#سواليف

قال رئيس حركة #حماس في الخارج، #خالد_مشعل،  إن “العدو أخذ ضوءاً أخضر من الأمريكان وبعض الدول الغربية، اجتمعوا علينا من أجل إعطاء سند مفتوح لهذا العدو ليدمر #غزة، هي سياسة الأرض المحروقة و #الدمار_الشامل وسياسة #التهجير”.

وأضاف مشعل، في مقابلة، أن “العالم ينظر بعين عوراء لا ترى إلى مصالح #الصهاينة، وهم يظنون أنهم قادرون على سحق المقاومة وسحق حماس وسحق قطاع غزة، وتفكيك هذه الحاضنة الشعبية العظيمة”.

وتابع مشعل: “هذه معركة بدأت بالأقصى، تنتصر له غزة، ثم رأينا هذا الانتقام الصهيوني من أهل غزة، ثم جاءت #أمريكا تقود المعركة، وجاء الرئيس الأمريكي ليساند الاحتلال ويمنحهم المليارات والسلاح حتى يدمروا غزة”.

مقالات ذات صلة نتنياهو يحذر حزب الله ولبنان من دمار لا يمكن تخيله 2023/10/22

وأكد أن “أمريكا اليوم تقود المعركة وتخطط لتحقيق أهدافها بسحق حماس وتفكيك الحاضنة الشعبية الغزية، وإذا نجحوا كما يتمنون ويشتهون سيفرضون هيمنتهم على المنطقة، لكن أين هم من هذا الشعب العظيم”.

وقال مشعل: “غزة اليوم تعاني من هذا الدمار والتجويع ومحاولة التهجير، تخوض معركة عالمية مع هذا الكيان الذي تدعمه أمريكا وقوى الغرب”.

وأضاف: “نحن نتكلم من موقع الثقة واليقين بأن الله ينصرنا، لقد صمدنا في 5 حروب سابقة ورددنا كيد العدو إلى نحره، وهذا العدو الذي أخاف دولاً وجيوشاً، قد تمكنت المقاومة من هزيمته وكسر هيبته”.

وتابع مشعل: “أين نحن من هذا المشهد العظيم والمسؤولية الكبيرة الهائلة، أين نحن حين يسألنا الله ماذا فعلتم لنصرة غزة، ونسائها وشيوخها، وعوائلها !؟”.

وأكد مشعل أن “الأقصى مسجدنا جميعا وقبلة نبينا وهويتنا وعزتنا، وبدون الأقصى لا قيمة للأمة، هل ننتظر حتى يهدم الأقصى ويهوّد؟ هل تنتظرون مصير الأقصى مثلما تهدم مساجد ومشافي وكنائس غزة؟”.

وقال مشعل: “نريد من الإعلام أن يعطي الصورة الواضحة ويسقط الرسالة الزائفة للإعلام الصهيوني الفاسد، نريد المزيد من العالم في نصرة غزة والمقاومة والوقوف معنا بكل قوة وأن يحثوا الجميع ونريد تطوير الموقف العربي الرسمي ليصبح متماسكاً وقوياً”.

وأضاف مشعل: “أمتنا في كل العالم حينما تنتصرون لفلسطين؛ إنما تنتصرون لأنفسكم في هذه المعركة وهي معركة فخار وعز، نريد حراكا سياسياً في أمتنا العربية والإسلامية ومع كل أحرار لنصرة #القدس و #الأقصى وغزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس غزة الدمار الشامل التهجير الصهاينة أمريكا القدس الأقصى

إقرأ أيضاً:

عملية يافا.. امتداد الطوفان يدمي هيبة الاحتلال

الخليل - خاص صفا

في أوج الاستنفار "الإسرائيلي" وذروة التأهب أمس الثلاثاء، نفذ مقاومان من مدينة الخليل عملية إطلاق نار في يافا بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل 7 "إسرائيليين" وإصابة 16 أخرين بجروح متفاوتة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية "يافا" البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل.

وأعادت العملية مشاهد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين أول من عام 2023، في عمق كيان الاحتلال، إذ تمكن فيها المنفّذان من التسلل إلى أراضي الداخل المحتل، وطعن أحد الجنود والاستيلاء على سلاحه قبل تنفيذ عملية إطلاق النار في محطة القطارات بيافا.

وأفادت الكاتبة السياسية لمى خاطر بأن العملية شكلت صفعة للاحتلال، وأكدت على أن معركة الطوفان مستمرة وقابلة للتجدد حتى وإن مرت بأوقات هدوء وكمون.

وقالت في حديثها لوكالة "صفا"، "إن تفاصيل العملية أشبه بالمعجزة، وتعكس جرأة عالية لدى الشابين المنفذين، اللذين تمكنا من الاستيلاء على سلاح أحد الجنود بعد طعنه، وفيها كفاءة وفاعلية استثنائية".

وأضافت إن الاحتلال أمعن في جرائمه واغتيالاته خلال الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس من خلال العنجهية الكبيرة لقادة الاحتلال، فجاءت هذه العملية في مطلع أكتوبر وهو شهر الطوفان، لتؤكد على استمرار المعركة على ذات الوتيرة والكفاءة.

وبيّنت خاطر أن تزامن العملية مع الضربة الإيرانية، أحدث إرباكاً كبيراً لدى المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية، كذلك لدى المجتمع الصهيوني في شوارع تل أبيب.

وأشارت إلى أن التزامن مع الضربة الإيرانية جسد وحدة الساحات، وما يمكن أن تحدثه هذه الوحدة من تصدع في جبهة الكيان، في حال استمر تنفيذ العمليات من أكثر من جهة في وقت واحد.

وذكرت أن الاحتلال يدرك خطورة اشتعال المقاومة في محافظة الخليل، التي تمتلك خزان بشري كبير، وتتعرض لاستيطان نهِم ومحاولات تهويد لقلب المدينة التاريخي، فضلاً عن إرث المدينة الكبير على صعيد المقاومة.

وأكدت على أن كل عملية نوعية تشجع على أخرى، وهو ما يعني انخراط المزيد من الشباب الفلسطيني في عمليات المقاومة، خاصة أن معظم منفذي العمليات في مدينة الخليل منذ طوفان الأقصى ليسوا من العناصر التي يتوقع الاحتلال أن يكون لها دور مقاوم، وليسوا تحت الرصد والمرقبة.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، أن عملية يافا أعادت الاحتلال إلى الواقع الذي يحاول تجاوزه، وجاءت بالتزامن مع أقصى درجات الغرور والتبجح "الإسرائيلي" بعد سلسلة الاغتيالات التي نفذها في لبنان.

وأفاد في حديثه لوكالة "صفا"، بأن عملية الأمس التي سبقت الهجوم الصاروخي الكبير لإيران في عملية " الوعد الصادق2"، إلى جانب الفشل الكبير الذي تحقق في أول يوم من العملية البرية على الحدود البنانية، أكدت على قدرة الخصم على تحقيق قوية وعميقة وفشل المنظومة العسكرية "الإسرائيلية"، فضلاً عن استحالة تحقيق الاحتلال أية إنجاز بالاعتماد على الخيار العسكري فقط.

وأضاف أبو غوش أن عملية طوفان الأقصى أحدثت زلزالاً متمد الأثر، وهي حالة استثنائية في تاريخ النضال الفلسطيني، وإن عملية الأمس هي جزء من حالة المقاومة المستمرة في وجه جرائم الاحتلال منذ نشأته.

وأوضح أن بالرغم من ترسانة الاحتلال العسكرية الكبيرة، وكل ما يمتلكه من تكنولوجيا وسلاح ويد طويلة تصل إلى أي مكان، إلّا أنه غير قادر على تحقيق الأمن للفرد "ألإسرائيلي".

وبيّن أن منفذي عمليات المقاومة يصبحون نماذج وقدوة لجيل كامل، يتعرض بشكل متواصل للانتهاك والتضيق والاستفزاز، والمقاومة الفلسطينية تبدع في خلق وسائل لمواجهة الاحتلال في كل مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية: معركة طوفان الأقصى أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال
  • تصريح صحفي صادر عن الفصائل الفلسطينية في ذكرى معركة طوفان الأقصى
  • اليمن.. موقف تاريخي في معركة طوفان الأقصى
  • الموقف اليمني التاريخي في معركة طوفان الأقصى
  • حشود جماهيرية كبرى تعم المحافظات في مسيرات “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”
  • تعز.. 13 مسيرة تحت شعار “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع بعنوان “وفاءً لشهيد المسلمين مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”
  • اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ
  • الكشف عن خسارة ثقيلة في أول معركة برية لجيش الاحتلال مع حزب الله
  • عملية يافا.. امتداد الطوفان يدمي هيبة الاحتلال