اقترحت الولايات المتحدة، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، ويطالب إيران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة"، دون أن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

ويدعو مشروع القرار، الذي قدم السبت، إلى حماية المدنيين بمن فيهم أولئك الذين يحاولون النجاة بأنفسهم، ويشير إلى أن الدول يجب أن تلتزم بالقانون الدولي عند الرد على "الهجمات الإرهابية".

كما يحث على دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل "مستمر وكاف ودون أي عوائق، دون الإشارة إلى وقف إطلاق النار.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت واشنطن تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى.

وتتطلب الموافقة على القرار تأييد 9 أصوات على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (فيتو).

ولا يدعو مشروع القرار الأمريكي إلى أي وقف أو هدنة في القتال.

بينما يحض جميع الدول إلى الحيلولة دون "اتساع رقعة العنف في غزة أو الامتداد إلى مناطق أخرى في المنطقة، وذلك من خلال مطالبة حزب الله (اللبناني)، والجماعات المسلحة الأخرى بالوقف الفوري لجميع الهجمات".

وتأتي هذه الخطوة من جانب واشنطن، بعدما استخدمت حق النقض (فيتو) ضد نص صاغته البرازيل، الأربعاء الماضي، كان يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

زيارة بايدن.. لدعم إسرائيل ومنع استنزاف أمريكا في حرب إقليمية

ومشروع القرار الذي قدمته البرازيل، كان يحث جميع الأطراف على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى "هدن إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق".

والإثنين الماضي، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، نظراً لأن المشروع لم يحصل على الحد الأدنى المطلوب من الأصوات لتمريره.

وحصل المشروع على 5 أصوات لصالحه، و4 أصوات ضده، وامتنعت 6 دول عن التصويت، إذ صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا ضد مشروع القرار، بسبب عدم إدانة هجمات "حماس" على إسرائيل.

ولليوم السادس عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت نحو 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 سيدة، وأصابت 13561، بحسب وزارة الصحة في غزة.

كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

ستراتفور: أمريكا ستواصل دعمها القوي لإسرائيل.. لكنها لن تكون كذلك بعد الحرب

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجلس الأمن أمريكا إسرائيل وقف إطلاق النار غزة إيران حماس مشروع القرار إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوقع تلقي أسماء 3 أسرى وترامب ينتظر لفتة من حماس

#سواليف

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن #إسرائيل تستعد اليوم الجمعة لتلقي أسماء 3 #أسرى سيفرج عنهم السبت رغم نفي مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) على ذلك، وفي حين أكدت حماس أنها ملتزمة بالجدول الزمني المحدّد في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع #غزة، ينتظر الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ” لفتة” منها.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يبحث اجتماع القيادة الجنوبية الإسرائيلية قبول استعادة #الأسرى السبت المقبل أو احتمال العودة للقتال، مشيرة إلى أن مكتب #نتنياهو يقول إنه لا اتفاق حاليا مع #حماس بشأن الأسرى لكن توجد استعدادات لإعلان ذلك رسميا.

وشددت الهيئة على أن القرار الآن بيد نتنياهو بشأن إذا ما كان سيستمر في وقف إطلاق النار أم يعود إلى #القتال.

مقالات ذات صلة مدعوون للامتحان التنافسي / أسماء 2025/02/14

من جهتها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن تقديرات حذرة في إسرائيل باحتمال إطلاق سراح 6 أسرى الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك فيما نقلت القناة الـ13 عن مسؤول أميركي رفيع توقعه بإطلاق حماس 6 محتجزين يحملون الجنسية الأميركية تقديرا للرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن ترامب يرغب في لفتة من حماس من خلال إطلاق هؤلاء #المحتجزين.

يأتي ذلك فيما أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنها ستواصل الضغط لضمان إتمام الاتفاق الحالي والتوصل لاتفاق شامل وفوري دون مراحل، ودعت الجميع للحضور إلى وسط تل أبيب السبت لمشاهدة لحظات الإفراج عن الأسرى.

موقف حماس

وكانت حماس أكدت في وقت سابق الخميس استمرارها بتطبيق وقف إطلاق النار، وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى حسب الجدول الزمني المحدد، في وقت أبدت مصادر إسرائيلية تفاؤلها باستمرار الصفقة وإطلاق سراح الأسرى السبت.

وقالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

جاء ذلك فيما أفادت قناة “إكسترا نيوز” الإخبارية المصرية، بأن مصر وقطر نجحتا في “تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الاتفاق”.

وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد ترامب الحركة الفلسطينية بـ”فتح أبواب الجحيم” ما لم تفرج بحلول السبت عن “جميع المحتجزين” الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، إنّ “تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح المحتجزين الثلاثة أحياء يوم السبت”. وأضاف “إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس المحتجزين بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي”.

وكان نتنياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف “القتال العنيف” في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ “أبواب الجحيم ستُفتح… كما وعد الرئيس الأميركي”، إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين بحلول السبت.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع: ندعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • ترامب .. على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • حماس: لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • بينهم أمريكي.. 3 أسرى إسرائيليين سيعودون من غزة اليوم
  • المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
  • إسرائيل تعلن عن أسماء 3 رهائن مُقرر إطلاق سراحهم السبت
  • إسرائيل تتوقع تلقي أسماء 3 أسرى وترامب ينتظر لفتة من حماس
  • حماس تجدد الالتزام باتفاقها مع إسرائيل