سفير فلسطين بالقاهرة: كل الشكر للرئيس السيسي والشعب المصري لدفاعهم عن أهالي غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، على ما يقدمونه ومازال للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ، مضيفا: "كل الشكر والتقدير لهم على ما يقدموه من جهد دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأرض".
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأحد، مع السفير الفلسطيني بالقاهرة.
وأضاف " السفير الفلسطيني "، أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، موضحًا أنه حين تم قبولها في الأمم المتحدة، كان على أساس الالتزام بالقرار 181، لكنها لا تحترم أي قرارات وليس لديها أي مقدسات، واستطرد قائلًا: " إن أمريكا تقدم لها كل الدعم اللازم وتساندها دون النظر لأي اتفاقيات وهذا مخالف للقوانين الدولية ".
وناقش اللقاء، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والدور المصري في وقف التصعيد، ومخرجات قمة القاهرة للسلام، والإجراءات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني في ظل القانون الدولي، باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، ومدى التعويل على الأمم المتحدة وأجهزتها لحلحلة الموقف ووقف العدوان، كذلك خطط السلطة الفلسطينية للتصدي للروايات الإسرائيلية المزيفة التي يقومون بتسويقها في الإعلام الغربي.
كما تطرقت المناقشات - خلال اللقاء - إلى مدى إمكانية تطبيق بنود مبادرة السلام العربية، وهل كتبت ممارسات الاحتلال على مدار العقود السابقة نهاية اتفاق أوسلو، وهل انتهى دور الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط سلام بين العرب وإسرائيل بعد انحيازها الكامل للعدوان، وإلى أي مدى يمكن أن يستمر صمود الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة والأراضي المحتلة في ظل الحصار.
وأدار الحوار خلال اللقاء مع السفير الفلسطيني، آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
اقرأ أيضاًمحامو طنطا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديداً بالمجازر الإسرائيلية
الإعلام الفلسطيني: قوات الاحتلال ألحقت الضرر بـ50% من الوحدات السكنية بغزة
مؤتمر صحفي لنقيب الصحفيين الفلسطينيين في مصر غدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين حرب فلسطين تاريخ فلسطين فلسطين اليوم أحداث فلسطين فلسطين عربية طفل فلسطيني إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين فلسطين مباشر اسرائيل فلسطين حكاية فلسطين خريطة فلسطين فنان فلسطيني في فلسطين طولكرم في فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من انتشار وتبني الرواية الفلسطينية في الأمم المتحدة
رغم ما تبذله دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهود كبيرة في تسويق دعايتها المُضلّلة الخاصة باستمرار العدوان على غزة، لكنها في الوقت ذاته تصبّ جام غضبها على المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، بزعم أنها لا "تشتري" البضاعة الاسرائيلية، ولا تتعامل معها، وتركز على أن الاحتلال هو، وهو فقط، المتهم بارتكاب الجرائم ضد حقوق الإنسان.
فبحسب غادي عيزرا، المدير السابق للمركز القومي للمعلومات، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، أكد أن "الرواية السائدة في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وتجويعهم، وإساءة معاملة أسراهم، وهو ما قرره مجلس حقوق الإنسان قبل أيام فقط، ويبدو هذا ظاهريًا تصريحًا آخر معاديًا للدولة الإسرائيلية كما جرت العادة منذ بدء الحرب على غزة قبل عام ونصف".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "تعمّد المؤسسات الدولية تغييب السردية الإسرائيلية عن الأحداث، وتبنّي الرواية الفلسطينية، ليس مجرد جرأة، لأنه لا يتم إصدار مثل هذه التصريحات عن طريق الخطأ، بل نحن أمام نهج متبع، وتوسع استخدامه في الأشهر الأخيرة باستعداء دولة اليهودية في التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية، والفكرة منها إلقاء اللوم عليها بسبب الأفعال التي تتهم بارتكابها، بهدف إقامة تناسق وهمي بين إسرائيل والمقاومة تمهيدا للمساواة بينهما".
وضرب على ذلك مثالا أنه "في تقرير أخير صادر عن مجلس حقوق الإنسان نفسه، تبين أن جنود الجيش الإسرائيلي يُقيّدون المواليد الفلسطينيين، وفي مقابلة مع رئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ قبل بضعة أسابيع، قارن مقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الصور القاسية لإطلاق سراح المختطفين الاسرائيليين من غزة بظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الإسرائيلية كما ذكر محامو محمود خليل، زعيم الاحتجاج المؤيد للمقاومة في جامعة كولومبيا، أنه شعر بأنه قد "اختطف" من قبل السلطات الأمريكية".
وأوضح عيزرا أن "هناك العديد من الأمثلة التي تشهد على نفس التماثل من جانب مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في تقاريرها المعادية لإسرائيل حيث أعلن فيليب لازيريني، مفوض عام الأونروا، التي يتلقى الفلسطينيون تعليمهم في مبانيها على أسس أيديولوجية معادية لإسرائيل منذ فترة طويلة، أن ممارسات الجيش "ستزرع التطرف في جيل كامل من الأطفال في غزة".
وأشار أنه "من بين أخطر المواقف الدولية المعادية لإسرائيل ما قام بها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، حين قارن بين هنية والضيف والسنوار مع نتنياهو وغالانت، بزعم أنهم جميعا مدانون بارتكاب جرائم مماثلة".
وأكد أن "القاسم المشترك بين هذه الأمثلة أنها لا تنتمي لأجهزة الدعاية المعتادة المؤيدة للفلسطينيين، بل مؤسسات دولية أممية، وهذا ليس صدفة، بل هي مواقف مقصودة ومخصصة، والمعنى العملي هنا أن دولة إسرائيل يجب أن تفهم أنها ستبقى ملاحقة بالأسلحة المعلوماتية المتوفرة في غزة، من خلال توجيه الاتهام لها نفسها بارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين فيها، وهي مطالبة بأن تستعد لمواجهة مثل هذه المنهجية المعادية، والنتيجة أن تجدد العدوان على غزة سيطرح العديد من التحديات عليها، المتمثلة في الرواية والسردية والاتهامات".