لا يتضمن الدعوة لوقف إطلاق النار.. مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اقترحت الولايات المتحدة، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، ويطالب إيران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة"، دون أن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
ويدعو مشروع القرار، الذي قدم السبت، إلى حماية المدنيين بمن فيهم أولئك الذين يحاولون النجاة بأنفسهم، ويشير إلى أن الدول يجب أن تلتزم بالقانون الدولي عند الرد على "الهجمات الإرهابية".
كما يحث على دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل "مستمر وكاف ودون أي عوائق، دون الإشارة إلى وقف إطلاق النار.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت واشنطن تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى.
وتتطلب الموافقة على القرار تأييد 9 أصوات على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (فيتو).
ولا يدعو مشروع القرار الأمريكي إلى أي وقف أو هدنة في القتال.
بينما يحض جميع الدول إلى الحيلولة دون "اتساع رقعة العنف في غزة أو الامتداد إلى مناطق أخرى في المنطقة، وذلك من خلال مطالبة حزب الله (اللبناني)، والجماعات المسلحة الأخرى بالوقف الفوري لجميع الهجمات".
وتأتي هذه الخطوة من جانب واشنطن، بعدما استخدمت حق النقض (فيتو) ضد نص صاغته البرازيل، الأربعاء الماضي، كان يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
زيارة بايدن.. لدعم إسرائيل ومنع استنزاف أمريكا في حرب إقليمية
ومشروع القرار الذي قدمته البرازيل، كان يحث جميع الأطراف على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى "هدن إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق".
والإثنين الماضي، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، نظراً لأن المشروع لم يحصل على الحد الأدنى المطلوب من الأصوات لتمريره.
وحصل المشروع على 5 أصوات لصالحه، و4 أصوات ضده، وامتنعت 6 دول عن التصويت، إذ صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا ضد مشروع القرار، بسبب عدم إدانة هجمات "حماس" على إسرائيل.
ولليوم السادس عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت نحو 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 سيدة، وأصابت 13561، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
ستراتفور: أمريكا ستواصل دعمها القوي لإسرائيل.. لكنها لن تكون كذلك بعد الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الأمن أمريكا إسرائيل وقف إطلاق النار غزة إيران حماس مشروع القرار إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: تصعيد إسرائيل رفض لكل المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، إن التصعيد الإسرائيليّ الأخير في لبنان، مؤشر لرفضها كل المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار، تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا.
وقال ميقاتي خلال لقائه قائد قوات "يونيفيل" في لبنان أرولدو لازارو، إن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقتها بيروت، تؤكد "عناد" تل أبيب ورفضها الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير.
ووفق بيان لمكتب رئيس الحكومة، فقد جاء خلال لقائه القائد العام للقوات الدولية العاملة جنوب لبنان، على رأس وفد بمقر الحكومة وسط العاصمة بيروت.
وقال البيان إن الطرفين تناولا "العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها".
وأفاد رئيس الحكومة بأن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقتها بيروت، تؤكد عناد تل أبيب ورفضها الحلول المقترحة لوقف الحرب، والإصرار على نهج القتل والتدمير في لبنان.
وأضاف: "تصعيد إسرائيل الأخير في لبنان مؤشر لرفضها كل المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا"، وفق البيان.
ويأتي اللقاء وسط إشاعة واشنطن أجواء توحي بالإيجابية وقرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب على لبنان، رغم أن الأسلوب نفسه تكرر فيما يخص مفاوضات إنهاء الإبادة ب غزة دون نتيجة، بل تعاظمت المجازر الإسرائيلية على الجبهتين.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48