قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن قمة القاهرة للسلام التى تمت عقدها أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، بعثت عدة رسائل هامة للمجتمع الدولي وكافة دول العالم، من بينها التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتهدئة التصعيدات العسكرية من جانب الكيان الإسرائيلي المحتل التى تسببت في وقوع آلاف الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى أنه لا سلام ولا استقرار فى منطقة الشرق الأوسط دون حل الدولتين.


وأوضح عبد الغني، في بيان له اليوم الأحد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة كانت حاسمة وقوية للموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية والتى يضعها على رأس أولوياته حيث أنها جاءت داعمة لعملية السلام وطالبت بضرورة وقف العدوان وإنهاء الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالى غزة.

وثمن القيادي بحزب مستقبل وطن، موقف الرئيس السيسي الرافض لمحاولات الكيان المحتل لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق دعوات تهجير 2.5 مليون مواطن من قطاع غزة إلى أرض سيناء لتكون سكنا بديلا لهم، مؤكدا عن دعمه للقيادة السياسية بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض المساس بسيناء المصرية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وذكر عبد الغني، أن مصر حريصة على دخول المساعدات لأهالي غزة منذ الأيام الأولى من اندلاع الأزمة ، حيث أرسلت مصر مساعدات طبية وإغاثية لقطاع غزة، كما استقبلت المساعدات من الأشقاء العرب، وقامت بالضغط على كل الأطراف من أجل دخولها عن طريق معبر رفح وكانت بدايتها دخول 20 شاحنة وتسعى الآن لدخول المساعدات لسكان القطاع بشكل دائم ومستمر لإنقاذ آلاف الجرحى.

ولفت عبدالغني إلى أن مصر دائما ما تحمل هم استقرار المنطقة، وتسعى لحل القضية الفلسطينية والإشارة إليها فى كافة المحافل الكبري الدولية بشكل مستمر وذلك لضمان حق الشعب الفلسطيني الشقيق في أرضه والعيش بسلام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

ثمن مرصد الأزهر، دور الإعلاميين والصحفيين الإسبان الملتزمين بدعم القضية الفلسطينية، باعتبارهم أحد مرتكزات النضال من أجل العدالة؛ إذ يقف هؤلاء الصحفيون في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق التحديات اليومية التي يواجهها في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبذلك يتخطى عملهم الصحفي حدود الدور التقليدي المتمثل في نقل الأحداث، ليتحولوا إلى نقطة وصل فاعلة بين الوقائع الميدانية والجمهور؛ فيسهمون إسهامًا ملموسًا في تعميق الوعي بمبادرات وتحليلات عميقة للتأثيرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية لتلك الانتهاكات؛ مؤكدين أن القضية الفلسطينية تمس جوهر الكرامة الإنسانية، وتسعى إلى تحقيق العدالة بكل صورها.

وأكد المرصد، في بيان، الخميس، أن التغطية الإعلامية الشاملة المتعاطفة مع القضية الفلسطينية تعد عاملًا مؤثرًا في تشكيل الوعي العام الإسباني، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد أسهمت تلك التغطية في توجيه السياسة الخارجية الإسبانية نحو مواقف أكثر وضوحًا ودعمًا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز المساعدات الإنسانية لفلسطين

وأشار إلى أن الصحفيين والإعلاميين الإسبان المناصرين للقضية الفلسطينية قد أثبتوا التزامًا تجاه العدالة والحقيقة من خلال هذه المبادرات النبيلة؛ فلم يكتفوا بتسليط الضوء على الظروف الإنسانية القاسية في غزة، بل تجاوزوا ذلك إلى تحريك الضمائر، وإيقاظ الوعي العالمي.

ولفت إلى أن هذا التفاني منهم في نقل الحقيقة، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني إنما يجسّد روح الإنسانية التي تتجاوز الحدود والثقافات، مشيرا إلى أن الصور التي التقطوها ليست مجرد لقطات فوتوغرافية، بل هي شهادات حية على الصمود في وجه الظلم، والتحلي بالشجاعة عندما يسود الصمت والظلم.

مقالات مشابهة

  • الزنداني: القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لمصر واليمن
  • وزير خارجية اليمن: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القاهرة وصنعاء
  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينية
  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: انطلاق حرب عالمية من غزة ليس في مصلحتنا
  • عطاف يُشيد بالموقف المشرف لبولندا من القضية الفلسطينية
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي
  • مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية