مفاجأة صادمة.. هذه الأنظمة العربية موّلت إسرائيل في حربها على قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قد تستغرب عزيزي القارئ حين تعلم أن هناك بعض الأنظمة العربية ساهمت بشكل غير مباشر في دعم الاحتلال الإسرائيلي بحربه على قطاع غزة، وفي كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ غير أن استغرابك وذهولك سيذهب حين تعلم كيفية هذا التمويل المعلنة أمام العالم.
شهدت صادرات السلاح الإسرائيلية طفرة غير مسبوقة عقب توقيع اتفاقات التطبيع المعروفة باسم «إبراهام»، والتي ضمت كلًا من: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وبحسب تقرير نشره موقع «ذا كاردل»، فإنه أكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليًا، ومواد كيميائية محظورة، في عدوانه على قطاع غزة أدى ألى مقتل وإصابة نحو 20 ألفًا من المدنيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى تمويل الأنظمة العربية المطبعة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجنوب لبنان.
وأفاد التقرير، أنه تم إجراء تحليلات متعمقة كشف عن أن جزءًا كبيرًا من تمويل الصناعات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي يأتي الآن من الدول العربية التي طبعت العلاقات مع الاحتلال مؤخرًا.
الصناعة العسكرية الإسرائيلية اقرأ أيضاً بالصور.. حسين فهمي وليلى علوي يشاركون في إعداد المساعدات لغزة في الإمارات تعرّف إليها.. مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل ضمن الأكثر تداولًا «فيديو» ماذا حظرت إيران إسرائيل وأميركا من ”خروج الوضع عن السيطرة”؟ احذروا اللعبة الإيرانية واحداث غزة إسرائيل تعلن مقتل وإصابة أكثر من 1500 من جنودها منذ بدء ‘‘طوفان الأقصى’’ الجيش الإسرائيلي: شيء واحد ضمن المساعدات لا يمكن أن يدخل غزة!! عاجل.. إسرائيل قتلت 177 طفلا خلال 24 ساعة عاجل.. إسرائيل تتعرف على هوية مئات الجثث الأمريكي ”ديف شابيل” يهاجم أمريكا وإسرائيل ويصف ما يحدث في غزة بجرائم حرب عاجل.. هجوم على منزل رئيس الوزراء ”بنيامين نتنياهو” الجمهور يفتح النار علي إليسا.. أعرف السبب بعد جريمة المستشفى المعمداني.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء 20 مستشفى بغزة تمهيدًا لقصفهامنذ توقيع اتفاقات «إبراهام» التي توسطت فيها الولايات المتحدة، وكانت نتيجتها تطبيع العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان، شهدت الصناعة العسكرية الإسرائيلية طفرة غير مسبوقة في الصادرات بلغ إجماليها 12.5 مليار دولار، وهو رقم قياسي منذ نشاة الاحتلال الإسرائيلي قبل 75 عامًا.
وأضحت صادرات الطائرات بدون طيار في مقدمة عوائد الصناعات العسكرية للاحتلال بنسبة بلغت 25% من هذا الإجمالي، بينما جاء في المركز الثاني للتصدير الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بنسبة بلغت 19% من مبيعات أسلحة الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية مستحوذة لى نسبة 13% من إجمالي مبيعات الأسلحة.
الدول العربية تمول اقتصاد الحربوفي عام 2022 المنقضي بلغ قيمة الأسلحة التي باعتها إسرائيل للدول العربية المطبعة 3 مليارات دولار بنسبة 24% من إجمالي مبيعات الاحتلال الإسرائيلي، بعد دول آسيا والمحيط الهادئ التي استحوذت على 30% ، ودول أوروبا التي استحوذت على 29% من إجمالي صادرات التسليح الإسرائيلية، وفي عام 2021، استحوذت كلًا من: البحرين والإمارات العربية المتحدة وحدهما على 7.5 % من صادرات الأسلحة الإسرائيلية بما يعادل 853 مليون دولار.
وتلعب الدول العربية المطبعة دورًا أساسيًا في دعم المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي، واقتصاد الكيان الصهيوني، والتي تستثمرها تل أبيب في عدوانها على الفلسطينيين، وكانت نتيجته حتى اللحظة استشهاد نحو 5000 فلسطيني بين طفل وامرأة وشباب وشيوخ، وإصابة أكثر من 14 ألفًا آخرين، في المذابح التي تنفذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياهوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.