رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد مواصلته الاتصالات الدبلوماسية لمنع تمدد الحرب إلى لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الاحد أن حكومته تقوم بالاتصالات الدبلوماسية الدولية والعربية واللقاءات المحلية من أجل منع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن ميقاتي قوله أمام زواره في قصر السراي الحكومي “إنني اتفهم شعور الخوف الذي ينتاب اللبنانيين جراء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية على جنوب لبنان ” مشددا على أنه لن يتوانى عن بذل كل جهد لحماية لبنان وإبعاد الأذى عنه.
واضاف أن الاجتماعات والاستعدادات التي تقوم بها حكومته هي من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد ينتج عن التصعيد العسكري في الجنوب معتبرا أنها “خطوة وقائية استباقية من باب الحيطة والحذر “.
وأعرب ميقاتي عن اطمئنانه لأن ” أصدقاء لبنان يواصلون معنا بذل كل الجهود لإعادة الوضع الى طبيعته وعدم تطوره نحو الأسوأ “.
وأوضح ان التدابير المتخذة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من قبل بعض شركات الطيران هي أيضا من “باب الوقاية والحذر ” واعتبارات إدارة المخاطر المعمول فيها عالميا مشيرا الى أن هذه التدابير تعد ” استثنائية لفترة وجيزة ليعود بعدها الوضع الى طبيعته “.
وبين رئيس الحكومة اللبنانية انه في وقت الأزمات والمحن تكثر الشائعات والأخبار الكاذبة ” وهي جزء من الحرب النفسية على اللبنانيين لإحباطهم ” معربا عن ثقته بأن الشعب اللبناني سيتجاوز الظروف ” الحالية الاستثنائية كسابقاتها “.
يذكر ان الحدود اللبنانية الجنوبية تشهد منذ انطلاق عملية (طوفان الاقصى) من (قطاع غزة) في السابع من الشهر الجاري توترا عسكريا من حين لآخر من إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال وقصف الأخير بالمدفعية للأراضي اللبنانية.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
لتكثيف الرقابة على الأماكن المتضررة من الحرب.. بيان لـالهيئة اللبنانية للعقارات
ناشدت "الهيئة اللبنانية للعقارات"، وزارة الاشغال والبلديات "ضرورة تكثيف رقابتها على الأماكن والاحياء المتضررة جراء الحرب، لما ستتسبب من اضرار جسيمة في الابنية والاحياء المجاورة، بخاصة مع تشكل السيول الجارفة وانسداد الاقنية والريغارات".
وقالت في بيان: "في الحالات العادية، كنا نواجه مشكلة في تصريف المياه، فيكف اذا كان هناك ضرر في البنية التحية والانابيب والاقنية جراء الاتربة ورواسب الدمار"، داعية الى "الاسراع في عملية إزالة الردميات والحطام بشكل سليم نظراً لخطورتها".
وختمت مطالبة البلديات بـ "القيام بمسح جدي لحماية قاطني الأبنية المتصدعة والقديمة والمهددة بالسقوط، نتيجة تأثرها بقدم العهد وغياب الصيانة والتغير المناخي، والخروج من القوانين الاستثنائية القديمة كقوانين الإيجارات وتسوية المخالفات العشوائية التي اضرت بحقوق الناس ومصالحها، بسبب عدم تماشيها مع الواقع لوضع الأبنية وسلامتها".