في استفزاز جديد.. تدريبات عسكرية جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سيئول-سانا
أجرت الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان تدريبات جوية عسكرية مشتركة لأول مرة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وذلك في استفزاز جديد من شأنه تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن سلاح الجو الكوري الجنوبي قوله في بيان اليوم: إنها المرة الأولى التي تجري فيها التدريبات بمشاركة اليابان بالمنطقة، واستخدم فيها قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز بي52 اتش، إضافة إلى طائرات مقاتلة تابعة للبلدان الثلاثة جنوب شبه الجزيرة.
وجاءت التدريبات الحالية بعد أن اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز التعاون الأمني وإجراء تدريبات سنوية محددة ومتعددة المجالات ثلاثية الأطراف بشكل منتظم خلال القمة الأمريكية الكورية التي عقدت في كامب ديفيد في شهر آب الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرج عن رئيسها المعزول
أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، عن الرئيس المعزول يون سوك يول، بعد يوم من أمر قضائي بإلغاء اعتقاله، والسماح له بالمثول أمام المحكمة من دون احتجاز.
وأظهرت مقاطع فيديو يون وهو يغادر مركز التوقيف سيرا وينحني مطولا أمام جمع من مناصريه، كانوا يهتفون باسمه ويلوحون بعلمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات، وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة".
وأطلق سراح يون بعد قرار النيابة العامة عدم الاستئناف على قرار المحكمة المركزية بالإفراج عنه أمس الجمعة، وذلك بعد القبض عليه في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وقالت المحكمة، في بيان، إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى "شكوك حول قانونية" إجراءات التحقيق التي شملت جهتين منفصلتين.
وقال محامو يون في بيان لهم "قرار المحكمة إلغاء الاحتجاز أظهر أن سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
إعلانوكان فريق الدفاع قد قال إن أمر الاعتقال الذي صدر في 19 يناير/كانون الثاني وأبقاه قيد الاحتجاز باطل، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.
وسبق أن برر يون الأحكام العرفية بأن "الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعدما صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها قريبا بشأن عزله.