فكروا فينا.. صرخة غنائية من زياد برجي عن أطفال غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
واقع مرير يعيشه أطفال غزة خلال الأحداث الراهنة في فلسطين، حيث يدفعون براءتهم وحياتهم ثمنًا لحرية شعب بأكمله، الصورة التي جسدها غنائيًا الفنان زياد برجي في أغنيته “فكروا فينا”، اذي طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
طُرحت أغنية فكروا فينا بكليب مجمع من مشاهد قاسية من الحرب الضارية بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبدأها برجي برسالة تضمنت الآتي:"عندما تكون الطفولة مهددة فالإنسانية حتما بذاتها تكون مهددة.
أغنية فكروا فينا من كلمات وألحان زياد برجي، توزيع إلكسندر ميساكيان، وتضمنت أجواءها لسان حل الاطفال هناك، وتقول كلماتها "«عالقليلة فكروا فينا فكرو فينا لو إنو شوي
عالقليلة فكروا فينا
حسوا بوجعنا حسوا فينا شوي
خلونا نتأمل إذا في بكرا ناطرنا
نقرر مصايرنا
ما تلعبوا فينا بقا
خلونا بيكفّي بقا عتمة بليالينا
بزيادة شو بكينا
صغار بعدنا عالشقا
عالقليلة فكروا فينا فكروا فينا لو إنو شوي
عالقليلة فكروا فينا
حسوا بوجعنا حسوا فينا شوي".
إجمالي شهداء غزة من الأطفال
وصل عدد الاطفال الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر حتى الآن 1688 طفل، كما أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين، باستشهاد 120 فلسطينيا يوميًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
أغنية زياد برجي الجديدة أنا لمينكانت أحدث أغاني زياد برجي من خلال"أنا لمين" التي سجلت أكثر من 3 ملايين مشاهدة، وتقول كلماتها"رة بتقسى عليي، بتقهرني وبتعذب فيي وأنتَ بتعرفني بحبك بترجع بتراضيني، بكلمي مدري شو بتحكيني وأنتَ بتعرفني بحبك بدك ياني قللي، شتقتلي او ما شتقتلي ويلي ما أصعب قلبك فجأة بتبعد عني، بتقهر قلبي و بتجنني وأنتَ بتعرفني بحبك أنا لمين، حبيبي أنا لمين؟ حياتي كلا ألك أنتَ، وكل شي معك أنتَ هوي الي بدي ياه جايي الليلي شوفك، أنا وعيوني وقلبي ضيوفك أنا وعيوني منحِبك مش رح تخلص مني وأذا كل فكرك تبعد عني هيدي بعيدي عن قلبك"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زياد برجي أغنية فكروا فينا أحداث غزة أحداث فلسطين أحداث غزة 7 أكتوبر فکروا فینا زیاد برجی
إقرأ أيضاً:
اختفاء عيد الطفولة
في 20 نوفمبر جاء عيد الطفولة وانصرف دون أن يجد من يحتفى به!! رغم أن الأمم المتحدة قد دعت منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تخصيص يوم للطفل، وفى نفس اليوم عام 1989 أقرت الإعلان العالمي لحقوق الطفل، وظل يوما مميزا لأطفال مصر حتى سنوات قليلة ماضية!!
أفتح باب غرفة احتفالات الطفولة في وجداني، وأتسلل إليها لتمنحني لحظات من السعادة بتذكر حفلات المدرسة، أغنيات واستعراضات، كرنفالات ومسيرات أطفال المدارس تجوب شوارع المدينة بالبالونات والملابس الملونة لتتجمع في استاد الإسكندرية، مرح ورقص وغناء وألعاب ورياضة وفرحة، لا دراسة في عيد الطفولة، فهو يوم للاحتفال بالأطفال في المدارس.
أتذكر اهتمام الدولة بإقامة احتفال كبير، وحرص السيدة سوزان مبارك - التي كتب التاريخ انجازاتها في مجال الطفولة والأمومة- على حضور أوبريت عيد الطفولة بنفسها، مازال صدى صوت صفاء أبو السعود يتردد في أذني بأغنياتها بسيطة الكلمات عميقة المعاني التي تربى عليها أجيال من أطفال مصر، مازلت أحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لقد كانت نجمة الاحتفالات، وبعدها جاءت أنوشكا لتكمل مسيرة إسعاد الأطفال، كما أتذكر مداعبة معلمات مدرستي لي بقولهن إن عيد ميلادي يوم 29 يتزامن مع احتفالات عيد الطفولة الممتدة حتى آخر نوفمبر.
ابتسامة حنين ترتسم على وجهي حينما تتداعى تلك الذكريات، وأحزن على حال الجيل الحالي الذى توفرت لديه إمكانيات هائلة للترفيه في ظل التطور التكنولوجي، لكنه فقد الكثير من مشاعر البهجة التي كنا نجدها في أبسط الأشياء، فقد حميمية التواصل والمشاركة الإنسانية مع أطفال آخرين، ضاع منه شغف انتظار يوم الاحتفال، وفرحة الاستعداد له، وسعادة الاحتفال به.