إسرائيل تؤكد عدم دخول وقود إلى قطاع غزة من معبر رفح
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه خلافا لما نشر، فإن الوقود لم يدخل إلى غزة من معبر رفح.
وبحسب ما نقلته صحيفة يديعون أحرونوت الإسرائيلية، فإن الشاحنات التي تم تصويرها تنقل الوقود داخل قطاع غزة - من مستودع الوقود التابع للأمم المتحدة في جانب غزة إلى المستشفيات في قطاع غزة".
وكانت صحف ووكالات دولية، قد أعلت أنه دخلت إلى قطاع غزة ناقلات تحمل الوقود اللازم لحياة الناس، التي تدمرها إسرائيل يوميًا بالقصف الإجرامي، وبحسب ما ذكرته تلك الوكالات الصحفية الدولية، فإن 6 ناقلات وقود دخلت اليوم، الأحد، إلى قطاع غزة.
وسبق ذلك أن قالت وكالة الأمم المتحدة في غزة (الأونروا)، إنه "بدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من نفاد الوقود لديها خلال الـ 72 ساعة المقبلة.
وذكرت: "بدون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز عاملة. وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الذي تعد منظمته أكبر جهة فاعلة إنسانية في غزة: "بدون وقود، لن تكون هناك مساعدات إنسانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول: عدم دخول إسرائيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أمر بالغ الخطورة
أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بجهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات المصرية والعربية والدولية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا العمل الضخم تقوم عليه لجنة تنسيق المساعدات منذ أكثر من 16 شهرًا، منذ بداية الحرب على غزة.
وأضاف خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه زار معبر رفح خلال الساعات الماضية، حيث اطلع على الجهود المستمرة التي يبذلها الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة المصرية في نقل الجرحى والمصابين من القطاع.
وقال "شعرنا بالارتياح بعد مشاهدة المكان الذي تتدفق منه المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن رصدنا أيضًا كميات كبيرة من المساعدات التي لم يُسمح لها بالدخول، مثل الجرارات الخاصة بإزالة الركام، والمنازل المتنقلة، والتي لا تزال عالقة بسبب العراقيل الإسرائيلية".
وأوضح أن إسرائيل تواصل التلكؤ في السماح بدخول المساعدات والمعدات اللازمة، معتبرًا أن هذه الممارسات تعكس "رغبة إسرائيلية في الهروب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والاكتفاء بالمرحلة الأولى التي تضمنت تبادل الأسرى بين الجانبين".
وأكد أن هذه العرقلة تمثل خطورة بالغة، محذرًا: "إذا استمرت إسرائيل في التهرب من تنفيذ الاتفاق، فهذا يعني أنها تسعى للعودة إلى الصدام المسلح، بعد أن بدأ القطاع بالتنفس قليلًا وبدأ السكان في محاولة إعادة بناء حياتهم. ولكن الأسلوب الإسرائيلي في التعامل يوحي بعدم الرغبة في استمرار تطبيق الاتفاق، وهو أمر يثير القلق والانزعاج".