سام برس:
2025-04-07@14:10:07 GMT

لا أحد يتبدل فجأة!

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

لا أحد يتبدل فجأة!

بقلم/ عائشة سلطان
في علم النفس هناك دائماً تفسير لكل سلوك إنساني يقوم به الإنسان، سواء أكان خيِّراً، أو شريراً، فالنفس هي منبع الخير ومصدر الشرور، لذلك يلجأ أساتذة واختصاصيو علم النفس للنظريات السلوكية والوظيفية، عندما يواجهون سلوكيات مضطربة لدى أي إنسان، حيث لا مجال لتحرير النفس البشرية كي تصل للسلام والطمأنينة، إلا بالنبش في الضغوطات النفسية والمشكلات التي تواجه الإنسان، فتسبب له الاضطرابات النفسية كالاكتئاب والخوف المرضي أو ما يسمى بالفوبيا.

.

إن علم النفس يدرس السلوك الإنساني المضطرب كما يفسر اختلال العلاقات الإنسانية، وفي هذا الوقت الصعب الذي نرزح فيه جميعنا تحت ضغوطات لا حصر لها، نحتاج كثيراً لأن نقترب أكثر من أنفسنا ونفحص علاقاتنا مع الآخرين بوعي ومكاشفة، حتى لا نكون عرضة للمفاجآت والإحساس بالخديعة أو بذلك الشعور الثقيل والمؤلم أننا محاطون بأناس لا نعرفهم رغم تغلغلهم في حياتنا، فنقف أمام مرآة الذات في حيرة كبيرة نقلب التفاصيل ونطرح أسئلة بلا إجابات!

إن الثقة مطلوبة، وإعطاء الآخرين فرصاً آمنة للتوغل في حياتنا بعيداً عن دوائر الشك والريبة، أمور لا بد منها إذا أردنا أن نتمتع بعلاقات فاعلة وقوية، لكن المهم هو معرفة الحدود والمسافات بدقة، حتى لا نسأل: ما الذي غير هؤلاء الناس رغم كل الصداقة والثقة والأمان؟ هل هي طبيعة نفوسهم المجبولة على شيء من الشر والأذى، الذي لا يلبث أن يظهر فجأة على شكل خديعة أو غضب غير مبرر أو قطيعة، أم أن الثبات ليس من طبيعة البشر، أم أن البعض لا يتغير ولكنه يزيح قناعه ليظهر على حقيقته؟؟

إن المنصب بحد ذاته كالمال والشهرة، لا يغير الإنسان، ما لم يكن لدى هذا الإنسان خميرة سوء في داخله جعلته على أتم استعداد للتبدل، كذلك ظهور تيارات التطرف الديني أو الفكري في أي مجتمع ليس هو الذي يرغم البعض على التطرف، ما لم يكن لدى هذا البعض بذرة تطرف مسبقة في قرارة نفسه، وفي كل الأحوال، فنحن لا نرى الأشياء على حقيقتها إلا في الوقت الضائع للأسف.

نقلاً عن البيان

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.

واستعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، عن أهم وأبرز اكتشافات البعثة من خلال فيديوجراف: خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يحتمل أنها كانت تستخدم كمكاتب إدراية، المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون.

الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة، أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن «بيت الحياة» (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوانى كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ.

المقابر توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، 401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة، توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.

اقرأ أيضاًاكتشافات أثرية جديدة بمحيط معبد الرامسيوم في الأقصر (تفاصيل)

طلاب «أسوان» يشاركون في البرنامج التدريبي لإعداد القائد العربي بالأقصر

خطأ تاريخي منذ 150 عاما.. ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس يوم ميلاده وتتويجه ملكًا لا أساس لها من الصحة

مقالات مشابهة

  • هل تطبيقات تحويل الصور لرسوم كرتونية آمنة؟.. خبراء يجيبون عربي21
  • عبدالرحيم دقلو .. خداع النفس والبسطاء…
  • القبض على طرفى مشاجرة داخل ورشة
  • السياقات الستة الحاكمة للتفكير الوطني العام والخاص
  • أذكار الصباح والمساء مكتوبة.. تعرف عليها لحفظ النفس والطمأنينة
  • نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
  • ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
  • مؤثرة سعودية تواجه انتقادات حادة بسبب سلوكيات أبنائها.. وهكذا دافعت
  • مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
  • الخصومة السياسية و(فجور) البعض..!!