البوابة نيوز:
2025-02-02@01:45:52 GMT

علماء ألمان يتوصلون إلى أحد أسباب مرض الفصام

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

يقدم فريق من العلماء الألمان رؤية جديدة حول مرض "الفصام" يمثل استكشافا مثيرا لدور الروابط المشبكية في الدماغ، يحتمل أن يفتح آفاقا جديدة للعلاج وفهم الاضطراب.
وتشير الدراسة التي أجراها العلماء في جامعة "ريكين" في ألمانيا إلى وجود علاقة بين مرض الفصام وتطوير اتصالات متشابكة كبيرة بشكل غير عادي وفرض نشاط بين الأعصاب في الدماغ.

. وذلك استنادا على التجارب الأولية على نماذج من فئران التجارب وعدد من الأشخاص المتوفين.
وأكد "أكيكو هاياشى تاكاجى"، الأستاذ في "مركز ريكين لعلوم الدماغ" وجود حاجة لفحص نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ عن كثب، حيث تعرف نقاط الاشتباك العصبي، بأنها مفاصل تواصلية حيث تنقل رسائل الخلايا العصبية بين بعضها البعض، حيث تمت دراستها تاريخيا فيما يتعلق بكثافتها فيما يخص مرض الفصام.
وتشير نتائج الدراسة الحالية إلى حدوث تشابك بين رسائل الخلايا العصبية بصورة قد تعوق عملها بصورة آمنة وفعالة في الدماغ مما يتسبب في حدوث مرض الفصام، ويؤثر هذا التشابك في عمل الذاكرة، وهو ما يرتبط أيضا بشكل حاسم بأعراض الفصام.
وقد لوحظت هذه الظاهرة من نقاط الاشتباك العصبي القوية في نوعين من الفئران المعدلة وراثيا، المعترف بها على نطاق واسع كنماذج حيوانية تحاكي الفصام.. وترسيخ أهمية هذه النتائج للسيناريوهات البشرية، وكشف فحص عينات أنسجة المخ بعد الوفاة من المرضى الذين أصيبوا بالفصام عن وفرة أكبر بكثير من هذه المشابك القوية مقارنة بعينات التحكم المتطابقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصام مرض الدراسة الاضطراب فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032

يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.

ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.

وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS  وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • نوع خضار يحمى المخ ويمنع الزهايمر والسرطان .. غير متوقع
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية