أكد الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، أن ما حدث خلال الأيام الماضية استمرار لكسر جميع القواعد الدولية والأخلاقية من الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين ومحاولة لإعادة خطة غير معلنة سابقًا أن الهدف الرئيسي مصر، موضحًا أن هناك قتل ممنهج وعقاب جماعي لأهالينا في فلسطين.

الأولوية للمستلزمات الطبية.

. التحالف الوطني يكشف تفاصيل دخول دفعة جديدة من المساعدات لغزة 17 شاحنة.. تفاصيل الدفعة الثانية من قوافل المساعدات المُرسلة لغزة (فيديو)

وأضاف "ثابت"، خلال حواره مع برنامج "ساعة من سيناء" المذاع عبر فضائية "أزهري"، اليوم الأحد، أن مصر هي التورتة أو الكعكة الكبيرة المستهدفة دائمًا، موضحًا أن هناك 2000 طفل وألف امرأه و150 مسنا تم قتلهم بجانب 5 آلاف شهيد و15 ألف مصاب، تحت فزاعة محاربة إسرائيل للإرهاب فأي إرهاب يتحدثون عنه وما يقوموا به هو الإرهاب، وأي قانون دولي وإنساني يتم انتهاكه بهذه الصورة؟!، موضحًا أن ما يحدث يدمي القلوب، ولكن في كل محنة منحة ومصر بنت على هذا والدليل على ذلك الدعوة لقمة القاهرة للسلام، وإن كانت مخرجاتها لم تكن على النحو المأمول.

وتابع رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، أن مصر تقوم بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن هناك دعم لا محدود من الإمدادات الطبية والغذائية والدعم المعنوي، فمصر القضية الأولى لها دائمًا وأبدًا هي فلسطين، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو محاولة انتقام جماعي تقوم به إسرائيل، لافتًا إلى أنه منذ 2011 لم يجتمع الفرقاء في مصر إلا على قرار رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء، وخرج الجميع على قلب رجل واحد لأول مرة لدعم قرار القيادة السياسية ورفض الممارسات الإسرائيلية في انتهاك القانون الدولي، ورفض دخول المساعدات، مثمنًا الدور الكبير للدولة المصرية والدول العربية على جهودها لإدخال المساعدات. 

ونوه، بأن ما يحدث بغزة هو انتهاك صارخ لجميع القوانين الإنسانية وعودة لما قبل التاريخ، حيث يتم إجراء العمليات الجراحية للمرضي بقطاع غزة دون بنج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول العربية قانون دولي الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية القيادة السياسية مصطفى ثابت الدكتور مصطفى ثابت الدعم المعنوي محاربة اسرائيل رفض تهجير الفلسطينيين ما یحدث

إقرأ أيضاً:

20 قتيلا من لصوص المساعدات في عملية أمنية بغزة

قالت مصادر في وزارة داخلية حكومة قطاع غزة، أمس الاثنين، إن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية، بالتزامن مع اتهامات وجهتها منظمات إغاثة لعصابات منظمة بسرقة المساعدات بغزة والعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي.

وأضافت المصادر لقناة الأقصى أن "هذه العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.

وأشارت إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".

وقالت إن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة، وهي تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، معتبرة أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء إلى تاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.

من جهتها، أشادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بالجهود الرادعة التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه اللصوص المجرمين الذين يعبثون بأمن الجبهة الداخلية ويسرقون أقوات المواطنين وخبزهم ودواءهم، ويكملون دور الاحتلال في محاصرة شعبنا وتجويع أطفاله ونسائه وشيوخه.

وقالت اللجنة -في بيان أمس الاثنين- إنها حذرت مرارا وتكرارا كل العابثين وقطاع الطرق وعصابات اللصوص، وطالبت بضرورة التحرك الفاعل والسريع ضد كل السارقين واللصوص، واليوم توجه القوى رسالة إلى التجار، محذرة إياهم من العبث والكسب غير المشروع على حساب المواطن النازح والفقير.

ودعت اللجنة التجار إلى وقفة صادقة مع أنفسهم وعدم الانسياق وراء رغبات النفس ونزواتها على حساب الأمر الذي يزيد من معاناة أبناء شعبهم، وجددت التأكيد على رفع الغطاء الوطني عن جميع المتورطين، وتؤكد الاستعداد الدائم لإسناد جهات الاختصاص في عملها المرتكز على حماية مصالح المواطنين وتأمين إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل عادل لكل مواطن.

مذكرة داخلية أممية تشير إلى إن العصابات تستفيد من تَساهُلٍ، إن لم تكن حماية، من القوات الإسرائيلية (الفرنسية) تورط جيش الاحتلال

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات النقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.

وأكدت الصحيفة -نقلا عن المذكرة- أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.

ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.

كما نقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي الذي رفض معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة.

ووفقا لتلك المذكرة، فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • WP: عصابات السطو على المواد الإنسانية في غزة تعمل بمناطق السيطرة الإسرائيلية
  • الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة
  • 20 قتيلا من لصوص المساعدات في عملية أمنية بغزة
  • بيان مشترك لقمة الـ 20: الحاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان
  • أحمد عمر هاشم: عالم اليوم يشهد انحرافًا صارخًا عن القيم الإنسانية
  • أحمد عمر هاشم: عالم اليوم يشهد انحرافًا صارخًا عن القيم الإنسانية.. وندعو لإخواننا الفلسطينيين بالصمود والثبات
  • جمعية خيرية إيطالية ترسل 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة فهل تجد لها طريقا إلى القطاع المدمّر؟