سام برس:
2025-02-07@01:33:17 GMT

أفضل قرى العالم في الصين .. طبيعة خلالة وجمال بلاحدود

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

أفضل قرى العالم في الصين .. طبيعة خلالة وجمال بلاحدود

سام برس
انعقدت الدورة الخامسة والعشرون للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في سمرقند ، أوزبكستان يوم 19 أكتوبر.

حيث تم الإعلان عن قائمة "أفضل القرى السياحية 2023" التابعة لمنظمة السياحة العالمية ، تضمنت أربع قرى صينية ، هوانغلينغ في مقاطعة جيانغشي، وشياجيانغ في مقاطعة تشجيانغ، وتشاقانا في مقاطعة قانسو، وتشوجياوان في مقاطعة شنسي.



وبالإضافة الى قرية يوتسون في تشجيانغ، وقرية شيدي في آنهوي التي تم اختيارهما في عام 2021، وقرية داتشاي في قوانغشي، وقرية جينغتشو في تشونغتشينغ، التي تم اختيارهما في عام 2022، يصل إجمالي عدد القرى المختارة في الصين إلى 8 قرى، لتحتل المرتبة الأولى في العالم.

وتُعرف قرية هوانغلينغ القديمة الواقعة في وويوان بمقاطعة جيانغشي في شرقي الصين، بأنها قرية "معلقة" على الجبال، وتشتهر بمناظرها الفريدة "التجفيف الخريفي". ويعود تاريخ القرية إلى أكثر من 580 عامًا، وتضم أكثر من 100 مبنى قديم من عهد أسرتي مينغ وتشينغ، وهي نموذج مهم لدراسة الأطلال المعمارية التاريخية القديمة في هويتشو. وفي عملية تطوير السياحة الريفية، تهتم قرية هوانغلينغ بالمزيج العضوي بين أسلوب القرية التقليدي والتراث الثقافي غير المادي الحي، مما يجذب تيارًا لا نهاية له من علماء الثقافة وعشاق التصوير الفوتوغرافي.

تقع قرية شياجيانغ التي يعود تاريخها إلى أكثر من 800 عام، في تشونان بمدينة هانغتشو، حاضرة مقاطعة تشجيانغ، بجوار البحيرة الغربية المشهورة. في 24 أبريل 2003، قام شي جين بينغ، سكرتير لجنة الحزب لمقاطعة تشجيانغ آنذاك، بزيارة قرية شياجيانغ للمرة الأولى، حيث طلب من القرويين عندما رأى سفوح التلال العارية، "لبس قبعة على الجبال". وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، نفذت قرية شياجيانغ مفهوم التنمية المتمثل في "المياه الصافية والجبال الخضراء أصول لا تقدر بثمن"، واستعادت البيئة البيئية بنشاط، وحسنت مظهر القرية، وحققت التحول، وأصبحت وفرة من الفواكه والسياح.

تشاقانا، اسم قرية يبلغ متوسط ​​ارتفاعها أكثر من 2800 متر، يعني "الصندوق الحجري" باللغة التبتية. وتقع هذه القرية في ديبو بولاية قاننان التبتية ذاتية الحكم في مقاطعة قانسو، وتتميز بجبال شديدة الانحدار ومغطاة بالضباب وتبدو وكأنها أرض الخيال. وتحتوي القرية على ثلاثة أنواع رئيسية من غطاءات النباتات: الأراضي العشبية لجبال الألب، والمراعي المعتدلة، والغابات النفضية المعتدلة الدافئة، ويزرع سكان قرية تشاقانا في أسفل الجبل، ويرعون في وسط الجبل، ويقطفون في الغابة، مما يشكل نظاما فريدًا متكاملا يجمع بين الزراعة والحراجة الزراعية وتربية حيوانات، والذي تم الاعتراف به باعتباره تراثًا ثقافيًا زراعيًا مهمًا عالميًا من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وتقع قرية تشوجياوان في مقاطعة شنسي، عند السفح الجنوبي لجبال تشينلينغ، وتُعرف باسم "شريط الأكسجين الطبيعي". وتعمل قرية تشوجياوان على مواصلة تحويل مزاياها البيئية الى مزايا تنموية، وفي الوقت نفسه، أعطى التراث الثقافي مثل المنازل القديمة في جبال تشينلينغ، وآثار الطرق القديمة، وطبول الصيد في تشاشوي، والاحتفالات الشعبية، وصناعة النبيذ القديم، حياة وحيوية جديدة في تطوير السياحة الريفية.

المصدر: أونلاين الصينية

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: فی مقاطعة أکثر من

إقرأ أيضاً:

العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق

شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة « لا نينيا » المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.

 

وقالت نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس (C3S) سامانثا بورجيس في تحديث شهري نشر الخميس « يناير 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف +لا نينيا+ في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية ».

 

ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن « شهر يناير 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية »، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.

 

وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة « إل نينيو » الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها « لا نينيا ».

 

وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة فرانس برس « هذا الأمر المفاجئ بعض الشيء… فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية ».

 

وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات « تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف +لا نينيا+ »، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس، وفقا لخبير المناخ.

 

وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.

 

ومع ذلك، تظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغط ي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل أبريل 2023.

 

ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير 2024.

 

وفي القطب الشمالي، حيث ي سج ل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في شهر يناير، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.

 

ومع هذا الرقم القياسي لدرجات الحرارة، يصبح يناير 2025 « الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي تجاوز خلالها متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الكرة الأرضية المستوى المسجل ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة »، بحسب المرصد الأوروبي.

 

ويتخطى هذا الاحترار العتبة الرمزية البالغة +1,5 درجة مئوية والتي تتوافق مع الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس الموق ع عام 2015 والرامي إلى حصر الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين مع تكثيف الجهود لحصره بدرجة مئوية ونصف درجة.

 

وبناء على هذا المعيار، فإن المناخ يشهد حاليا ارتفاعا في درجة الحرارة بنحو 1,3 درجة مئوية. وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن عتبة 1,5 درجة مئوية سيتم الوصول إليها على الأرجح بين عام ي 2030 و2035. وهذا بغض النظر عن تطور انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية، والتي تقترب حاليا من الذروة ولكنها لم تبدأ الانخفاض بعد.

 

وفي حين يعتقد معظم علماء المناخ أن هذه المستويات القياسية المتعاقبة لا تبطل التوقعات، رغم كونها في الطرف الأعلى من تقديراتهم، فإن بعض العلماء على الهامش يفترضون أن المناخ يزداد دفئا بشكل أسرع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية.

 

وتقول عالمة المناخ البارزة فاليري ماسون ديلموت « هل نحن قادرون على رصد أي استجابة مناخية أقوى؟ في الوقت الحالي هناك بعض العناصر، لكن لا وجود برأيي لأي ملاحظة أو دليل على استجابة أقوى من المتوقع ».

 

وتجرى دراسات لتكوين رأي حاسم في الموضوع، لكن على أي حال، « في مناخ نستمر فيه بإضافة الغازات المسببة للاحترار، لا ينبغي لنا أن نفاجأ بأننا نحطم أرقاما قياسية في الحرارة »، بحسب هذه المسؤولة السابقة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

 

كلمات دلالية العالم المغرب بيئة حر طس

مقالات مشابهة

  • عدد سكان العالم يصل الى 8.04 مليار نسمة.. والهند تتجاوز الصين
  • الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 200 شخص في مقاطعة كورسك
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • منافسات قوية في رابع أيام يطولة كأس العالم للقوة البدنية
  • أكثر 6 سيارات عرضة للسرقة في العالم.. ما هي؟
  • مصر تحصد 17 ميدالية في ثالث أيام بطولة كأس العالم للقوة البدنية
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • قطعة من الجنة.. طائر البلشون وجمال شواطيء الفيروز يجذب أنظار السياح
  • هيئة السياحة: أكثر من 500 سائح أوروبي وأميركي دخلوا العراق العام الماضي
  • مصر تحصد 26 ميدالية في ثاني أيام بطولة كأس العالم للقوة البدنية