اليوم الـ16 للعدوان.. 32 شهيداً بينهم صحفي وبابا الفاتيكان يصلي من أجل غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شيع الفلسطينيون عشرات الشهداء إلى مثواهم الأخير اليوم الأحد، بعد ارتقوا نتيجة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، أو نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، لليوم الـ16 على التوالي.
ففي الضفة الغربية المحتلة، شيع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد مالك جميل شرقاوي، 26 عاماً، إلى مثواه الأخير، في مخيم عسكر شرق نابلس، واستشهد شرقاوي برصاصة في القلب، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة في وقت سابق من اليوم الاحد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد قسام فاروق محمد حج أحمد، 19 عاماً، الذي استشهد مساء أمس السبت، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الرأس قبل 10 أيام، في طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، وسط تكبيرات وهتافات غاضبة للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
كنيسة القيامة تقيم قداس الجناز على أرواح شهداء العدوان على غزةونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا لتشييع جثماني الشهيدين محمد حسين عبد الحفيظ أبوعلي، من مخيم جنين، ومحمد عبدالرحمن عبدالله، من سلفيت، كما نشرت مقطع فيديو لتشييع جنازة محمد عبدالله، ومحمد أبو عابد، اللذين قضيا في قصف مسجد الأنصار بمخيم جنين بالضفة الغربية.
بدورها، أقامت كنيسة القيامة ورؤساء الكنائس المسيحية قداس الجناز على أرواح شهداء العدوان على غزة.
مستوطنون يعتدون بالضرب على رئيس مجلس قروي كيسانوفي سياق اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، تعدت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، في حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، على مجموعة من الفلسطينيين بالضرب، بينهم رئيس مجلس قروي «كيسان»، موسى حسين عبيات، 37 سنة، شرق بيت لحم.
وفيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وجه ذوو المعتقلين، في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، رسالة إلى المجتمع الدولي، عبروا فيها عن قلقهم على مصير أبنائهم، وتخوفهم من استفراد الاحتلال بهم، ومضاعفة جرائمه الممنهجة بحقهم بشكل غير مسبوق.
وفي قطاع غزة، أفادت وكالة «وفا» باستشهاد 32 فلسطينياً على الأقل، حتى عصر اليوم الأحد، بينهم صحفي يدعى رشدي السراج، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، كما نشرت الوكالة الرسمية مقطع فيديو يظهر عمليات البحث عن ناجين بعد قصف الاحتلال لمنازل في رفح جنوب القطاع.
على الصعيد السياسي، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن سفاراتها وبعثاتها في أنحاء العالم تعمل على مدار الساعة، لحشد أوسع جبهة دولية وشعبية تطالب بالوقف الفوري لعدوان إسرائيل المتواصل على قطاع غزة.
وأدانت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية، وسط صمت دولي، كما أدانت استهداف جيش الاحتلال مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة.
وجددت الهيئة، في بيان اليوم الأحد، مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف العدوان العسكري الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وأشادت بموقف الجاليات الإسلامية في أوروبا، الذين لم يتوانوا عن دعم القضية الفلسطينية.
ودعا المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، منظمة الأمم المتحدة، إلى عقد مؤتمر سلام مؤثر وواسع النطاق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن، مشددا على أن المخرج من الحلقة المفرغة هو العودة إلى خطة الدولتين لشعبين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية.
فتوح يدعو اتحاد البرلمانات الدولية إلى سحب عضوية إسرائيلوطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في وقت سابق، البرلمانات الإقليمية والقارية بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بحق الأطفال والنساء، وفرض عقوبات، ومحاسبة دولة الفصل العنصري، داعياً في بيان صحفي، اتحاد البرلمانات الدولية، إلى سحب عضوية إسرائيل.
وفي سياق متصل، دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى استمرار المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معرباً بعد خطبته في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، اليوم الأحد، عن حزنه إزاء الهجمات على مستشفى وكنيسة في غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء قبل قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس الضفة الغربية المحتلة طوفان الأقصى شهداء غزة شهداء الضفة الغربية وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة الیوم الأحد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيًا بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيا مساء أمس وصباح اليوم بالضفة الغربية.
الاحتلال يعتقل 7 مواطنين جنوب الضفة الغربية اليوم استشهاد 4 فلسطينيين في قصف لطائرة مسيرة إسرائيلية شمال الضفة الغربية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمهاوأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية