الملك يحذر من انفجار الأوضاع في المنطقة إذا ما استمرت الحرب في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الأحد، كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الفريق جوي مارتن سامبسون.
وتناول اللقاء الأوضاع الخطيرة في غزة، إذ أكد جلالة الملك ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وكسر الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك.
وحذر جلالته من استمرار الحرب على قطاع غزة، والذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بوقف إطلاق النار في غزة.. خطوة لتحسين الأوضاع الإنسانية واستقرار المنطقة
ترحيب دولى أممى واسع، باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، إذ اعتبر المجتمع الدولى أن الاتفاق يُمثل خطوة حاسمة لتحسين الأوضاع الإنسانية فى غزة وتعزيز الاستقرار فى المنطقة. كما دعا القادة إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، إذ أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش أن وقف إطلاق النار يجب أن يُسهم فى إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات إلى كل مناطق غزة، مشدّداً على أهمية الدعم الإنسانى لإنقاذ السكان المتضررين.
رئيسة المفوضية الأوروبية: خطوة نحو الاستقرار الدائم والحل الدبلوماسى للنزاعودعت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، معتبرة أنه «خطوة نحو الاستقرار الدائم والحل الدبلوماسى للنزاع».
بدورها أشادت مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، باتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قائلة إن كتلة الاتحاد الأوروبى «لا تزال مُلتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والتعافى».
وأضافت «سويكا»، عبر حسابها على منصة «إكس»: «أرحب باتفاق وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين والأسرى، والذى من شأنه أن يجلب الإغاثة التى تشتد الحاجة إليها لأولئك المتضرّرين من الصراع المُدمر»، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
بينما وصفت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبى، الاتفاق بأنه «طال انتظاره»، مضيفة أنه قد يكون نقطة تحول نحو سلام مستدام وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأشاد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان بالاتفاق، مشيراً إلى أنه تطور إيجابى يجب أن ينجح لتحقيق أهدافه الإنسانية.
«أونروا»: لا بد من الإسراع بإدخال المساعدات وإزالة كل العراقيل التى تعيق العمليةوأكد مفوض «الأونروا» فيليب لازارينى، أهمية الإسراع بإدخال المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات السكان، داعياً إلى إزالة كل العراقيل التى تعيق العملية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن السلام هو العلاج الأهم للأزمات، مشيراً إلى الاحتياجات الصحية الملحّة فى غزة.
وأعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، استعداد المنظمة للمساعدة فى تنفيذ الاتفاق، خاصة فى تسهيل تبادل الأسرى وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
ووصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى سيندى ماكين وقف إطلاق النار بأنه «البداية وليس النهاية»، داعية إلى فتح جميع المعابر لضمان توزيع الطعام والمساعدات بشكل آمن فى غزة، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحماية العاملين فى المجال الإنسانى وزيادة التمويل للوصول إلى جميع المحتاجين.
ورحَّبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وتعهدت بتوسيع نطاق عملها فى المناطق التى مزقتها الحرب.
وقالت «يونيسف»، فى بيان على منصة «إكس»: «تأخر هذا الأمر (اتفاق وقف إطلاق النار) كثيراً بالنسبة للأطفال وأسرهم فى غزة الذين عانوا لأكثر من عام من القصف والحرمان، وبالنسبة للرهائن فى غزة وأسرهم فى إسرائيل الذين عانوا الكثير لكنه أصبح ضرورياً».
ورحّبت منظمة الهجرة الدولية -فى بيان على موقعها الرسمى- بالإعلان، داعية جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين، وإنهاء العنف والمعاناة، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية فى غزة وصلت إلى نقطة الانهيار، حيث دُمّرت المستشفيات، ونفدت الإمدادات الطبية، والعاملون فى المجال الصحى غارقون فى العمل، متابعة أن الجوع يتصاعد مع نفاد مخزونات الطعام، ويحذّر برنامج الغذاء العالمى من المجاعة، لا سيما فى الشمال المحاصر.
وتعانى الأسر من نقص المأوى والمساعدات الأساسية، مما يعرّضها للبرد، حيث توفى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حديثى الولادة بشكل مأساوى بسبب انخفاض درجات الحرارة هذا الشتاء.