ولاية سدح تستقبل التأثيرات المباشرة للحالة المدارية "تيج"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صلالة - العُمانية
بدأت التأثيرات المباشرة للحالة المدارية (تيج) على ولاية سدح، وهطلت على مركز الولاية ومناطق /حدبين وحاسك وجوفاء وصوب/ أمطار خفيفة أدت إلى تكون بعض البرك المائية، وصاحبت هذه الأمطار رياح نشطة في بعض الأحيان وارتفاع في أمواج البحر على سواحل الولاية، مع احتمال امتداد مياه البحر إلى المناطق الساحلية المنخفضة في مركز الولاية.
وأشارت آخر تحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى بدء تأثير الحالة المدارية "تيج" على أجزاء متفرقة من محافظة ظفار بتدفق كتل من السحب وهطول أمطار متفاوتة الغزارة خلال الساعات الماضية، وإلى تمركز الإعصار المداري من الدرجة الثالثة جنوب غرب بحر العرب على دائرة عرض ۱۲٫۹ شمالاً وخط طول ٥٤,٧ شرقاً، ويبعد المركز حوالي ٤٥٠ كيلومترًا عن سواحل سلطنة عُمان، وتُقدّر سرعة الرياح حول المركز من ۱۰۰ إلى ۱۱۲ عقدة .
وتوقّع المركز استمرار تحرك كتلة السحب الماطرة المصاحبة للحالة المدارية "تيج" - التي تبعد حوالي ١٤٠ كيلومترًا (ولاية سدح) - غرب شمال غرب نحو سواحل محافظة ظفار والجمهورية اليمنية الشقيقة محافظة المهرة، مع فرص تطورها إلى إعصار مداري من الدرجة الرابعة خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة.
ومن المتوقع أيضًا أن يزداد التأثير على محافظتي ظفار والوسطى خلال الساعات القادمة من ليلة اليوم الأحد ٢٢ أكتوبر بهطول أمطار متفاوتة الغزارة من ( ٥۰ - ١٥٠) ملمترًا، تؤدي إلى جريان الأودية والشعاب وهبوب رياح نشطة ( ٢٠ - ٤٠) عقدة. ويكون البحر هائج الموج على سواحل بحر العرب ويتراوح ما بين (٤ - ٧) أمتار مع فرص امتداد مياه البحر على المناطق الساحلية والخيران.
وتهيب هيئة الطيران المدني بالجميع بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم المجازفة بعبور الأودية والابتعاد عن الأماكن المنخفضة، كما تهيب بعدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة.
/العمانية/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.
أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.
وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.
وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.
وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.
نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.
المصدر: ديلي ميل