نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الوسائل التعليمية بكلية التربية بنات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
افتتح الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والوجه البحري، معرض الأنشطة الطلابية في كلية التربية للبنات بالقاهرة للوسائل التعليمية والمشغولات اليدوية واللوحات الفنية لطالبات الكلية للعام الجامعي الجديد 2024/2023م.
جاء ذلك في إطار متابعته الدائمة والمستمرة لجميع الأنشطة الطلابية والعملية التعليمية في مختلف كليات فرع البنات بجامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
ورحّبت الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية، بنائب رئيس الجامعة لفرع البنات، في رحاب كلية التربية، ووجهت له الشكر؛ لجهوده المخلصة ودعمه الدائم والمستمر لجميع الأنشطة الطلابية داخل كليات فرع البنات والتي تقام بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر.
مهارات طالبات كلية التربية بناتمن جانبه أشاد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والوجه البحري بمستوى مهارات طالبات كلية التربية بنات بالقاهرة، وأثنى على المجهود المبذول منهن في إعداد محتويات المعرض؛ كما قام سيادته بإلقاء كلمة لطالبات قسم اللغة العربية بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية، والدكتورة خضرة سالم، عضو مجلس الشيوخ وممثل الأزهر الشريف والأستاذ بكلية التربية بنات، والدكتورة هبة سعودي، منسق الأنشطة الطلابية لفرع البنات ومنسقي الأنشطة الطلابية بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر معرض کلیة التربیة بنات الأنشطة الطلابیة رئیس الجامعة لفرع البنات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.