العراق يسترد أكثر من 70 مليون دولار من أحد المصارف في سويسرا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، الأحد، عن استرداد أكثر من 70 مليون دولار من أحد المصارف في سويسرا.
وقال حنون في مؤتمر استعراض إنجازات صندوق استرداد أموال العراق، إنه "تم استرداد 70 مليوناً و610 آلاف و843 دولاراً من أحد المصارف بسويسرا والتي كانت بحوزة مدير العلاقات في جهاز المخابرات في النظام السابق والذي توفي بالخارج"، مبيناً أن "هذه المبالغ دخلت خزينة الدولة".
وأضاف، أنه "تم استرداد 26 مليون دولار والتي كانت مخفية في مصرف الرشيد، هي من أموال شركة الهدى للسياحة الدينية التي اسست عام 2000 وكانت تتولى نقل الزائرين الإيرانيين وتتبع إلى جهاز المخابرات السابق"، لافتاً إلى أنه "سيتم محاسبة الأشخاص الذين قاموا بإخفاء المبلغ وفق القانون".
وتابع أنه "تم استرداد 6 مليارات دينار من قبل المصرف المتحد للاستثمار الأهلي والذي سبق أن استردينا منه 15 مليار دينار من أصل المبلغ 69 مليار دينار بسبب عملية فساد من قبل صندوق دعم التصدير العراقي التابع لوزارة التجارة حيث أن المسؤولين على الصندوق يحاسبون حالياً إضافة إلى مدير المصرف ويدعى فاضل الدباس"، لافتاً إلى "أننا مستمرون لاسترداد كامل هذا المبلغ".
وبين أنه "تم استرداد 5 مليارات دينار من المستشار المالي لرئيس الوزراء السابق، واسترداد مليار و500 مليون دينار من مدير عام شركة مصافي الوسط وهو جزء من مبلغ الضخم الذي بذمته".
وأكد انه "تم اكمال اجراءات استرداد مدير صحة بابل السابق من الامارات"، لافتا الى "اننا سنعقد مذكرات تفاهم مع كندا والصين واسبانيا اضافة الى دول اخرى".
وذكر ان "العراق يخطو خطوات كبيرة في مجال مكافحة الفساد"، مؤكدا "الحاجة الى تعاون المواطن والقطاع الخاص والمستثمر الذين يتعرضون الى ابتزاز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق 70 مليون دولار دینار من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب «أوتشا»، أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25، 000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24، 000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة