البوابة نيوز:
2024-10-01@23:19:00 GMT

علماء ألمان يتوصلون إلى أحد أسباب مرض الفصام

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

يقدم فريق من العلماء الألمان رؤية جديدة حول مرض "الفصام" يمثل استكشافا مثيرا لدور الروابط المشبكية في الدماغ، يحتمل أن يفتح آفاقا جديدة للعلاج وفهم الاضطراب.
وتشير الدراسة التي أجراها العلماء في جامعة "ريكين" في ألمانيا إلى وجود علاقة بين مرض الفصام وتطوير اتصالات متشابكة كبيرة بشكل غير عادي وفرض نشاط بين الأعصاب في الدماغ.

. وذلك استنادا على التجارب الأولية على نماذج من فئران التجارب وعدد من الأشخاص المتوفين.
وأكد "أكيكو هاياشى تاكاجى"، الأستاذ في "مركز ريكين لعلوم الدماغ" وجود حاجة لفحص نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ عن كثب، حيث تعرف نقاط الاشتباك العصبي، بأنها مفاصل تواصلية حيث تنقل رسائل الخلايا العصبية بين بعضها البعض، حيث تمت دراستها تاريخيا فيما يتعلق بكثافتها فيما يخص مرض الفصام.
وتشير نتائج الدراسة الحالية إلى حدوث تشابك بين رسائل الخلايا العصبية بصورة قد تعوق عملها بصورة آمنة وفعالة في الدماغ مما يتسبب في حدوث مرض الفصام، ويؤثر هذا التشابك في عمل الذاكرة، وهو ما يرتبط أيضا بشكل حاسم بأعراض الفصام.
وقد لوحظت هذه الظاهرة من نقاط الاشتباك العصبي القوية في نوعين من الفئران المعدلة وراثيا، المعترف بها على نطاق واسع كنماذج حيوانية تحاكي الفصام.. وترسيخ أهمية هذه النتائج للسيناريوهات البشرية، وكشف فحص عينات أنسجة المخ بعد الوفاة من المرضى الذين أصيبوا بالفصام عن وفرة أكبر بكثير من هذه المشابك القوية مقارنة بعينات التحكم المتطابقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصام مرض الدراسة الاضطراب فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

أسباب انتشار الشائعات وترويجها.. الإفتاء توضح الحل

قالت دار الإفتاء المصرية إن الشائعات هي تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الواقع، يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابعٍ يُثير الفتنة ويُحْدِث البلبلة بين الناس؛ وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة، على نطاق دولةٍ واحدةٍ أو عدة دول، أو النطاق العالمي أجمعه.

بعد أزمة مؤمن زكريا.. هل للسحر حقيقة وتأثير في الواقع؟.. الإفتاء توضح الإفتاء: يقوم منزل الزوجية على التراضي والتشاور حكم نشر الشائعات وترويجها


ووضحت دار الإفتاء أن الإسلام قد حرم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.


أسباب انتشار الشائعات


الأول: أهمية الموضوع؛ فكلّما كان الموضوع ذا أهمية كثرت الشائعات حوله.
الثاني: قلة انتشار المعلومات الصحيحة عن هذا الموضوع.

دور وسائل الاتصال الحديثة في نشر الشائعات 


وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة؛ فإنها تساهم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس.


ولهذا كله، وفي سبيل التصدي لنشر الشائعات جفَّف الإسلام منابعَها؛ فألزم المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمرنا بِرَدِّ الأمور إلى أولي الأمر والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها، كما نهى الشرع عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن.

 

الحل لنشر الشائعات وترويجها 


وبيَّن الشرعُ الشريفُ سِمَات المعالجة الحكيمة عند وصول خبرٍ غير موثوقٍ منه؛ فأمَرَنا بحسن الظن بالغير، والتحقق من الخبر، ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمّن شهدها، وعدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها، وعدم الخوض فيما لا عِلم للإنسان به ولم يقم عليه دليلٌ صحيح، وعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة، بل اعتبارها أمرًا عظيمًا، وتنزيه السمع عن مجرد الاستماع إلى ما يسيء إلى الغير، واستنكار التلفظ به.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • إصابة في الدماغ تبعد لو نورماند عن "الأتلتي"
  • “قد يغير حياة ملايين البشر”.. خبراء يشيدون بدواء جديد للفصام
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لعلاج الفصام بأعراض جانبية أقل
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • 3 نصائح للتعامل مع الزوج العصبي.. كيف تحولين الغضب إلى حوار هادئ؟
  • أسباب انتشار الشائعات وترويجها.. الإفتاء توضح الحل
  • طبيبة: الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية