الشعب المصري على إطاحته بحكمها.

لكن رجال الشرطة المصرية كانوا على قدر المسؤولية، فقدموا شهداء فداءً للوطن والشعب في معركة طاحنة ضد الإرهاب.

وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من تجفيف منابع الإرهاب، من خلال اصطياد وتصفية العديد من الخلايا والكيانات الإرهابية التابعة للإخوان، أمثال "حسم" و"أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس" و"لواء الثورة" وغيرها. وقد نجحت في تصفية أكثر من ألف بؤرة إرهابية، والقبض على نحو 20 ألف عنصر تكفيري بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.

وفي مجال الأمن العام، ضبطت أجهزة الداخلية العديد من الجرائم كالخطف والسرقة والسطو المسلح والقتل والبلطجة، كما تصدت للعناصر المسلحة وتعاملت مع العناصر الإرهابية، وشنت حروبًا إلكترونية ضد الإرهابيين، من خلال مراقبة صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتتبعهم، وإغلاق آلاف الصفحات التي يديرونها داخل وخارج البلاد.

وعززت وزارة الداخلية جهودها من خلال تطوير برامجها التكنولوجية، وتدعيم الضباط وقطاعات مباحث الإنترنت والأمن الوطني والتوثيق والمعلومات بأجهزة متطورة.

وفي ذكرى مرور أكثر من 11 عامًا على ثورة 30 يونيو، في السطور التالية سنعرض أبرز جرائم الجماعة الإرهابية.


أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم

في نهاية شهر يونيو 2013، قامت عناصر الجماعة الإرهابية، بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل 12، وإصابة 48.

وبعد القبض على القناص الذي قتل 12 من المتظاهرين وإصابة 48 آخرين، اعترف أمام رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن مكتب الإرشاد كان بداخله 230 شخصًا من شباب الإخوان المسلمين، مسلحًا ومعظمهم من القناصة.

وأضاف في اعترافاته إلى أنه تم تقسيم القناصة إلى تشكيلات وتوزيعهم على المبنى، بحيث شغل 50 منهم الطابق الأرضي متسلحين بالعصي، في حين تم توزيع الـ 180 الآخرين على 6 طوابق، ليشمل كل طابق 30 قناصا مسلحين بالأسلحة النارية والخرطوش والذخيرة والقنابل، لمهاجمة المتظاهرين في حال محاولاتهم اقتحام المبنى.

وتورط في هذه الجرائم المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، وسعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، وآخرين.

وأحيل المتهمون لمحاكمة عاجلة في 30 سبتمبر 2013، حيث تم إتهام بديع والشاطر والبيومي بالاشتراك مع ثلاثة متهمين من أعضاء الإخوان تم إلقاء القبض عليهم فى أحداث المقطم، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه عبد الرحمن كارم محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين الموجودين أمام المقر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام في القضية لكل من عبد الرحيم محمد، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري، وبالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدى عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي.

أحداث بين السريات

ومن أصعب عمليات العنف التي نفذها أنصار جماعة الإخوان «الإرهابية» على الشعب المصري،

كانت أحداث منطقة "بين السرايات"، وذلك ردًا على التظاهرات الحاشدة التي خرجت في جميع أنحاء الجمهورية تطالب برحيل مرسي، والتي استمر لأكثر من 9 ساعات، قتل خلالها نحو 22 شخصًا، وأصيب نحو 270 آخرين، من بينهم الشهيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، الذى أصيب بطلق نارى فى وجهه، توفى على إثرها بعد رحلة علاج طويلة.


أحداث سيدي جابر

في الخامس من يوليو 2013، قامت ميلشيات الإخوان باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين المتواجدين في ميدان سيدي جابر، مما أدى إلى سقوط نحو 36 قتيلًا، ونحو 800 مصاب، وتدخلت قوات الجيش والشرطة لحماية المتظاهرين السلميين.

مسجد القائد إبراهيم

وفي 26 يوليو 2013، شهدت اشتباكات بمحيط مسجد القائد إبراهيم، حيث أطلق أنصار الجماعة الإرهابية النيران على أهالي المنطقة المؤيدين لثورة 30 يونيو، ما أسفر عن وقوع 12 قتلى، وإصابة 180اخرين، إضافة إلى إصابة 8 ضباط شرطة و5 أفراد.

ميدان النهضة

أعلنت الجماعة الإرهابية من على المنصة انضمام عناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس حرب في التاسع والعشرين من يوليو 2013، رافعين اعلام تنظيم القاعدة.

وبعد فض الاعتصام تم العثور على 11 جثة، و10 مصابين من أثار التعذيب في اعتصام رابعة والنهضة في التاسع والعشرين من يوليو 2013.

حرق مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة

في 14 أغسطس 2013، قامت الجماعة الإرهابية بعد الانتهاء من فض الاعتصام بإضرام النار فى مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة، وخسرت كلية الهندسة، المبنى الإدارى له بعد أن حرقه أنصار جماعة الإخوان بعد فض اعتصام النهضة.

فيما وجدت خزائن الكلية مفتوحة وملقاه على الأرض ونهبت الأوراق والمستندات.

حرق حديقة الأورمان

وفي نفس اليوم والموافق ليوم الفض، تم حرق حديقة الأورمان حيث قامت عناصر الجماعة الإرهابية إلى إشعال النار في حديقة الأورمان على خلفية تجمعهم في ميدان النهضة، كما قاموا بإشعال النيران في مبنى وزارة المالية.

كما قاموا بحرق مقر الأمن الوطني بالشرقية، وقاموا باقتحام مبنى نيابة ومحكمة بنى سويف.

حرق دير العذراء والأنبا إبرام 

في 4 يوليو 2013، عقب بيان عزل مرسى، تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام، وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الأثرية، وكنيسة مارجرجس، ومبنى خدمات ومقر إقامة الأسقف، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، إضافة إلى مهاجمة كنيسة مارمينا بمنطقة أبوهلال فى مدنية المنيا، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود، وقذفها وإلقاء زجاجات المولوتوف بمنطقة أبوهلال، وحرق كنائس ماريوحنا بشارع السوق والانجيلية بأبو هلال والمعمدانية بمركز بنى مزار.

كنيسة مارجرجس بحدائق القبة

وفي ليلة رأس السنة عام 2013، اندلع حريق فى كنيسة مارجرجس بحدائق القبة، مما تسبب فى إثارة الذعر والرعب فى نفوس المواطنين جميعًا والأقباط خاصة، فيما دبرت الجماعة الإرهابية تفجيرًا جديدًا فى ذات اليوم، شهدته إحدى الكنائس فى مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
  • سكرتير مساعد البحر الأحمر يشهد احتفالية ذكرى 30 يونيو بمجمع إعلام الغردقة
  • في ذكرى ميلاده.. "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن السيناريست وحيد حامد
  • شباب ورياضة شمال سيناء: توفير خدمة المنقذين على طول ساحل البحر بالعريش
  • طقس البحيرة.. شديد الحرارة نهارًا معتدل ليلًا
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • (وكالة) أبوظبي تعرض على واشنطن قاعدة في أرض الصومال بدلاً من حاملات الطائرات لمهاجمة الحوثيين
  • في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو.. أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 264 شهيداً وجريحاً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • 28 عاما مرت على مجزرة أبو سليم.. فهل أفلت الجناة؟