أحادث غزة تضر بحركة بيع الملابس بوكالة البلح وبائع: الموسم أصيب بالشلل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تعد منطقة وكالة البلح المتواجدة في منطقة بولاق العلا بمنطقة وسط البلد من أكثر المناطق الشهيرة بيع الملابس الجاهزة باعتبارها مصدراً للأستوكات الأوروبية بتوقيع أشهر الماركات العالمية بأسعار محلية، وهذا ما جعلها تحظى على إعجاب محبيبن الموضة والأناقة.
ووسط ارتفاع أسعار الملابس الشتوي الكبير رصدت عدسة بوابة الوفد في جولة موسعة داخل وكالة البلح كافة الأسعار وأشهر الماركات العالمية التى يكثر الطلب عليها من قبل الفتيات والسيدات والرجال.
تنتشر استندات الملابس في الشارع الرئيسي لتخبر المواطنين عن بعض أشكال وخامات "البالة " المتواجدة داخل الوكالة.
وأكد البائع صلاح إبراهيم أن حركة البيع والشراء مصابة بالشلل، خاصة بعد أحدث فلسطين وما أصيب أهل غزة من دمار وخراب، وفرغم زهد الأسعار إلا أن هذا أسوء موسم مر عليهم، وهذا يدل ان الشعب المصري دائم التأثر بغيره.
وكشف عن تفاصيل فرز البالة التي تحتوى على خامات كثيرة مختلفة بتوقيع ماركات متنوعة مثل zara ، H.M، Max وغيرها من الماركات الشهيرة في دور الأزياء العالمية، بيتم تصنيف البالة على حسب الدرجة إي جودة الملابس.
وتابع أن درجة الكريمة من أفضل أنواع درجات الملابس في البالة ثم تليها درجة الأولى، ثم الثانية، ثم تاتي الدرجة الشعبية في المرتبة الثالثة ويتراوح أسعارها بين 50 إلي 100 جنيه.
وأضاف البائع أن أسعار البالة لم تختلف كثيرًا عن العام الماضي، فهي تتراوح بين 65 إلي 350، سعر البالة يتحدد على عدة عوامل أبرزها:-
- جودة الملابس الشتوية.
- نوع الملابس هل بادي شتوي أم بلوفر أو فستان أم جاكيت.
- نوع الماركة التي تنتمي إليها الملابس الشتوية.
-درجة انتماء الملابس الشتوية الحريمي للماركات العالمية.
وأوضح أن يتم جلب البالة من دول كثيرة بعيدًا عن ميناء محافظة بور سعيد، وتعد دولة بلجيكا وأوروبا أو تركيا من أشهر الدول الشهيرة في بيع البالة.
وأشار ان دولة الأمارات استطاعت ان تكتسح سوق الباله، لتنعش الأسواق بجودة الملابس الشتوية التي تأتي منها مناسية لمختلف الفئات والأعمار من عمر شهر إلي 60 عام.
واردفت أن تصميم الملابس الشتوية من أبرز العوامل الهامة في حركة البيع، فيكثر البيع على قصة الفستان الشتوي والبلوفر الهاي كول والبادي الشتوي بمختلف أشكاله وألوانه خاصة وقت الدراسة، حيث تأتي طلاب الجامعات لشراء ما يرغبون بأسعار مناسبة لميزانية حياتهم الدراسية.
واختتم حديثه أنه ينتمي ان تعود حركة البيع والشراء كسابق المواسم الماضية وأن الوضع يهدأ وتنزاح الغمة عن أهالي غزة ويعم الخير والسلام والفرج على ارجاء الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الامارات الماركات العالمية الملابس الشتویة
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.