مشعل: الولايات المتحدة هي من تقود المعركة وتخطط لسحق حماس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023، في مقابلة صحفية، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقود المعركة ضد قطاع غزة ، وتدعم إسرائيل، وتزودها بالسلاح والعتاد.
وفيما يلي أبرز ما جاء في مقابلة خالد مشعل:
- الولايات المتحدة هي من تقود المعركة وتدعم "إسرائيل" وتزودها بالسلاح والعتاد
- الاحتلال يريد سحق حماس وسحق قطاع غزة حاضنة المقاومة فأنى لهم ذلك بإذن الله
- صمدنا في 5 حروب متتالية والمقاومة ستنتصر وشعبنا الفلسطيني سينتصر
- 50 عائلة في غزة أبيدت بأكملها وأخرجت من السجل المدني الفلسطيني في القطاع
- الأقصى أقصانا جميعاً وهو عزنا وبدون الأقصى لا قيمة لهذه الأمة.
- نعلم حجم الضغوط لكننا نؤدي واجبنا في مقاومة الاحتلال
- الأقصى مسؤولية الأمة بأكملها وعليها القيام بواجبها
- العدو أخذ ضوءاً أخضر من الأمريكان وبعض الدول الغربية، اجتمعوا علينا من أجل إعطاء سند مفتوح لهذا العدو ليدمر غزة، هي سياسة الأرض المحروقة والدمار الشامل وسياسة التهجير
- العالم ينظر بعين عوراء لا ترى إلى مصالح الصهاينة، وهم يظنون أنهم قادرون على سحق المقاومة وسحق حماس وسحق قطاع غزة، وتفكيك هذه الحاضنة الشعبية العظيمة.
- هذه معركة بدأت بالأقصى، تنتصر له غزة، ثم رأينا هذا الانتقام الصهيوني من أهل غزة، ثم جاءت أمريكا تقود المعركة، وجاء الرئيس الأمريكي ليساند الاحتلال ويمنحهم المليارات والسلاح حتى يدمروا غزة.
- أمريكا اليوم تقود المعركة وتخطط لتحقيق أهدافها بسحق حماس وتفكيك الحاضنة الشعبية الغزية، وإذا نجحوا كما يتمنون ويشتهون سيفرضون هيمنتهم على المنطقة، لكن أين هم من هذا الشعب العظيم.
- غزة اليوم تعاني من هذا الدمار والتجويع ومحاولة التهجير، تخوض معركة عالمية مع هذا الكيان الذي تدعمه أمريكا وقوى الغرب.
- نحن نتكلم من موقع الثقة واليقين بأن الله ينصرنا، لقد صمدنا في 5 حروب سابقة ورددنا كيد العدو إلى نحره.
- هذا العدو الذي أخاف دولاً وجيوشاً، قد تمكنت المقاومة من هزيمته وكسر هيبته.
- أين نحن من هذا المشهد العظيم والمسؤولية الكبيرة الهائلة، أين نحن حين يسألنا الله ماذا فعلتم لنصرة غزة، ونسائها وشيوخها، وعوائلها !؟
- الأقصى مسجدنا جميعا وقبلة نبينا وهويتنا وعزتنا، وبدون الأقصى لا قيمة للأمة.
- هل ننتظر حتى يهدم الأقصى ويهوّد؟ هل تنتظرون مصير الأقصى مثلما تهدم مساجد ومشافي وكنائس غزة؟
- نريد من الإعلام أن يعطي الصورة الواضحة ويسقط الرسالة الزائفة للإعلام الصهيوني الفاسد
- نريد المزيد من العالم في نصرة غزة والمقاومة والوقوف معنا بكل قوة وأن يحثوا الجميع ونريد تطوير الموقف العربي الرسمي ليصبح متماسكاً وقوياً
- أمتنا في كل العالم حينما تنتصرون لفلسطين؛ إنما تنتصرون لأنفسكم في هذه المعركة وهي معركة فخار وعز
- نريد حراكا سياسياً في أمتنا العربية والإسلامية ومع كل أحرار لنصرة القدس والأقصى وغزة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على رفح الفلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك غارات للاحتلال على شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي قت سابق قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.