أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أن معركة "طوفان الأقصى" جاءت ردا على "تدنيس اليهود للمسجد الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا".

وقال مشعل، في خطاب له اليوم، الأحد، أمام ملتقى "واجب الأمة تجاه أهلنا في غزة" المنعقد في إسطنبول، إن "الحكومة الصهيونية تجرأت بممارسة طقوس يهودية على فترات متكررة كل يوم، وأمسى الأقصى أمام خطر الهدم وبناء الهيكل".

وشدد مشعل على وجوب "النفير إلى الجهاد.. نعم هناك سدود وحدود وهناك عوائق وهناك سياسات حكومية وضغوط أمريكية، أفهم ذلك.. غزة كانت تعرف حجم الضغوط ومع ذلك فعلت، فهل العواقب قصرا على أهل غزة وفلسطين؟".

وأضاف مخاطبا جماهير الأمة: "يا إخواننا إن نزول جماهير الأمة في العواصم والميادين مهم، ويمثل الحد الأدنى من الغضب، نريد مظاهرات بالملايين وأن لا تكون مقتصرة على يوم الجمعة، بل نريدها في كل يوم".

ورأى رئيس حركة "حماس" في الخارج أن "مظاهراتكم التضامنية هي رسالة إلى الصهاينة والأمريكان أننا لا نترك قضية فلسطين تستفردون بها، هذه المسيرات توصل الرسالة لكل عواصم الدنيا خاصة الغربية".

وأكد مشعل في خطابه مخاطبا الشباب: "نريد طوفانا إعلامياً يقدم روايتنا الفلسطينية الصادقة، ويغرق رواية الاحتلال المزيفة".

وطالب بـ "حراك سياسي تبادر فيه القيادات والزعامات والأنظمة.. صحيح هناك موقف عربي يشكر عليه القادة العرب، ولكن لا يكفي".

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء إلى المنطقة "ليفرض ضغوطه، ولكن الموقف العربي الرسمي رفض ذلك، ورفض إدانة حماس، وهذا جيد، ورفض سياسة التهجير من غزة وهذا جيد، وأصر على إغاثة غزة وهذا جيد".

لكنه استدرك قائلا "ولكن نريد المزيد.. على السياسيين في بلادنا من البرلمانيين وقادة الأحزاب والقوى الإسلامية والقومية والوطنية من جميل التيارات.. أن يحث الجميع، وأن يبعث النخوة فيهم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • بعد قرار البنك المركزي الأخير.. تعرف على الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وانستاباي
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
  • قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
  • أسامة كمال: زيلينسكي الأسوأ حظا في العالم.. رئيس بالصدفة
  • الأمير سعود بن مشعل يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة
  • الأمير متعب بن مشعل يدشن مهرجان تمور الجوف في نسخته الحادية عشرة بمحافظة دومة الجندل
  • مستوحاة من روح البحر وثقافة المدينة.. الأمير سعود بن مشعل يدشن الهوية الجديدة لموسم جدة”