خالد المدفع عضوا في مجلس ادارة الاتحاد الدولي للرياضات البحرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الشارقة في 22 أكتوبر/ وام/ فاز سعادة خالد جاسم المدفع نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية بعضوية الاتحاد الدولي للرياضات البحرية “UIM” ليكون ضمن أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الجديد للفترة من 2023-2027؛ وذلك في عملية التصويت التي أجريت خلال انعقاد الجمعية العمومية في العاصمة الهولندية أمستردام.
وأعرب المدفع عن سعادته بهذا الانجاز الذي يعكس الثقة العالمية التي وصلت إليها دولة الإمارات بفضل ما تحظى به الرياضة بمختلف مجالاتها من رعاية واهتمام ودعم كبير من القيادة الرشيدة بالدولة .
و تقدم بالشكر للاتحاد الإماراتي للرياضات البحرية ممثلاً بالشيخ محمد بن سلطان بن خليفة والأعضاء الذين يبذلون جهودا كبيرة في تطوير الرياضات البحرية على المستوى العربي والدولي.
وأكد المدفع أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي قدما في أداء رسالتها وبرامجها التي تقدمها وتعمل من خلال استراتيجيات واضحة لاستحداث خطط جديدة وقوية للارتقاء بالرياضات البحرية على المستوى العالمي.
عوض مختار/ بتول كشواني / زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للریاضات البحریة
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.