سيئول-سانا

أجرت الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان تدريبات جوية عسكرية مشتركة لأول مرة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وذلك في استفزاز جديد من شأنه تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة “يونهاب” عن سلاح الجو الكوري الجنوبي قوله في بيان اليوم: إنها المرة الأولى التي تجري فيها التدريبات بمشاركة اليابان بالمنطقة، واستخدم فيها قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز بي52 اتش، إضافة إلى طائرات مقاتلة تابعة للبلدان الثلاثة جنوب شبه الجزيرة.

وجاءت التدريبات الحالية بعد أن اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز التعاون الأمني وإجراء تدريبات سنوية محددة ومتعددة المجالات ثلاثية الأطراف بشكل منتظم خلال القمة الأمريكية الكورية التي عقدت في كامب ديفيد في شهر آب الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"

أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.

وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة  ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.

The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.

This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF

— Clash Report (@clashreport) March 12, 2025

وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.

وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".

وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.

وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.

 

مقالات مشابهة

  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • استبعاد كيم مين جاي من قائمة المنتخب الكوري الجنوبي بسبب الإصابة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • طائرات روسية تدخل «منطقة الدفاع» الكوري الجنوبي.. وسيئول تردّ
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • طائرات روسية تدخل منطقة الدفاع الكوري الجنوبي.. والجيش يرد
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • بايرن ميونيخ يتلقى ضربة موجعة بسبب مدافعه الكوري الجنوبي كيم
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن