الملك والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي يبحثان سبل استدامة إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الملك يؤكد أهمية تكثيف الجهود لضمان إيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، في قصر الحسينية، الأحد، ضرورة استدامة إيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وبشكل عاجل.
وأكد جلالته أهمية دور المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي في دعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان إيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة، والدعوة إلى حماية البنية التحتية الطبية والإغاثية في القطاع.
اقرأ أيضاً : الملك يحذر من انفجار الأوضاع في المنطقة إذا ما استمرت الحرب في غزة
وأشاد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بجهود برنامج الأغذية العالمي في العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، مشيرا إلى مساعي الأردن المتواصلة في توفير الدعم الإغاثي والطبي والإنساني للقطاع.
كما تناول اللقاء الشراكة بين الأردن وبرنامج الأغذية العالمي وسبل تعزيزها، خاصة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي لدى اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
من جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي عن تقديرها للشراكة العميقة مع الأردن والتي تمتد على مدار عدة عقود، مشيدة بدور المملكة المهم في العمل نحو الاستقرار في المنطقة وتسهيل وصول المساعدات الحيوية إلى غزة.
كما أكدت أهمية حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية في غزة، وضمان استمرار واستدامة وصول الغذاء والدواء والدعم الإغاثي إلى القطاع.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة غزة الأغذیة العالمی إلى غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تصف استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد غزة بأنه وصمة عار عالمية
أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، أن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للغذاء والدواء سلاحا في الحرب على قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين العالم"، قائلا إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية".
وجاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، المنعقد بالعاصمة الدوحة تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، خلال الفترة 28- 30 نيسان/ أبريل الجاري، في إطار تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة عالمية للحوار الأمني.
وقال الوزير القطري إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية وتغليب مصالح ضيقة على متطلبات السلام"، لافتا إلى أنها "تخلّف أجيالا تنشأ في اليأس وفقدان الأمل"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف: "رؤيتنا للحل تمتد من إنهاء الحروب إلى بناء أسس متينة للتعافي الشامل والمستدام بمسؤولية جماعية والتزام دولي حقيقي"، مشددا على أن "أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبلنا ومرآة نجاحنا أو فشلنا بصناعة عالم أكثر أمنًا وإنسانية".
وأوضح أن "ملفات مثل إعادة إعمار غزة وسوريا أصبحت للأسف أحلاما على أجندة المجتمع الدولي بسبب تعدد الأزمات الدولية"، مؤكدا أن "دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا سياسيا قابلا للمساومة، بل التزام أخلاقي وإنساني ينبع من قيم العدالة التي نؤمن بها".
وقال إن "أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار على جبين العالم أن الغذاء والدواء باتا سلاحا بحرب غزة يستغل موت الأطفال جوعا وبردا لتحقيق مآرب سياسية ضيقة"، مؤكدا أن "دولة قطر ستواصل مع مصر والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين جهود التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق".
وأضاف: "أدركنا من تجاربنا في الوساطة وحل النزاعات أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.