بالرغم من تهديدات أثرياء اليهود لهم.. طلّاب جامعة هارفرد يتضامنون مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
خرج مجموعة من طلّاب الجامعة الأمريكية العريقة "هارفرد" في تظاهرات داخل حرم الجامعة منددين بالانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطنيين في الحرب الدائرة بينهما.
اقرأ ايضاًطلّاب جامعة هارفرد يتضامنون مع الشعب الفلسطيني
في تظاهرات ووقفة سلميّة خرج مجموعة من الطلاب في جامعة هارفرد العريقة للتضامن مع الشعب الفلسطنيني حيث رفعوا لافتات مناصرة وداعمة لسكان قطاع غزة كما وضع بعضهم الكوفيات الفلسطينية خلال التظاهرات.
وخلال وقت سابق وفي بداية الاحداث أخرج الطلاب رسالة ضد اسرائيل مضمونها بان ما فعلته حركة حماس هو ردّ فعل طبيعي تجاه ما يحصل من انتهاكات على اراضيها.
رغم تهديدات اغنياء الصهاينة بعدم توظيف هؤلاء الطلبة عند تخرجهم، ورغم نشر صورهم ومعلومات عنهم مما يهدد حياتهم، الا أن طلبة جامعة هارفارد ???????? pic.twitter.com/ptgJoZEIic
اقرأ ايضاًوفي تحدي واضح وصريح منهم للتهديدات التي تلقاها الطلاب من قبل أثرياء الصهيانة حول عدم توظيفهم بعد تخرجهم، قام عدد من المتظاهرين بحمل أوراق تكشف عن أسمائهم معبرين عن عدم إكتراثهم بالتهديدات.
والجدير بالذكر أن قصة التهديدات بدأت مع احد الطلاب، الذي خرج لدعم القضية الأبرياء في غزة وطالب بوقف حرب الإبادة ضدهم، ليعلن أصحاب عدد من الشركات العالمية الداعمة للكيان الصهيوني، عن محاولة اكتشاف هوية الشاب لوضعه في القائمة السوداء ومنعه من أي وظيفة.
هذا التهديد دفع العديد من الطلاب بالتضامن مع زميلهم، والقيام بحمل أسمائهم خلال التظاهر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جامعة هارفرد أخبار تظاهرات طوفان الاقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة، في تصريحات اليوم السبت، "إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".
وتابع " إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي تحت غطاء الدعم الأمريكي الأعمى، عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.